اليونسيف: ربع أطفال العالم غير مرئيين.. وهذا هو السبب

تعبيرية
قرابة ربع الأطفال في العالم لا يزالون غير مسجلين منذ الولادة
2 صور

الأطفال الأكثر تهميشاً في المجتمع بحكم صغر سنهم وضعفهم، ولا تلبى الكثير من احتياجات الكثير منهم حول العالم، حتى يلقى الكثير منهم مصيراً مأساوياً بصمت يدين العالم والدول المتحضرة.

وربع أطفال العالم غير مسجلين في الدوائر الرسمية وكأنهم غير موجودين على قيد الحياة.

وأصدرت المنظمة الأممية للطفولة «اليونسيف» الأربعاء 11 ديسمبر- كانون أول الجاري، في مناسبة الذكرى الـ73 لتأسيسها تقريراً تحت عنوان «تسجيل الولادة لكل طفل بحلول العام 2030: هل نحن على الطريق الصحيح؟»، أشارت فيه إلى أن قرابة ربع الأطفال في العالم لا يزالون غير مسجلين منذ الولادة ما يجعلهم «غير مرئيين» بالنسبة للهيئات الرسمية، وذلك رغم تزايد أعداد المواليد الجدد المسجلين بشكل كبير خلال العقد الماضي.

وأوضحت «اليونسيف» في تقريرها الذي شمل 174 دولة، أن ولادة طفل واحد بين كل أربعة أطفال دون سن الخامسة، ما يعادل حوالي 166 مليون طفل على مستوى العالم، «لم تسجل رسمياً»، وفقاً لموقع «روسيا اليوم».

وقالت المديرة التنفيذية لـ «اليونيسيف» هنرييتا فور: «لقد قطعنا طريقاً طويلاً، لكن الملايين من الأطفال يتسربون عبر الشقوق بسبب عدم تسجيلهم... الطفل غير المسجل عند الولادة غير مرئي، غير موجود في نظر الحكومة والقانون».

وأضافت أنه من دون توفير إثبات الهوية للمواليد الجدد غالباً ما يستبعد الأطفال من التعليم والرعاية الصحية والخدمات الحيوية الأخرى، ويكونون أكثر عرضة للاستغلال والإيذاء.

ودعت «اليونسيف» سلطات دول العالم إلى إدراج خمسة إجراءات مهمة في جداول أعمالها من أجل تعزيز حماية الأطفال، وهي:

-توفير شهادة ميلاد لكل طفل
-توفير إمكانية تسجيل الأطفال عند الولادة لجميع أولياء الأمور بغض النظر عن جنس مواليدهم.
-دمج تسجيل الولادة في الأنظمة الاجتماعية لتيسير تمتع كل طفل بحقه في الحصول على الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية والتأمين الاجتماعي والتعليم.
-الاستثمار في حلول تكنولوجية آمنة ومبتكرة لدعم وتسهيل عملية تسجيل المواليد.
-إعلام المواطنين بأهمية تسجيل كل طفل.