إنه اليوم العالمي للنشيد الوطني.. فماذا تعرف عن نشيد بلدك؟

صغار وكبار يرددون النشيد الوطني لبلدهم
تلميذات في بنغلاديش يرددن النشيد الوطني
أطفال بريطانيون يرددون نشيد (ليحفظ الله الملكة)
ترديد النشيد الوطني خلال المباريات الدولية
المعركة التي استوحى منها الأمريكيون نشيدهم الوطني
في تايلاند يبدأ التلاميذ يومهم الدراسي بترديد النشيد الوطني
تلاميذ في مدرسة صينية يرددون النشيد الوطني
7 صور

يحتفل العالم في الثالث من شهر مارس / آذار من كل عام باليوم العالمي للنشيد الوطني الذي يختلف من دولة إلى أخرى، ويعتمد أساساً على الشعر المُقفى الذي يأخذ مفرداته من تاريخ ورموز البلد مع لحن خفيف وسهل التداول ومثير للحماسة. والنشيد هو العنوان والهوية لكل دولة وعادة ما يغنى ويُردد في المناسبات الرسمية وفي الأنشطة الرياضية وغيرها من المحافل الدولية، وهذا ما يفسر ظهور لاعبي كرة القدم مثلاً وهم يضعون أيديهم جهة القلب ويشاركون في ترديد النشيد الوطني الخاص ببلدهم في المباريات التي تجمعهم مع أي فريق من دولة أخرى. فيما تعمد بعض الدول إلى تشجيع تلاميذ المدارس على ترديد هذا النشيد صباح كل يوم في محاولة لبث الروح الحماسية في نفوس الصغار وأيضاً الفخر بالانتماء والهوية وتعزيز روح المواطنة بين التلاميذ، خاصة مع بعض الممارسات الجميلة مثل رفع العلم الوطني أو وضع الأيادي قرب منطقة القلب أو رفع علامة التحية.

من هنا بدأ النشيد الوطني
يعود أصل أول نشيد وطني إلى أمريكا عام 1814 بالتحديد، حين كتب المحامي الشاب (فرانسيس سكوت كي) نشيداً تحت عنوان The Star Spangled Banner بعد أن استوحاه من المعركة الطاحنة التي هاجمت فيها القوات البريطانية قوات بلده، وكان يومها على ظهر باخرة عسكرية يراقب ما يحدث، ومن هنا جاءت بعض كلمات النشيد التي تثير الروح القتالية والمستوحاة من أحداث تلك السنة.. أما اللحن فهو من أصل شعبي كان يردده الناس في الأماكن العامة في تلك الأيام، وعلى الرغم من أن الأمريكيين ظلوا يرددون هذا النشيد منذ ذلك الوقت؛ إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعتمده رسمياً كنشيد للدولة إلا في عام 1931.

والطريف أن دولة كبيرة مثل إنجلترا لم تعتمد نشيدها الوطني بقرار ملكي رسمي، بل إنها تركت الأمر إلى الناس كي يختاروا ما يجدونه مناسباً، وبالفعل اختار الناس نشيد God Save The Queen (ليحفظ الله الملكة) الذي صار نشيداً وطنياً يمكن أن نسمعه في المحافل الرسمية وفي المباريات الرياضية الدولية التي تشارك فيها المنتخبات الإنجليزية.

لنحتفل بنشيدنا الوطني
الاحتفال بهذا اليوم سهلاً وممتعاً ولا يتطلب أكثر من محاولة التعرف إلى نشيد بلدك وتاريخه وأصله وسبب اختياره ومعاني كلماته ولحنه، ويمكن البدء بالاحتفال من البيت خاصة مع وجود الأبناء وهي فرصة لتعريفهم بنشيد بلدهم والدخول معهم في مسابقات طريفة لحفظه ومعرفة معانيه، أو محاولة ترديده طوال اليوم بطرق مختلفة لا تخلو من الحماسة والفخر بالانتماء.