فريال يوسف: لم أصنّف أبداً كممثلة إغراء

نتابع مع النجمة التونسية فريال يوسف ، إليكم نص اللقاء:
لو عرض عليك «حكاية حياة»، هل ستقبلينه، وما هو الدور الذي ترغبين في تقديمه؟
لا أستطيع أن أقول دور غادة عبد الرازق. فهي بالتأكيد فنانة رائعة ولها ثقلها وذكاؤها الفني المميز. ولكني أرغب بتقديم دور روجينا فهي شخصية متقلّبة وغريبة. وبالتأكيد، روجينا قدّمتها باقتدار وهي من الشخصيات التي استمتعت بالعمل معها.
كمشاهدة، ما هي أهم سلبيات مسلسل «حكاية حياة»؟
المبالغة الشديدة في الديكور التي تصل إلى حد المغالاة وهي بعيدة إلى حد كبير عن الواقع. على العكس من مسلسل مع «سبق الإصرار». فبالرغم من ديكوراته المبهرة إلا أنها ممكن أن توجد بالواقع.
ما سبب ابتعادك عن السينما؟
عرض عليّ قبل الثورة العديد من الأعمال مثل فيلم «ريكلام». ولكني كنت أرفض هذه النوعية من الأعمال مع احترامي لكل من عمل به. لكنه لم يكن يناسبني. ثم قامت الثورة وحدث ركود في عملية الإنتاج وأعتقد أن هناك شركتين فقط تنتجان حالياً هما: «نيو سينشري» و«السبكية».
هل تقبلين العمل مع السبكية في فيلم مثل «شارع الهرم» مثلاً؟
لا أقبل تقديم هذا الفيلم مع احترامي لمن عمل به أيضاً. لكنه لا يرضي طموحاتي ولا شخصيتي الفنية.
هل رفضك للإغراء كان سبباً في قلة أعمالك؟
لم أصنّف أبداً كممثلة إغراء. وكما ذكرت لك، إن الوضع الفني متأثر بالحالة العامة في مصر
دور راقصة
هل تقبلين تقديم دور راقصة خاصة أن درة ومنى زكي قدّمتا الدور هذا العام؟
لم أشاهد الدور كي أحكم عليه. ولكني متأكّدة أن كلتيهما ستقدّم الدور بشكل محترم ومميّز. ولكن، هناك أدوار يكون عليها نوع من التحفّظ في شهر رمضان. فبالرغم من الانفتاح في تونس، إلا أن الأعمال الرمضانية لا يمكن أن يكون فيها كأس خمور أو ملابس «كت» (بدون أكمام).
وبشكل عام، فدور الراقصة ليس مرفوضاً في ذاته. المهم تأثيره الدرامي ومدى فاعليته والشكل الذي يقدّم به.