نجاة رجل ظلّ بين الصخور لمدة 4 أيام

«سوم بورا» عالق بين الصخور
فرق الإنقاذ
3 صور

نجا رجل بأعجوبة، بعد أن سقط وانحشر بين الصخور لمدة أربعة أيام تقريباً في الغابة الكمبودية، أثناء قيامه بجمع فضلات الخفافيش. وبحسب موقع «فوكس نيوز»، كان «سوم بورا»، البالغ من العمر 28 عاماً، يجمع فضلات الخفافيش في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما علق في جوف الصخرة، في مقاطعة «باتامبانج»، شمال غرب «بنوم بنه» بالخميرية العاصمة الكمبودية.

ويتم استخدام فضلات الخفافيش، أو ذرق الطائر، كسماد وبيعها؛ للحصول على دخل إضافي من قبل المزارعين الفقراء.

وقالت الشرطة إنه تسلل يوم الأحد أثناء محاولته الحصول على مصباحه الذي سقط في الفضاء أثناء رحلة تجميعه لفضلات الخفافيش. وعندما لم يعد إلى منزله بعد ثلاثة أيام، شعرت أسرته بالقلق، وأبلغت السلطات عن موقعه المحتمل. وعلى الفور توجهت السلطات المختصة وفرق الإنقاذ إلى الأماكن المُحتمل الوجود بها؛ حتى عثروا عليه عالقاً بين الصخور شبه ميت. وبعد جهود واسعة، تم إطلاق سراح الرجل، بعد حوالي 10 ساعات من العمل للبحث عنه.

وقالت الشرطة إن الأمر استغرق حوالي 200 من عمال الإنقاذ لإخراجه بعناية من الجوف؛ عن طريق تدمير أجزاء من الصخور التي علقته.
قامت شركة الإنقاذ Rapid Rescue Company 711 بقيادة عملية الإنقاذ التي ترتبط بلواء الحرس الخاص لرئيس الوزراء هون سين، ثم تم نقل «بورا» إلى المستشفى المحلي التابع لمنطقته؛ لتلقي العلاج اللازم لحالته، حيث كان يعاني من جروح وضيق تنفس، وتم عمل اللازم معه، ومن المتوقع خروجه من المستشفى خلال أيام.

وتعد كمبوديا واحدة من أفقر دول العالم، حيث يعيش 35 في المائة من سكانها، البالغ عددهم 15.2 مليون شخص في فقر، وفقاً لتقرير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة في العام الماضي.