عاشق يلجأ للانتحار بعد إجباره على ترك حبيبته

تعبيرية

في واحدة من قصص الحب والعشق، خط الشاب العشريني تفاصيلها بيديه عندما غادر منزل أسرته في محافظة المنيا جنوبي صعيد مصر، وتوجه إلى القاهرة وألقى بنفسه من أعلى كوبري عباس في نهر النيل، تصادف سقوطه بجانب لانش إنقاذ نهري كان يتحرك في نهر النيل فنجحت القوات في إنقاذه قبل أن يغوص في قاع النهر، وتبين أن حالته الصحية جيدة، وبرر الشاب المتهم من قبل النيابة العامة بالشروع في الانتحار وتعريض حياته للخطر، تصرفه قائلًا «مش عايز اتجوز بنت عمي، عايز اتجوز حبيبتي بس، سبت البلد في المنيا عشان أبويا مصمم أني أتجوز بنت عمي وحدد موعد خطوبتي».


وأضاف المتهم في التحقيقات أنه في إقناع والده بأنه لا يرغب في الزواج من إبنة عمه لأنه مرتبط عاطفيًا بفتاة أخرى يحبها منذ سنوات، وأنه لن يتزوج غيرها، لكن والده رفض حديثه وقال له: مفيش كلام بعد اللي قولته لك خطوبتك على بنت عمك هتكون الإسبوع اللي جاي»، لم يجد الشاب وسيلة سوى الهروب من بلده بل من المحافظة كلها إلى القاهرة للعمل في شركة مقاولات.


وتابع الشاب أنه بعد وصوله إلى القاهرة تلقى اتصالًا من والده أخبره بضرورة العودة إلى المنيا حتى يحضر خطوبته على ابنة عمه، وأنه لن يقبل منه أي أعذار، وبعد مكالمة والده أغلق الشاب هاتفه وتوجه إلى كوبرى عباس وألقى نفسه في نهر النيل فتصادف سير لانش تابع لقوات الإنقاذ النهري من مكان سقوطه فتم انتشاله قبل أن يغوص في قاع النهر، وتبين أن حالته الصحية جيدة فتم استدعاء قوة من قسم شرطة مصر القديمة واصطحبت الشاب إلى القسم.


وقال الشاب في محضر الشرطة أنه ألقى بنفسه في نهر النيل محاولًا الانتحار دون أي ضغوط من أحد ونفى الشاب قيام أحد أشخاص بإلقائه في نهر النيل موضحًا أنه شرع في الانتحار حتى يستريح من إلحاح أسرته على الزواج من بنت عمه، وعقب انتهاء الشاب من حديثه أحالته الشرطة إلى النيابة العامة للتحقيق معه بتهمة تعريض حياته للخطر والشروع في الانتحار.