أحمد عبد العزيز في حوار خاص لـ"سيدتي": لهذه الأسباب توقفت فترة عن التمثيل

أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز
8 صور

أحمد عبد العزيز نجم كالذهب تزيد قيمته مع السنوات، نجم دراما التسعينيات وفتى أحلام البنات وصاحب علامات في الدراما التليفزيونية أهمها "المال والبنون، ذئاب الجبل، سوق العصر، مين ميحبش فاطمة"، وغيرها من العلامات. وها هو نجم دراما التسعينيات يتألق بشكل آخر بعدما أصقلته السنوات موهبة ونضجاً زاد من نجوميته وتألقه وإبداعه. وفاجأ أحمد عبد العزيز جمهوره في رمضان هذا العام بدور الحاج شهاب في مسلسل "سره الباتع" ذلك الدور الذي تألق فيه ليقدم دوراً جديداً تماماً عن أدواره السابقة. الحوار معه في "سيدتي" كان من القلب وأكثر صراحة وأكثر صدقاً.

تقديمك لشخصية الحاج شهاب في مسلسل "سره الباتع" دور مختلف عن أدوارك السابقة هل الدور المختلف يكون تحدياً للفنان؟

بالتأكيد الدور كان تحدياً كبيراً ومسؤوليةً بالنسبة لي، وعبئاً كبيراً. كان يقلقني من الدور أن أخذل ظن الجمهور فيّ، فهو لم يتعود عليّ في مثل هذه الأدوار، فهذا الدور نقيض تماماً للأدوار التي قدمتها مثل ابن البلد الذي ينصر الحق إلى جانب البطل الشعبي، والبطل الرومانسي وغيرها من الأدوار. فعندما أقوم بدور على نقيض الأدوار التي لم يتعود عليّ فيها الجمهور ولم يحدث له إشباع فني من هذا الدور سيحبط مرتين الأولى لأني قدمت له نوعية دور خذلت ظنه فيه والثانية لأنني لم أستطع إقناعه فنياً بهذا الدور.
وما جعلني متردداً في قبول هذه الشخصية أنني لم أكن قد وضعت يدي على الأبعاد الإنسانية التي تميز الحاج شهاب كإنسان، فشخصيته كإنسان ينفذ مصلحته فقط ويؤمن بمقولة "الغاية تبرر الوسيلة"، فهو إنسان غير صادق وبخيل، فأبعاد الشخصية لم تتضح لديّ في البداية. ولكن بمجرد أن عقدت جلسات عمل مع المخرج خالد يوسف ليصل معي لأبعاد الشخصية، بدأت أراها أمامي وأفهمها. فقد بذل مجهوداً كبيراً جداً معي، وأثناء التصوير دائماً ما كنا نتحدث من خلال مشاهد أضيفت ومشاهد تم تعديلها أثناء التصوير، فهو مخرج متمكن من أدواته من حيث الإخراج والكتابة.

الحس الفكاهي موجود لديّ في شخصيتي الحقيقية

هل أضفت البعد الفكاهي للشخصية؟

الحس الفكاهي موجود لديّ في شخصيتي الحقيقية، فقد أضفت اللمحة الكوميدية على شخصية الحاج شهاب لكي يعطي هذا الحس الطابع الثعباني والخبيث في الشخصية.

بعد نجاحك في دور الحاج شهاب وإعجاب الجمهور بهذا الدور هل ستكون مرحلة أخرى في حياة الفنان أحمد عبد العزيز في تقديم مثل هذه النوعية من الأدوار؟

بالتأكيد تقبل الجمهور لمثل هذا الدور أعطاني طمأنينة في أن أقدم أدواراً شبيهة يتقبلها الجمهور ويتفهمها جيداً وأن يقيّمها بشكل فني صحيح.


الجمهور كره الحاج شهاب

كيف كان رد فعل الجمهور على شخصية الحاج شهاب؟

كان الناس يقولون لي نحن كرهنا الحاج شهاب، وذلك دليل على نجاح الدور. فأنا استطعت أن أقدم الدور بشكل فني جيد لدرجة أنهم كرهوا الشخصية وبالنسبة لي هذا دليل النجاح. فقد أسعدتني ردود أفعال الجمهور وتقبلهم لمثل هذه الشخصية التي تحمل مزيجاً من الشر والانتهازية، وعدم الصدق، شخصية ثعبانية غريبة عليّ، لأن لي زمن طويل مع جمهوري الذين يعرفون صفاتي الشخصية من خلال أدواري القريبة لها، فقد عرفوا أنني أستطيع أن أمثل وأجسد نوعية شخصيات أخرى غير التي أحبوني فيها.

