هوس المعجبين بنجومهم يوصلهم إلى أقسام الشرطة

6 صور

كثيراً ما تصل درجة الإعجاب بالنّجوم والنّجمات إلى حدّ الهوس والجنون، وأحياناً إلى ارتكاب أفعال، قد تؤدي بفاعليها إلى عواقب وخيمة.

فمنذ أسابيع، تفاجأ المطرب المصري تامر حسني بإحدى المعجبات، لا يتجاوز عمرها العشرين عاماً، تصرخ صراخاً هيستريّاً أمام منزله، وراحت تناديه طالبة مقابلته، بل وهدّدت بأنّها ستنتحر في حال عدم خروجه... فلم يجد تامر بديلاً سوى السّماح لرجال الأمن بإدخالها، فدخلت منزله وأمضت ساعتين معه ومع زوجته، نجمة ستار أكاديمي السابقة المغربية بسمة بوسيل، والتقطت الصور معهما.

قصّة مشابهة حدثت مع الفنانة المصرية منّة شلبي، بعد أن تعرّضت لسلسة مطاردات من قبل شخص معجب بها كان يقف كل يوم أمام منزلها ويحاول الدخول معها إلى المنزل، ولكن الأمن كان دائماً يبعده عنها بشتى الطّرق، إلى أن استطاع، ذات مرّة، الوصول إلى مدخل المنزل، وطرق الباب لتفتح له والدتها الفنانة المعتزلة زيزي مصطفى، فبدأ بالصّراخ بشدّة طالباً الزواج من منّة. وفوراً أمسك رجال الأمن به، فيما أصّرت والدة منّة على إبلاغ الشّرطة، وقامت بتحرير محضر بالواقعة، كما أخذت تعهدّاً من المعجب بعدم التّعرض مجدّداً لابنتها، لكنها عادت وتنازلت عن المحضر بعد توسّلاته.

أمّأ قصّة مجنونة الفنان المصري عادل إمام، فوصلت أيضاً إلى أقسام الشّرطة، حيث سبق وتلقّت أجهزة الأمن بمحافظة السادس من أكتوبر المصريّة بلاغاً من الفنان إمام يفيد بقيام إحدى الفتيات المعجبات باقتحام فيللته الخاصّة، والاعتداء على الحرّاس، من أجل السّماح لها بالدخول لمقابلة الفنان والتقاط الصور معه، مدعيةً أنّها حصلت على موافقته خلال مكالمة تليفونيّة تمّت بينهما .

وعلى الفور، انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وأقرّت المُتّهمة بأنّها معجبة بعادل إمام، وحرصت على الحضور من محافظة المنيا خصّيصاً للتصوّر معه، وأنّها فوجئت بالحرس يمنعها من الدخول، الأمر الذي جعلها تدخل معهم في مشادّة تحوّلت إلى مشاجرة، وأحيلت في النهاية إلى النّيابة.

وقد تفاجأت الفنّانة التونسية فريال يوسف بأحد الأشخاص يطرق بابها، وكان برفقة والدته، ويرغب في الدّخول لخطبتها من دون أنّ تعلم عنه أيّ شيء، وهو ما جعل والدتها، التّي تقيم معها في مصر، أنّ تستقبله بشكل لائق، وتعتذر له بلطف عن فكرة الارتباط بابنتها.

بدوره، فوجئ سلطان الطّرب جورج وسوف، في إحدى حفلاته، بمعجبة تصرخ وتطلب منه الجاكيت الذي يرتديه، فقام وسوف بتلبية طلبها وأعطاها الجاكيت.

وكي يتمكّن أحد المعجبين من مقابلة الفنانة المصرية مي عز الدين، فقد انتحل صفة صحفي ليستطيع مقابلتها، بعد العثور على رقم هاتفها، والإلحاح عليها في الحوار. وحينما قابلته اكتشفت إنه ليس صحفيّاً بل معجباً ، فتقبّلت الفكرة وتمّنت لو كان صادقاً، وقال الحقيقة.

 

 

 

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"