ظل يحلم أن يجمعهما عش الزوجية طوال مدة الخطوبة التي استمرت 18 شهراً حتى توجت علاقتهما بالزواج، لكن المؤسف أن قصة الحب بين الزوجين لم تصمد سوى 20 يوماً، وسرعان ما انتقلت إلى ساحات المحاكم من خلال دعوى طلاق للضرر، أقامها الزوج ضد زوجته التي رفضت فكرة الطلاق قبل الحصول على كل حقوقها المادية، وهذا ما رفضه الزوج الذي طلب من أسرتها اقتسام متعلقات منزل الزوجية.
«زوجتي مستهترة وترتكب أفعالاً صبيانية كثيرة، ووصل بها الأمر إلى أنها تشارك الأطفال اللعب في وسط الشارع أمام الجيران».. بتلك الكلمات شرح الزوج تفاصيل دعوى الطلاق التي قدمها ضد زوجته أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر شرق العاصمة القاهرة، موضحاً أنه اكتشف زوجته على حقيقتها بعد زواجهما، فكانت تستغل وجوده في العمل وتلعب الكرة مع الأطفال في الشارع، وأنه عرف ذلك بالمصادفة عندما فوجئ بمجموعة من الأطفال يقومون بالنداء عليها؛ من أجل اللعب.
وأضاف الزوج أنه طلب من زوجته التوقف عن هذا التصرف؛ حتى لا تتسبب في تشويه صورتهما أمام الجيران، وأن تلك الأفعال الصبيانية لا تتماشى مع سنها الذي يقترب من الرابعة والعشرين، فوعدته بالتوقف عن تلك الأفعال رغم أنها تراها أموراً طبيعية لا تقلل من شأنه.
وتابع الزوج أنه فوجئ بأن زوجته عادت لممارسة اللعب في الشارع رغم الوعود التي قطعتها على نفسها بالتوقف عندها طلب منها أن تذهب إلى منزل أسرتها، وتحدث معهم على ضرورة تقويم الزوجة؛ لكن أفراد أسرتها لم يتجاوبوا مع حديث الزوج الذي قرر اللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