الحاج شهاب مختلف عن الشيخ بكر في فيلم "وداعا بونابرت"

هل ذكّرك مسلسل "سره الباتع" بأجواء فيلم "وداعا بونابرت" ليوسف شاهين؟

بالرغم من أن الشخصيتين مختلفتان تماماً، فشخصية الشيخ بكر هو رجل أزهري يقاوم مع زملائه ورفاقه في الأزهر الاحتلال الفرنسي، ولكن الحاج شهاب هو رجل خائن، ولكنه يعتبر نفسه ليس خائناً، فهو يفلسف حياته بطريقة مختلفة، فهو يبدو خارجياً أن قلبه على بلده ولا يريد حرق البلد أو ضربها بالقنابل حتى يكون هناك بيع وشراء، وكان كلامه هذا لنابليون بونابرت بأنه يريد أن يهدئ الدنيا ولو أصبح كبير البلد فسوف تهدأ، لكنه كان يريد شيئاً آخر غير الذي يظهره، ذكرني مسلسل "سره الباتع" بأجواء العمل مع المخرج يوسف شاهين في فيلم "وداعا بونابرت"، فمكتب المخرج خالد يوسف يشبه بشكل كبير مكتب يوسف شاهين، خلية نحل تعمل إلى جانب تشابه الأجواء والأحداث والتي تدور في وقت الحملة الفرنسية في المسلسل والفيلم مع اختلاف الفكرة بين العملين.

ما الذي تعلمته من المخرج يوسف شاهين؟

المخرج يوسف شاهين حالة استثنائية في تاريخ السينما، يعشق عمله ويندمج فيه ويصور في اليوم الواحد حوالي 15ساعة، وكان يتحامل على نفسه ويقوم بأدوار أخرى لا يفعلها أي مخرج، مثل حمل الشيريو مثلاً وكان كبيراً في السن. وكنت حريصاً على أن أقف مع مساعد الإخراج في الأيام التي لا أصور فيها دوري بعد الاتفاق مع المخرج يسري نصرالله، وكان في ذلك الوقت مخرج منفذ ليوسف شاهين، وذلك لأتعلم من چو، وأدركت أن العمل الفني يحتاج لدراسة وعمل كثير بدون توقف، وقد استفدت كثيراً من يوسف شاهين كمخرج لأنني أحب الإخراج وكنت في الأصل مخرجاً مسرحياً.
أي تجربة أدخلها تكون لديّ عين للتعلم وأراقب تصرفات المخرج وكيفية حله لأي مشكلة. يظل الإنسان يتعلم بصرف النظر عن الخبرة العلمية، ففي التعلم إضافة تحمل متعة كبيرة.

هذه شروطي لأقدم دور ضيف شرف

في مسلسل "الكتيبة 101" في رمضان هذا العام ظهرت كضيف شرف ما هي شروطك لقبول دور ضيف شرف؟

عرضت عليّ الكثير من أدوار ضيف الشرف في أعمال كثيرة، لكني أقبل أن أقدم ضيف شرف عندما يكون الدور مؤثراً في الأحداث برغم وجوده القليل، وقد انطبق ذلك على دوري في مسلسل "الكتيبه 101" إلى جانب أنني أتشرف بأن أشترك في عمل وطني وهام.
أسباب الغياب عن الفن

لماذا توقفت فترة عن التمثيل ؟

لعدة أسباب، منها أنني كنت أنتقل من مرحلة عمرية إلى مرحلة عمرية أخرى، ومن ناحية أخرى كان قطاع الإنتاج قد توقف عن الإنتاج ولم تعد هناك أعمال تنتج، إلى جانب أن الأعمال القليلة التي كانت تنتج سواء من التليفزيون أو خارجه على غير المستوى المطلوب. من ناحية أخرى كانت مصر تمر بظروف استثنائية منذ يناير 2011 مروراً بـ 2012 وثورة 30/6، وكنت مهتماً بهذه الأحداث ومندمجاً فيها مثل أي مصري وطني يحب بلده، إلى جانب أنني في هذه المرحلة لم أكن مهيئاً نفسياً لتقديم أي عمل جديد. وبعدما تخطت مصر هذه الأحداث عدت في أدوار تناسب مرحلتي العمرية وكانت البداية في مسلسل "أريد حلاً".

أمير كرارة من أفضل الفنانين الذين تعاملت معهم فنياً

دورك في شخصية اللواء جلال خطاب في مسلسل "كلبش 3" كان له تأثير كبير على الدراما في المسلسل؟

شخصية اللواء جلال خطاب في "كلبش3" كانت إحدى الخطوات الجيدة التي أريد أن أخطوها في تغيير أدواري ونوعيتها طبقاً لنوعية مرحلتي العمرية.

