خلال احتفالات عيد الأضحى.. أبناء يقتلون آبائهم بسبب خلافات أسرية

احتفالات العيد
مسرح الجريمة.
احتفالات العيد
3 صور

بينما كانت فرحة عيد الأضحي المبارك تعم أغلب الأسر المسلمة في مصر ، إلا أن هناك أبناء خلت قلوبهم من الرحمة وبلغت جرأتهم أن يقتلوا آباءهم خلال احتفالات العيد، حيث شهدت محافظات القاهرة والجيزة وأسيوط والبحيرة عدد من حوادث قتل الأبناء لآبائهم بسبب خلافات أسرية مختلفة تنوعت بين "المال والمخدرات والتحرش".


ورصدت الأجهزة الأمنية جريمة قتل في محافظة أسيوط جنوب صعيد مصر ، حيث طعن شاب عشريني والده بسكين إثر مشاجرة نشبت بينهما بجوار مسجد في قرية الواسطى التابعة لمركز الفتح ، ولفظ الأب "علي جمال" 60 سنة أنفاسه الأخيرة متأثراً بطعنات نجله"محمد" التي وصلت إلى 12 طعنة بحسب محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة وأن المتهم قرر الانتقام من والده الذي طلب منه الامتناع عن تعاطي الهيروين.


وفي محافظة البحيرة أشعل الشاب "حامد. ع" (35 سنة)، النيران بوالده ونقل إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية وتوفي أثناء إسعافه، وتوصلت تحريات الشرطة إلى أن الابن أقدم على فعلته بعد اتهامه للأب (57 سنة)، فلاح، بالتحرش بزوجته، ما دفعه للانتقام منه، بإشعال النار فيه.


وفي الهرم بمحافظة الجيزة أنهى شاب حياة والده ذبحا بالسكين بسبب خلافات أسرية، وضُبط المتهم ونقلت الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة واعترف الابن في محاضر الشرطة بقتل أبيه بسبب الخلافات الأسرية ورفض الأب الموافقة علي زواجه من فتاة تربطه بها علاقة عاطفية.


وفي القاهرة، أنهى سائق دراجة نارية "توك توك" في منطقة السلام حياة والده بإشعال النيران فيهما بسبب خلافات مالية علي مبلغ 5 ألاف جنيه رفض الأب اعطائها لنجله لمساعدته في عبور الأزمة المالية التي يمر بها.


وأوضحت التحريات الشرطية أن الابن قتل والده الذي يعمل حارس عقار في السلام شرق العاصمة القاهرة حرقا، لوجود خلافات مادية بينه ووالده، وقام بسكب سائل "الكيروسين" عليهما وفتح أسطوانة البوتاجاز وأضرم النيران في جثته من أجل تضليل المباحث وإبعاد الشبهة الجنائية عنه ، لكن الجريمة انكشفت من قبل المساعدات الفنية التي أكدت وجود عدة طعنات في جسد الضحية.