الفنان المغربي الزاهر في غرفة الإنعاش

حميد الزاهر
الفنان حميد الزاهر
الفنان الزاهر
حميد الزاهر في الإنعاش
4 صور

يعيش الفنان المغربي حميد الزاهر أحد رواد ونجوم الأغنية الشعبية وضعاً صحياً حرجاً ألزمه دخول غرفة العناية المركزة في أحد مصحات مدينة مراكش.

وكان الفنان حميد الزاهر قد خضع مؤخراً لعدة فحوصات بسبب وضعه الصحي الحرج مما جعل أسرته تطلق صيحة استغاثة لكل الجهات المعنية بالقطاع الفني والثقافي لمؤازرة الفنان حميد الزاهر في هذه المحنة، وخاصة أنه لا يتوفر على تغطية صحية أو تقاعد حيث تفاعلت وزارة الثقافة مع نداء الأسرة وقام وزير الثقافة بزيارته في المصحة وتفقد حالته الصحية.

كما يستعد أحد أصدقاء الزاهر ومعجبيه للإعلان عن بعض المبادرات التضامنية الكفيلة بمساعدته والوقوف إلى جانبه.

وللعلم فإن الفنان حميد الزاهر يعد أحد الأسماء الفنية البارزة التي تألقت بالأغنية الفلكلورية والشعبية خلال سنوات الثمانينات والتسعينات ، حيث توج في مختلف المحافل الفنية الوطنية والدولية، والتي جاءت اعترافاً بعطاءاته في المشهد الفني منذ أزيد من خمسة عقود. وذلك بمبادرة سنة 1957 بتأسيس أول فرقة غنائية مكونة من مغنية وضابطي إيقاع. اتجه في بداية خطواته الغنائية الى تقديم ما يعرف في مدينة مراكش (مسقط رأسه) بـ«التقيتيقات» التي تكرّس تقاليد الثقافة الشعبية المراكشية إلى جانب لوحات فنية إبداعية مستوحاة من خصوصيات الفلكلور الشعبي تتغنى بالأشعار المستلهمة من التراث المراكشي الأصيل ،وهو نمط موسيقي شعبي أصبح متداولاً في الأعراس المغربية بدرجة أولى ثم سعى على امتداد مسيرته الفنية الى تأسيس خط غنائي خاص يعتمد العزف على آلة العود والإيقاع المغربي الأصيل، مع إيقاع متميز ترافقه تصفيقات مرحة من "الكورال". أشهر أغانيه : «آش أداك تمشي للزين"، "للاّخديجة"،"أنا عندي ميعاد"،"لا نسمع ليك الأيام"، "إذا شفت الحبيب"... وغيرها من الأغاني الشاهدة على إبداع حميد الزاهر منذ بداية الثمانينات .