«البناء المستدام» يسلم أول شهادة للجودة إلى مواطن

مراحل الفحص المعتمدة في "البناء المستدام" وهي سبع مراحل تغطي أهم أعمال البناء
2 صور

تسلَّم المواطن السعودي خالد المطيري أول وثيقة للبناء المستدام «خدمة فحوص جودة البناء» من قِبل برنامج «البناء المستدام»، إحدى مبادرات «الإسكان»، في خطوة تهدف من خلالها الوزارة إلى تعزيز جودة البناء.

حيث قام عبدالله بن عبدالرحمن البدَّاح، المدير العام للتنظيم العقاري، بتسليم أول وثيقة للبناء المستدام خلال زيارته منزل المواطن المستفيد من البرنامج في الرياض، وذلك بعد اجتياز مراحل الفحص المعتمدة في «البناء المستدام»، وهي سبع مراحل تغطي أهم أعمال البناء، بدءاً بتدقيق المستندات المطلوبة من المخططات، وتقرير اختبار التربة، مروراً بمرحلة الأساسات والهيكل الإنشائي والأعمال الكهربائية والميكانيكية، وانتهاءً بالتسليم النهائي للوحدة، وعند الانتهاء من جميع مراحل الفحص بنجاح يتم إصدار شهادة جودة البناء لكل وحدة سكنية.

وقد أشاد المطيري، أول مواطن يستفيد من خدمة فحص جودة البناء، بسهولة تسجيل المبنى في المنصة الإلكترونية للبناء المستدام، وسرعة تجاوب البرنامج في حال وجود أي استفسارات، وجودة عمل الفاحصين المعتمدين، إضافة إلى دقة الوثائق الصادرة وشمولها جميع مراحل البناء، مبيناً أن تنفيذ بناء الوحدة السكنية استغرق تسعة أشهر بما في ذلك كافة مراحل الفحص المعتمدة من البرنامج.

‎يذكر أن برنامج «البناء المستدام» التابع لوزارة الإسكان، بدأ في توفير خدمة «فحص جودة البناء» للوحدات السكنية التابعة للمطورين العقاريين لتمكينهم من الحصول على شهادة جودة البناء بعد إكمال بناء الوحدات السكنية في المشاريع، وفقاً لمعايير الجودة المعتمدة من قِبله، وذلك بعد أن أطلق البرنامج الخدمة في مرحلته الأولى للمستفيدين من الأفراد في نوفمبر الماضي.

وتعد الخدمة أحد الحلول التي تقدمها وزارة الإسكان لحفظ حقوق المواطنين والمستفيدين في القطاع العقاري عبر رفع جودة الوحدات السكنية من خلال توفير آليةٍ لفحص جودة الوحدات السكنية عبر مهندسين فاحصين، تم تأهيلهم وفق أفضل المعايير العالمية في فحص الجودة بناءً على مواصفات كود البناء السعودي، سعياً من وزارة الإسكان إلى رفع كفاءة السوق العقاري، وجودة البناء والأطراف العاملة فيه. وتعد شهادة جودة البناء وسيلة تتيح للمطورين تعزيز مصداقيتهم وشفافيتهم، وعكس جودة وحداتهم السكنية.