كيف كانت الكيمياء بينك وبين جيل أمير كرارة؟

علاقة جميلة دائماً كلها حب واحترام بيني وبين الزملاء، لأنهم يعرفون احترامي لعملي وتاريخي الفني، فأجد قدراً كبيراً من الاحترام والحب من خلال التعامل بيني وبين زملائي على اختلاف الأجيال. أمير كرارة من أفضل الفنانين الذين تعاملت معهم فنياً.

سر نجاح مسلسلات التسعينيات إلى الآن

في نظرك ما أسباب نجاح مسلسلاتك في التسعينيات إلى الآن خاصة أن الجمهور مازال يقبل على مشاهدتها وكأنها تعرض لأول مرة؟

هذه الأعمال خالدة لأنها تتميز بالصدق مثلها مثل الأغاني الخالدة لأم كلثوم وعبد الحليم، فمازلنا نستمع إليها مئات المرات وكأننا نسمع الأغنية لأول مرة بنفس الشغف الذي سمعناها به لأول مرة. لأنها أغانٍ صادقة مثلها مثل المسلسلات. قيمة الصدق هي التي تجعل هذه المسلسلات تعيش مع السنوات الطويلة فهي تتمتع بقيمة الصدق في الكتابة والإخراج والتمثيل والألحان وكتابة تترات المسلسلات، صدق عمار الشريعي وياسر عبدالرحمن وصدق سيد حجاب والأبنودي وكثيرون، صدق عباقرة الغناء لتترات المسلسلات مثل علي الحجار ومحمد الحلو ومنير وأنغام، فتترات المسلسلات مازلنا نغنيها ومازالت تعيش بيننا حتى الآن.

سمعة الفنان الشخصية تؤثر على نجوميته

هل سمعة الفنان الشخصية تؤثر على نجوميته وحب الجمهور له؟

لاشك أنها تؤثر بشكل كبير، فالفنان لديه صورة عند الجمهور. تتأثر هذه الصورة بما يسمعه أو يشاهده أو يقرأه الجمهور عن الفنان من مواقف شخصية في حياته. أنا أدركت منذ بداياتي في الفن أن هناك شباباً يقلدون الفنان، وما يشاهدونه في أي عمل فني يتأثرون به، لذلك يجب أن يكون الفنان حريصاً فيما يقدمه، إلى جانب أن الفنان يعتبر قدوة، فبالتالي يجب أن يتصرف بهذا المفهوم. أحافظ على صورتي الشخصية، إلى جانب أن سلوكياتي في الحياة منضبطة كثيراً وهذه طبيعة شخصيتي.

ماذا تقول عن هؤلاء ؟

عبدالله غيث: "شديد"
يوسف شعبان: "معلم"
محمود ياسين: "أستاذ"

أعتز بأدائي لشخصية أخناتون

من علاماتك في تاريخك الفني أداؤك لشخصية أخناتون. ماذا تقول عنها؟

أعتز جداً بشخصية أخناتون والتي قمت بتجسيدها في مسلسل "لا إله إلا الله" في منتصف الثمانينيات. أنا كنت أحب هذا الرجل من قبل ما أجسد شخصيته على الشاشة. فقد قرأت عنه كثيراً، وكان شخصية ملفتة للنظر بالنسبة لي، حتى في طبيعة تكوينه الشخصي. فقد كنت آخر ممثل رشح لأداء شخصية أخناتون للفيلم السينمائي الذي كان يقوم بتحضيره الفنان المخرج شادي عبد السلام، فأتذكر أنني قد قابلته عندما جاء ليشاهد فيلم "الطوق والأسورة"، وقد هنأني بأدائي للدور. وفي نفس اليوم اتصل بي المخرج الراحل رضوان الكاشف وكان مساعد مخرج لشادي عبد السلام وقال لي "مبروك يا أحمد الأستاذ شادي رشحك لأداء دور أخناتون" وسعدت جداً بهذا الترشيح، ولكن بعد ثلاثة أشهر توفي شادي عبد السلام. بعد ذلك جاءتني مكالمة من المخرج ممدوح مراد ليعرض عليّ بطولة مسلسل "لا إله إلا الله.. أخناتون ونفرتيتي". وقد قمت بالإعداد جيداً لشخصية أخناتون ودرست بشكل مفصل شخصيته، وحقق المسلسل نجاحاً كبيراً، من هنا بدأت علاقتي بالأستاذ ممدوح مراد الذي قدمت معه أكثر من عمل تاريخي، مثل مسلسل "ياقوتة" ومسلسل "فارس بني حمدان"، فكان مخرجاً ممتازاً يمتلك أدواته جيداً وكادراته كانت مبهرة للغاية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»