القصة الكاملة للكشف عن جثث فضائيين في المكسيك

في مشهد لا يمكن أن تراه سوى في أفلام الخيال العلمي شهدت المكسيك حدثاً غريباً بعدما كُشف عن جثتين يُعتقد أنهما لفضائيين في واقعة هزت الأوساط العلمية العالمية وتصدرت حديث سكان الأرض، فما تفاصيل القصة؟

مخلوقات غريبة

في مدينة مكسيكو سيتي وبالتحديد داخل البرلمان كشف الصحفي "جايمي موسان" عن جثتين صغيرتين لكائنات فضائية يرجع عمرهما إلى 1000 عام، وظهرت الجثث بثلاثة أصابع أيدٍ وأقدام وجماجم غريبة الشكل، وبحسب المحققين فإن تلك الأجسام قد تم انتشالها من بيرو عام 2017 ولم تكن جزءاً من "تطورنا الأرضي"؛ إذ لا يزال 30٪ من تركيبها الجيني "مجهولاً" بحسب ديلي ميل.
كائنات فضائية -pexels-

تحاليل واختبارات

وأظهرت الأشعة السينية للعينات أن أحد الكائنات كان يحمل "بيضاً" بداخله أجنة بحسب نيويورك تايمز، وقال الخبراء إن الجثتين تحملان معادن "الكادميوم" و"الأوزميوم" التي تُعد من أكثر العناصر ندرة في القشرة الأرضية ومن أندر المعادن الثمينة.

رواية مختلفة

وعلى النقيض كشفت صحف عالمية أن الجثتين ليستا لكائنين فضائيين بحسب هافينغتون بوست، وقد كُشف عنهما قبل عدة أعوام بعدما خضعتا لأبحاث علماء الأنثروبولوجيا وقالوا حينها إن الجثث المكتشفة عبارة عن مجموعة من بقايا بشرية محنطة مختلفة.