"سر المرجان "يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان الدراما بالمغرب و"سمرقند" يحظى بالتنويه

"سر المرجان "يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان الدراما بالمغرب
مهرجان الدراما بالمغرب
مهرجان الدراما بالمغرب
مهرجان الدراما بالمغرب
مهرجان الدراما بالمغرب
5 صور

أسدل الستار عن فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الدراما التلفزيونية بمكناس الذي أقيمت في الفترة ما بين 10 و 15 من شهر مارس (آذار) الجاري، بتتويج المسلسل المغربي "سر المرجان" بالجائزة الكبرى للدورة وهو من سيناريو نورة الصقلي وسامية أقريو وإخراج شوقي العوفير ،الذي اعتبر هذا التتويج في اتصال مع "سيدتي-نت" بأنه إضافة جديدة لهذا العمل التلفزيوني الذي حظي خلال عرضه في شهر رمضان الماضي بقبول المشاهدين والنقاد، وتتويجه في مهرجان الدراما بمكناس شيء مشرف بالنسبة إليه كمخرج وكبقية فريق العمل من ممثلين وكاتبتي السيناريو للقناة الثانية من أجل البحث دوما عن العمل التلفزيوني الجيد.
كما حظي المسلسل الإماراتي (سمرقند) للمخرج إياد الخزوز وسيناريو محمد البطوش، بتنويه من طرف لجنة التحكيم التي نوهت في نفس الوقت بالفيلم التلفزيوني المغربي "حياة بريئة" للمخرج مراد الخودي والذي حظيت الممثلة حفيظة باعدي عن الفيلم نفسه بجائزة أفضل ممثلة، واعتبر مراد تنويه اللجنة ب "حياة بريئة" شهادة تقدير واعتراف بفيلمه الذي تدور أحداثه حول موضوع طبيبة التحقت للعمل بإحدى القرى، وحاولت تغيير بعض سلوكات أهالي القرية خاصة زواج القاصرات ، مما يجعلها تواجه صعوبات في الإقناع وتجد نفسها في مواقف هي في غنى عنها.
أما جائزة أفصل ممثل فعادت للممثل جمال الدين الدخيسي عن نفس الفيلم "حياة بريئة" للمخرج مراد الخودي.
وكانت لجنة التحكيم برئاسة الكاتب الروائي ووزير الثقافة السابق محمد الأشعري وعضوية كل من: الممثل المصري سامح الصريطي والمنتجة إيمان المصاص والمخرج شكيب بن عمر، قد أبدت رأيها وتوجت الأعمال التلفزيونية المذكورة بعد مشاهدتها للأعمال المشاركة في المسابقة والمتمثلة في (8) أفلام تلفزيونية و (4) مسلسلات.
وقد تميزت هذه الدورة عن سابقتها بتوقيع شراكة جمعت المهرجان بالمجموعة الإعلامية لأبو ظبي، التي أصبحت شريكا رسميا للمهرجان وداعما أساسيا بالحضور أولا وبالمشاركة بالأعمال التلفزيونية ثانيا فضلا عن التغطية الإعلامية عبر قنوات أبو ظبي الإعلامية.
وإذا كان مهرجان الدراما بمكناس نجح في استقطاب جمهوره من النقاد والفنانين والإعلاميين رغم تزامنه مع مهرجان طنجة للفيلم السينمائي، فإن إشعاع المهرجان كان سيكون أكبر لو تمكن نجوم الدراما السورية (قصي خوري – عابد فهد – سلوم حداد) فضلا عن الإعلامية والممثلة ميساء المغربي من الحضور إلى مكناس بدليل أن العديد من الصحافيين.. كانوا إلى آخر لحظة يستفسرون عن مدى إمكانية حضور نجوم الدراما السورية إلى مكناس بالإضافة إلى المعجبين والمعجبات بهؤلاء النجوم
وكانت فقرة التكريم لكل من الفنانة ثريا جبران والممثل محمد التسولي من أقوى لحظات حفل الافتتاح حيث عبر فيها المحتفى بهما عن تقديرهما وامتنانهما لمنظمي المهرجان لهذه الالتفاتة التي تنم عن كل معاني الامتنان والعرفان. حيث جرى تكريمهما احتفاء بما يجسده كل واحد منهما من قيم وتمثلات وتضحيات في تاريخ الحركة الفنية المغربية.
وعن مكرمي هذه الدورة قال محمود بلحسن ل "سيدتي-نت" بأنهما جديرين بهذا التكريم لأن الاحتفاء بالممثلة والوزيرة السابقة في الثقافة ثريا جبران هو استحضار لفنانة كبيرة كانت أول من ترأس لجنة تحكيم المهرجان في دورته الأولى، وقدمت بالتالي الكثير للمسرح والتلفزيون وطبعت الذاكرة التلفزيونية والمشهد الفني ببصمتها الخاصة، وبالنسبة للممثل محمد التسولي فإنه تكريم لرجل مبدع ينتمي إلى جيل التأسيس الذي يتوازى تاريخه الفني مع تاريخ الحركة الفنية الممتدة منذ فجر الاستقلال.