قبل سن الـ30.. إماراتي يتفوق في تأسيس 9 استثمارات ناجحة

أحمد درويش الحمادي - الصورة من Influencive
أحمد درويش الحمادي - الصورة من Influencive
الإمارات العربية المتحدة
الإمارات العربية المتحدة
أحمد درويش الحمادي - الصورة من Influencive
الإمارات العربية المتحدة
2 صور

غالبًا ما تبدأ قصص النجاح في سن صغير، بحيث يكون الإصرار والطموح هما الدافع الأساسي وراء الوصول للقمة في وقت قصير، وكان الشاب الإماراتي أحمد درويش الحمادي، مثالًا لذاك النموذج الناجح الذي استطاع أن يؤسس 9 مشاريع استثمارية ناجحة قبل أن يتخطى حاجز الـ30.

بدأ «الحمادي»، مسيرته منذ أن أتم عمر الـ17 عامًا، ومنذ تلك اللحظة حرص ذاك الشاب الإماراتي على أن يبحث في كل الطرق التي تساعده على تحويل نفسه لمستثمر يمتلك عمله الخاص، وما أن استطاع أن يلمس أطراف حلمه حتى قرر أن يتحدى نفسه، وما أن وصل سن الـ20 حتى تمكن من إدارة أعمال خاصة بتأجير الدراجات المائية.

كان الحمادي شديد الحرص على العمل بجانب دراسته وذلك من أجل توفير رأس مال مناسب لتمويل مشاريع أحلامه، ومن ثم بدأ خلال تلك الفترة في مشاريع الاستثمار في قطاع السيارات، بعدما أنهى الحمادي دراسته استمر في دراسة السوق الاستثماري والعقاري، واستمر في تطوير مشاريعه حتى استطاع أن يفتتح مطعمه الأول.

تجدر الإشارة إلى أن الدافع الرئيسي وراء افتتاح الحمادي أول مطعم له كان بسبب حبه لتجربة الطهي وتقديم الوجبات بشكل مختلف، وتمكن من ابتكار أصناف طعام جديدة، وبدأت انطلاقته تحمل شعار «سر النكهة».

وأشاد الحمادي بالبيئة الاستثمارية التي تتميز بها الإمارات والتي كان لها الدور الفعال في تحقيق تلك الإنجازات السابقة، فضلًا عن الدعم المقدم من القيادة الحكيمة التي توفر للشباب فرص العمل بجانب أفضل الجامعات بالعالم، وأكد على أن العمل المتواصل كان السر وراء تحقيقه لتلك الإنجازات، وذلك لكونه يعمل كموظف في شركة نفطية إلى جانب الدراسات العليا بالجامعة، إضافة إلى كونه يقوم بعمل الدراسات والأبحاث عن السوق لمعرفة كافة التطورات، وأشار إلى أن هواية الطهي تشغل كل وقته.

محاور النجاح

وشارك الحمادي 3 أدوات أساسية ساعدته على تحقيق النجاحات، مؤكدًا على أن تأسيس أي عمل يحتاج إلى دراسة وتخطيط مسبق، وأشار إلى أن دراسة السوق ومعرفة التطورات عاملًا أساسيًا من خلال متابعة المشروع على الأرض، بجانب التحلي بالشجاعة والإقدام، وتوقع الخسارة وعدم الخوف من التجربة، وأكد على ضرورة التفكير خارج الصندوق والتمسك بالأفكار غير التقليدية.