البريد السعودي (سُبل) يختتم مشاركته في موسم حج عام 1444هـ بخدمات نوعية لضيوف الرحمن

سبل
البريد السعودي (سُبل) يختتم مشاركته في موسم حج عام 1444هـ بخدمات نوعية لضيوف الرحمن

أعلن البريد السعودي (سُبل) اختتام مشاركته لموسم حج هذا العام 1444هـ وبإشراف ومتابعة مباشرة من رئيس مؤسسة البريد السعودي (سُبل) المهندس آنف بن أحمد أبانمي، حيث عملت سُبل بشكل استراتيجي ومتكامل بكافة خدماتها بين جميع القطاعات والإدارات بالتوائم مع منظومة النقل والخدمات اللوجستية خلال تواجدهم طوال موسم الحج، وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

خدمات سب في الحج

قام البريد السعودي (سُبل) بدوره وواجبه كمشغل وطني وضمن العناصر الأساسية في المنظومة الوطنية المتكاملة التي تخدم حجاج بيت الله، عبر فرق عمل مؤهلة ومتخصصة من موظفي سبل وتحت إشراف مركز أعمال الحج والعمرة الذين عملوا في الميدان وفي المكاتب والفروع لخدمة الجهات الحكومية وضيوف الرحمن، مع الحرص على سرعة وصول خدمات سبل على اختلاف الزمان والمكان.
وقام البريد السعودي (سُبل) في موسم حج هذا العام بخدمة 121 جهة حكومية من خلال خدمات البريد الرسمي ذات الموثوقية العالية لتوصيل الرسائل والطرود الحكومية، وكذلك خدمة ضيوف الرحمن من خلال 45 موقعاً بريدياً وتوفير 53 سيارة لنقل طرود الحجاج، من خلال 566 موظفاً.
ومن الخدمات التي قدمتها (سُبل) خدمة "حج بلا حقيبة"، إضافة لخدمة بيع سندات الهدي والأضاحي من خلال التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، حيث قامت سبل ببيع هذه السندات عبر منافذ البيع المنتشرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة بهدف التسهيل على ضيوف الرحمن في أداء مناسكهم بالشكل الأمثل.

البريد السعودي

تأسس البريد السعودي خلال العام 1926م، لتقديم الخدمات البريدية في جميع المناطق، لتصبح بهذا التاريخ إحدى أقدم المؤسسات الوطنية على الإطلاق، والتي واكبت رحلة التطوير على مدى تاريخ المملكة.
وفي 29 أبريل عام 2021م، توج "البريد السعودي" مسيرته بتدشين هويته الجديدة باسم "سبل"، لتنسجم مع استراتيجية التحول التي تشهدها المؤسسة تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 لتتواءم مع أحد مكامن قوة المملكة كمركز ربط لقارات العالم، عبر فروعها ومكاتبها المنتشرة بالمملكة، كما يُعتبر استحواذ سبل على ناقل اكسبريس هو التزام سبل بقيمها الاستراتيجية في التحرك بخطى ثابتة وسريعة في تقديم تجربة مميزة وتطوير منتجات وخدمات إضافية تصب قيمتها في رفع جودة التجربة المقدمة للمستفيد، كما أن هذا الاستحواذ سيعزز من فرص الاستثمار في القطاع اللوجيستي الذي يعتبر أحد أهم القطاعات التي تمثل امتداداً للكثير من الأعمال التجارية في الأسواق المحلية والعالمية، من خلال تقديم خدمات بريدية ولوجستية، مع الحرص على تعزيز ثقافة العمل، وترسيخ مفاهيم الإبداع والابتكار.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر