شهدت جلسة محاكمة المطربة الشعبية بوسي، بتهمة تحرير شيكات من دون رصيد قيمتها 30 مليون جنيه لصالح زوجها ووالد طفلها وليد محمد عاشور الشهير بفطين، مفاجأة كبرى بعدما تقدّم المنتج أحمد السبكي والمطرب الشعبي محمود الليثي بشهادة قد تكون لصالحها أمام المحكمة، بعدما أكدا أنّ الزوج حصل على هذه الشيكات بطريقة ملتوية، وأنهما حضرا جلسة صلح بينه وبين زوجته لتسوية الأمور ماديًّا، وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم يوم 8 فبراير الجاري.
المنتج السبكي تقدّم لإنقاذ المطربة بوسي من عقوبة سجن قد تمتد لأكثر من 20 عامًا حال إدانتها، وشهد تحت القَسَم أمام محكمة جنح النزهة أنّ طليق المطربة بوسي، استطاع الحصول على الشيكات محلّ الدعوى من دون علم الفنانة، وبطريقة غير شرعية، وأقام ضدها عشرات الدعاوى، من أجل ابتزازها، وأيّده في أقواله المغنّي الشعبي محمود الليثي.
وأضاف أنه تم عقد جلسة ودية لإنهاء تلك المشكلة، وبالفعل حصل المدّعي من طليقته الفنانة بوسي على مبالغ مالية، مقابل إعادة تلك الشيكات لها، إلا أنهم فوجئوا بتحرير دعاوى قضائية ضدها.
يُذكر أنّ بوسي أدينت في حكم أول درجة بالحبس ثلاث سنوات، لتحريرها مجموعة شيكات من دون رصيد، بلغت قيمتها 30 مليون جنيه لصالح طليقها وليد فطين، الذي رفع الدعاوى القضائية رقم 2962 و4183 و2890 و3109 و2961 جنح محكمة الهرم، بواقع دعوى قضائية لكل شيك، وبلغ مجموع الأحكام الصادرة عليها 15 سنة سجنًا، ولكنها طعنت بتزوير الشيكات، فتقرر استدعاؤها للمثول أمام المحكمة واستكتابها، وعرضها على الطب الشرعي لمضاهاة توقيعها على الشيكات بخطّها، ولجأت بنهاية المطاف إلى استدعاء المنتج السبكي وزميلها الليثي، لتعزيز موقفها أمام القضاء، علمًا بأنّ الحكم المقرر صدوره يوم 8 فبراير الجاري سيكون واجب النفاذ!!
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
