في اليوم الدولي للتأهب للأوبئة..العالم غير مُهيَّأ للسيطرة على الأمراض

الاحتفال باليوم الدولي للتأهب للأوبئة
التأهب للأوبئة - الصورة من موقع unsdsn.org
الاحتفال باليوم الدولي للتأهب للأوبئة
التأهب للأوبئة - الصورة من موقع cowdycactus.com
الاحتفال باليوم الدولي للتأهب للأوبئة
الاحتفال باليوم الدولي للتأهب للأوبئة
2 صور

بعد أن اجتاح فيروس «كوفيد -19» أغلب دول العالم، تعلم البشر التأهب للأوبئة بالطريقة الصعبة. في محاولة للاستعداد لتفشي الأوبئة في المستقبل وتوعية الناس بشأن الأوبئة على جميع المستويات؛ احتفلت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية يوم 27 من ديسمبر باليوم الدولي للتأهب للأوبئة.
يهدف اليوم الدولي للتأهب للأوبئة إلى إعداد الناس لمواجهة تفشي الأوبئة في المستقبل وتوعيتهم بشأن الأوبئة على جميع المستويات، حيث تم الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة في ديسمبر الماضي عندما شددت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الحاجة إلى الدعوة إلى أهمية التأهب والوقاية والشراكة ضد الأوبئة.

• تعلم الدروس حول إدارة الوباء

التأهب للأوبئة - الصورة من موقع cowdycactus.com


وفقاً لموقع الأمم المتحدة «un.org»، فمن الضروري تعلم الدروس حول إدارة الوباء وتطبيق تلك الدروس لتعزيز الوقاية من الأوبئة من أجل الحصول على الاستجابة الأكثر ملاءمة لأي محنة في المستقبل.
وبمناسبة هذا اليوم، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء فيها إلى استخدام حملات التوعية والتعليم لتبادل المعلومات والمعرفة العلمية إلى جانب أفضل الممارسات للمساعدة في زيادة الاستعداد للأوبئة، وأكدت أهمية التضامن والشراكة بين كل منظمة دولية، وحتى كل مجتمع وفرد لمكافحة وباء مثل «Covid-19»، حيث تهدف الأمم المتحدة إلى تعميم نهج «One Health» الذي يعزز تكامل صحة النبات وصحة الإنسان وصحة الحيوان جنباً إلى جنب مع القطاعات الأخرى ذات الصلة.
تابعي المزيد: أسوأ أوبئة في التاريخ وتأثيرها في المجتمع

• الأمين العام للأمم المتحدة: العالم ما زال غير مُهيَّأ للسيطرة على الأمراض

التأهب للأوبئة - الصورة من موقع unsdsn.org


وعبر صفحة الأمم المتحدة «.un.org» أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالته أن جائحة «كوفيد-19» أظهرت السرعة التي يمكن أن يجتاح بها مرض معدٍ العالم بأسره، فيدفع بالأنظمة الصحية إلى شفير الانهيار، ويقلب الحياة اليومية للبشرية جمعاء رأسًا على عقب، مشيرًا لفشل الجميع في تعلم الدروس المستفادة في حالات الطوارئ الصحية الأخيرة مثل المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة «سارس» وإنفلونزا الطيور وزيكا والإيبولا وغيرها.
وأشار إلى أن العالم ما زال غير مُهيَّأ للسيطرة على الأمراض، وعلى الرغم من أن تفشيها قد يكون محدوداً في أماكن معيَّنة؛ ما يساعد في منع انتشارها عبر حدود البلدان منذ البداية، ومن ثم تحولها لجائحة عالمية.
كما أكد غوتيريش في رسالته التي نشرها موقع الأمم المتحدة أن جائحة «كوفيد-19» لن تكون آخر جائحة تواجهها البشرية؛ فالأمراض المعدية لا تزال تشكل خطراً واضحاً وقائماً بالنسبة لكل بلد.
وعن التصدي للأزمات الصحية الحالية والمستقبلية لفت غوتيريش لعدد من الخطوات أهمها:
- زيادة الاستثمارات في تحسين الرصد والكشف المبكر وخطط الاستجابة السريعة في كل بلد، ولا سيما البلدان الأكثر ضعفاً.
- تعزيز الرعاية الصحية الأولية على المستوى المحلي منعاً للانهيار.
- كفالة حصول جميع الناس، بشكل منصف، على التدخلات المنقذة للحياة مثل اللقاحات.
- تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
- بناء التضامن العالمي لإعطاء كل بلد فرصة للتصدي للأمراض المعدية منذ بداية ظهورها.
وبالنهاية دعا الامين العام للامم المتحدة الجميع في هذه المناسبة لإيلاء هذه المسألة ما تستحقه من تركيز واهتمام ورصد ما تحتاجه من استثمارات.
تابعي المزيد: إكسبو 2020 دبي يكرم العاملين في الصفوف الأمامية خلال جائحة كورونا