جوزيف عطية في حوار خاص لـ "سيدتي": ليس لدي "عقدة" المشاهدات وأغنية "البغددة"  لكل الحبايب

صوت طربي استطاع أن يفرض نفسه على الساحة الغنائية سواء اللبنانية أو العربية، ليحجز له مكاناً مميزاً وسط كبار النجوم.. إنه الفنان جوزيف عطية الذي قدم ألواناً غنائية مختلفة استطاع من خلالها أن يدخل قلوب الكثيرين في الوطن العربي، ليكون له قاعد جماهيرية عريضة تحرص على سماع كل جديد يقدمه. كاميرا موقع "سيدتي" أجرت حواراً معه للحديث عن نجاح أحدث أغانيه التي قدمها باللهجة المصرية وهى "البغددة"، وأمور أخرى تتعلق بخطواته الفنية.

كواليس التعاون مع عزيز الشافعي في أغنية "البغددة"

أغنية " البغددة" حققت نجاحاً كبيراً، كيف لمست ردود الفعل حول هذا الأمر؟

في البداية أنا سعيد جداً بنجاح أغنية "البغددة"، وسعيد أكثر بردود الفعل التي لمستها حول هذا النجاح، وهذا ما وجدته من الأشخاص الذين التقيت بهم، والذين أشادوا بالأغنية وبالأجواء الخاصة بها.

"البغددة" أول تعاون يجمعك بـ عزيز الشافعي مؤلف وملحن الأغنية، كيف كانت كواليس هذا التعاون؟

تمنيت منذ فترة طويلة العمل مع عزيز الشافعي، خاصةً وأنه من الأشخاص المتميزة جداً، وأعماله هي التي تتحدث عنه، فهو كما يُقال "معلم" في الفن الذي يقدمه. وأثناء تواجدي في مصر التقيت به، وأثناء ذلك عرض عليَّ ما بين 20 أو 30 أغنية. ولكن عندما كنت أسمع هذه الأغاني، أجد نفسي أركز على أغنية "البغددة" ليقع في النهاية اختياري عليها.

معروف عن عزيز الشافعي، أنه من الملحنين الذين لديهم قدرة على اكتشاف مناطق جديدة في أي مطرب يتعاون معه، هل حدث ذلك مع جوزيف عطية؟

قال ضاحكاً، عزيز استطاع أن يخرج مني " البغددة"، وهنا أريد توضيح شيء وهو أثناء اختياري لأغنية "البغددة" قررت أن أسجلها في لبنان، وعقب ذلك تواصل معي عزيز الشافعي وأخبرني بأنه سوف يأتي إلى لبنان، وعقب وصوله طلب أن أقوم بإعادة تسجيل الأغنية مرة آخرى، واكتشفت وقتها أثناء إعادة تسجيلي للأغنية، أن عزيز لا يريد من ذلك إضافة كلمات جديدة، ولكن كان يريد إظهار ذوق فني معين في المطرب الذي يتعاون معه إلى جانب رغبته في إظهار طريقة جديدة في الغناء لم أتطرق لها من قبل.

من الشخص الذي يقول له جوزيف عطية " لايق عليكي البغددة"؟

كلمات أغنية "البغددة" أريد أن أوجهها لكل الحبايب، أو لكل فتاة جميلة .

رغم النجاحات التي تحققها أغانيك إلا أنك تفضل النجاح في صمت، وذلك على عكس المطربين الآخرين الذين يلجأون إلى منصات التواصل لإظهار نجاحهم؟

أشكرك على هذا السؤال. أنا في الكثير من الأوقات بكون "صامت" حتى في الأشياء السلبية. فا أنا لا أهتم بالكلام الذي يُقال عني سواء من شخصٍ ما أو من فنان، لأن هدفي الرئيسي هو التركيز في عملي فقط، ورد فعل الناس وجمهوري حول الأغاني التي أقدمها ، دون الاهتمام بعدد أو أرقام المشاهدات.. "معنديش عقدة المشاهدات"، رغم أن المشاهدات أمر جيد ورائع، ولكن كما ذكرت ليست من أولوياتي، خاصةً وأن ما أهتم به في المقام الأول هو أن الناس تسمع الأغاني التي أقدمها وتردد كلماتها سواء أثناء قيادتهم للسيارة أو أثناء تواجدهم في بيوتهم.

قدمت أكثر من لون غنائي مابين الرومانسي والدرامي، هل فكرت في يوم من الأيام تقديم اللون الشعبي؟

من الممكن "ليه لأ"، أنا كمطرب ممكن أقدم أكثر من لون وكل الذي قدمته كان ميكس بين الأغاني الرومانسية والأغاني الإيقاعية، ونجحت في الاتنين، مثل أغنية " إلا أنت" و "تعب الشوق"، إما الأغاني الايقاعية التي حققت نجاحاً أيضاً مثل "يا كل الدني"، و "البغددة"، لذلك من الممكن تقديم أي شيء يشبهني.

تقدم " البغددة" باللهجة المصرية، ومن قبل قدمت ديو غنائي " تلاقينا تاني" مع فضيل باللهجة المغربية، هل واجهت صعوبات في أي من هذه التجارب؟

في العموم أي شخص يتحدث بلهجة غير لهجته الأساسية سيجد صعوبة كبيرة. وهذا ما حدث معي. وجدت صعوبة كبيرة في اتقان اللهجة المغربية، لذلك جلست مع فضيل وأشخاص مغاربة لكي أصل إلى نتيجة جيدة في اللهجة المغربية. وحالياً أتحدث اللهجة المصرية وأسعى إلى اتقانها من خلال البحث المستمر عن المزيد من الكلمات والعبارات المصرية المتداولة... مكملاً: "أنا بذاكر كتير لذلك يجد متابعيني، أعمالي أقدمها بشكل جيد ومرضي لهم".

جوزيف عطية يبرز وجهة نظره الشخصية

"شاعر – ملحن – مخرج" لو تمتلك الثلاث أشياء بجانب الغناء، هل تفضل أن تستعين بها في الأغاني التي تقدمها، أم ستكتفي بالغناء وإسناد المهام الآخرى لكل شخص في تخصصه؟

لا أستطيع أن أقول إني شاعر أو ملحن، ولكن في بعض الوقت يأتي لي إحساس أو شعور فطري في أن أقوم بهذه الأشياء بجانب الغناء، خاصةً وأنه في الكثير من الأوقات يكون الأحساس أفضل بكثير من التخصص، وذلك على عكس "الشاعر" الذي يمتلك موهبة كتابة الشعر في أي وقت ونفس الأمر للملحن. ولكن في النهاية أنا من النوع الذي يترك الأشياء للمختصصين، وأقوم بعمل الأشياء التي أشعر بها كما ذكرت.

من وجهة نظرك لماذا نرى أغاني لمطربين تظل ناجحة لسنوات عديدة؟

قبل الحديث عن هذه النقطة، أريد توضيح بعض النقاط، ألا وهي أن الفن في الوقت الحالي تغير بصورة كبيرة عن الماضي، وأنا أملك أغاني قديمة استطاعت أن تعيش لوقت طويل، و مانراه حالياً على الساحة الغنائية هو وجود كم كبير من الأغاني التي تُطرح بصورة شبه أسبوعية بسبب سرعة الإنتاج، فأصبح الناس يسمعون الكثير من الأغاني، لذلك أسعى جاهداً للربط بين هذا الأمرين هو أن الأغنية التي أقوم بطرحها يحبها الناس وتعيش أيضاً لفترة طويلة.

هل يوجد مطرب أو مطربة مصرية يريد جوزيف عطية عمل دويتو غنائي معها؟

دائما أقول شيرين .

في رصيدك الفني تجربة تمثيل وحيدة، في حال تكرار هذ التجربة هل سيكون لك شروط معينة ؟

ليس مسألة شروط ، ولكن التمثيل حاجة أحبها وفي يوم ما سأبحث عن نص مناسب ومخرج وشركة إنتاج مناسبة.

هل ترى أن الحظ لعب دوراً في مشوارك الفني؟

ليس حظ أكثر ما هو توفيق. من الممكن أن يري البعض أو يقول أن الحظ كان حليفي خلال مسيرتي الغنائية، ولكن أنا في النهائية أرى أنه توفيق.

وماذا عن جديدك بعد " البغددة"؟

أعمل على تحضير ثلاث أغنيات، إحداهم باللهجة اللبنانية، والأخرى باللهجة الخليجية، والثالثة باللهجة المصرية، التي لم أحدد هويتها ولكن مشروعها قائم ومن الممكن أن تكون شعبية أو رومانسية.
بالنسبة للأغنية الخليجية فهي ستكون رومانسية ومن المقرر تصويرها على طريقة الفيديو كليب. والأغنية اللبنانية من ألحان نبيل خوري صديق جوزيف عطية الذي سبق وتعاون معه من قبل في عدة أغانٍ.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».