هيئة الأدب تدشن مشروع "آلات البيع الذاتي للكتب بمحطات قطار "سار"

الخطوط الحديدية السعودية
بالصور.. تدشين مشروع "آلات البيع الذاتي للكتب بمحطات قطار "سار"

أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة عن تدشين مشروع "آلات البيع الذاتي للكتب" بالتعاون مع الخطوط الحديدية السعودية "سار"، وذلك في محطة قطار الشمال بمدينة الرياض، بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، ونائب الرئيس التنفيذي الأول لقطاع الركاب بالخطوط الحديدية السعودية المهندس خالد الحربي.

تدشين آلات البيع الذاتي للكتب

يأتي هذا التعاون تحت مظلة اتفاقية التعاون المبرمة بين وزارة الثقافة والخطوط الحديدية السعودية، التي تضمنت مجالات متعددة للتعاون بين الطرفين، أحدها الإسهام في إثراء تجربة الزائر الثقافية وتنويع مصادرها.
ويُعد الجهاز الذاتي لبيع الكتب والمُدَشّن في محطة "سار" بالرياض واحدًا من بين ستة أجهزة ستُدشّنها هيئة الأدب والنشر والترجمة بالتعاون مع "سار" في ست محطات قطار بمختلف مدن المملكة، لإتاحة الفرصة أمام المسافرين للاستفادة من هذا الجهاز في شراء الكُتب ذاتيًا، وذلك ضمن توجه الهيئة إلى توفير الكتب لجميع فئات المجتمع، وتعزيز إمكانية الوصول إليها بمختلف المواقع العامة، وتكريس الاهتمام بالكُتب والقِراءة لدى المجتمع، ويأتي ذلك ضمن مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030، والمتمثلة في عدة أهداف تشمل تحويل الثقافة نمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي.
ويندرج مشروع "آلات البيع الذاتي للكتب" ضمن مبادرة "الكتاب للجميع" التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة بهدف تسهيل رحلة الكِتاب من دار النشر إلى مكتبة القارئ، وتجديد وتنمية ممارسة القِراءة عبر مشاريع تزيد من تنوّع وانتشار منافذ البيع، وتُمكّن من اقتناء الكُتب بمختلف صيغها لجميع فئات المجتمع، والمساعدة على تحقيق أهداف المبادرة عبر إيجاد نقاط بيع متعددة في مختلف الأماكن بما يؤثّر إيجابًا على دُور النشر والكُتّاب.

عن هيئة الأدب والنشر والترجمة

تأسست هيئة الأدب والنشر والترجمة في العاشر من جمادى الثاني للعام 1441هـ الموافق الرابع من فبراير للعام 2020م للقيام بمهام إدارة قطاعات الأدب والنشر والترجمة وتنظيمها بوصفها المرجع الرسمي لها في المملكة، والمساهمة في تحقيق تطلعات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للثقافة التي تسعى لجعل الثقافة نمطاً لحياة الفرد، وتفعيل دورها في النمو الاقتصادي، وتمكينها من تعزيز مكانة المملكة الدولية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر