سينتيا خليفة: أنا ضد كل أنواع الـ Filters سواء على إنستغرام أو خارجه 

بعد غياب مفاجئ استمر عاماً كاملاً، تعود النجمة اللبنانية "سينتيا خليفة" إلى مصر مرة أخرى، بعد أن درست دورة جديدة في التمثيل الاحترافي بأمريكا، وفي لقاء خاص مع مجلة سيدتي، حدثتنا "سينتيا" عن ألطف مغامراتها في أمريكا، وروتين شعرها، وأسوأ عام في حياتها، وعن أعمالها المعلقة التي لم تعرض بعد.

سينتيا خليفة

في أمريكا لا يعرفون أين هي "لبنان"


سألنا سينتيا عن المواقف الطريفة التي قابلتها في أمريكا، خاصة عندما تقدم نفسها على أنها ممثلة "لبنانية"، فحكت لنا عن العديد من الزملاء في ورشة التمثيل التي درستها، والذين لا يعرفون أين هي لبنان أصلاً، وقالت إن الانطباعات على كونها لبنانية، تنقسم إلى قسمين، قسم لا يعرف الدولة، والقسم الآخر يقابلها بوجه حزين، بسبب أخبار انفجار مرفأ لبنان، الذي كان آخر حدث تناقلته الأنباء العالمية عن لبنان.

اسمي مش حبيبي


لعل أغرب موقف تعرضت له "سينتيا"، كان من أحد زملائها في موقع تصوير عمل فني شاركت فيه في أمريكا، حيث شاهدها ليوم كامل وهي تتعامل مع أحد أصدقائها اللبنانيين ويناديها "حبيبي"، فما كان منه إلا أن ناداها اليوم التالي بـ "حبيبي" ظناً منه أنه اسمها الحقيقي.

اللبنانيون والعلاج النفسي


بعد أن قضت وقتاً طويلاً في أمريكا، عادت "سينتيا" محملة بشوق كبير، لدفء العرب وحسن ضيافتهم، إلا أنها تأملت حال العديد من اللبنانيين، خاصة من جيل والديها، وشاركتنا خواطرها حول العلاج النفسي، الذي كان طبيعياً جداً وروتينياً لأي شخص يمر بحادث أليم، بينما في لبنان مر جيل والديها بالعديد من الكوارث والحروب، ولم ينتشر بعد الوعي الكافي، بأهمية إخضاع ضحايا الحروب والناجين من الأحداث المفجعة، للعلاج النفسي.

سينتيا خليفة

أعمال معلقة


تنتظر "سينتيا خليفة" عرض العديد من أعمالها الفنية المعلقة، التي مر على تصويرها أعوام، أولها المسلسل العربي "حدث بالفعل" والذي كان من المقرر عرضه مع بدايات العام الحالي، ومر على تصويره أكثر من عام، وتلعب فيه "سينتيا" دوراً من أحب الأدوار إلى قلبها، في حكاية "ريش أبيض"، حيث يقوم المسلسل على تجسيد قصص حقيقية، تناقش الأمراض النفسية.
كذلك صورت مسلسلاً في أمريكا وفيلماً في إيطاليا، وكلها أعمال تم تأجيل عرضها لظروف متنوعة، وتنتظر "سينتيا" أن يتم الإفراج عنها للجمهور في أي وقت.

أرفض الفلترات وتطبيقات تعديل الصور


أما عن تطبيقها المفضل، فشاركتنا "سينتيا" اعترافاً عن علاقتها المعقدة مع التطبيق "إنستغرام" الذي تعشقه وتمضي أكثر وقتها عليه، وفي الوقت نفسه تكره التوقعات غير الحقيقية التي يتسبب فيها التوقيت، كما كشفت عن رفضها لخاصية الفلتر، وأي تطبيقات تحسن العيوب الطبيعية في البشرة، كما قالت إنها من أصحاب البشرة الدهنية، والمعرضة للحبوب، وأحرص على ترك التفاصيل الصغيرة في صوري كما هي، لأن هذه هي أنا.