الاتصالات والفضاء والتقنية: عرض اسم المتصل خدمة اختيارية للجهات الاعتبارية في السعودية

الاتصالات والفضاء والتقنية
الاتصالات والفضاء والتقنية

أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن طرحها لوثيقة طلب مرئيات العموم حيال المواصفة الفنية لعرض اسم الجهة للطرف المتصل به، والمتضمنة للمعايير الفنية التي يجب اتباعها في شبكات الاتصالات وأجهزة الهواتف المتنقلة لدعم وتفعيل الخدمة، حيث ستتيح الخدمة ظهور أسماء الجهات الاعتبارية فقط للمستخدمين سواء كانت حكومية أو خاصة عند الاتصال بهم، وذلك عبر اشتراك تلك الجهات بالخدمة مع مقدمي الخدمات.

الهدف من الخدمة

وبحسب الهيئة فإنّ الخدمة تهدف إلى:
• رفع مستوى موثوقية المكالمات الواردة من الجهات الاعتبارية لدى المستخدم.
• ضمان مواءمة شبكات الاتصالات مع مصنعي أجهزة الهواتف المتنقلة.
• توظيف التقنيات الحديثة للحد من المكالمات الانتحالية وحماية المستخدمين.
• الإسهام في الحد من الاعتماد على برامج وتطبيقات غير موثوقة تنتهك خصوصية جهات الاتصال لدى المستخدم.

تقديم المرئيات والملاحظات والاقتراحات

يذكر أنّ الهيئة وجهت الدعوة لجميع الجهات ذات العلاقة والمهتمين داخل المملكة العربية السعودية وخارجها من كافة القطاعات إلى تقديم المرئيات والملاحظات والاقتراحات على ما ورد في هذه الوثيقة في موعد أقصاه 17 أغسطس 2023م، حيث تستهدف الهيئة أن تدخل المواصفة حيز التنفيذ في بداية شهر أكتوبر المقبل.

هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية

تعد الهيئة الجهة المنظمة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وقطاع البريد في المملكة العربية السعودية.
ويتجسد دور الهيئة في حماية المستخدمين، وتشجيع الاستثمار، وتعزيز المنافسة لضمان توفير خدمات متميزة وتقنيات رقمية مبتكرة
وتنظم الهيئة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وقطاع البريد في المملكة بما يعكس رؤيتها وتطلعات قيادتها.

جاهزية التنظيمات الرقمية في السعودية

كشف الاتحاد الدولي للاتصالات ITU عن تحقيق المملكة العربية السعودية المركز الثاني على دول مجموعة العشرين، والمركز الرابع عالميًّا في جاهزية التنظيمات الرقمية، عقب نجاحها في بناء إطار تنظيمي مستدام والتحول نحو التنظيم التعاوني الرقمي لتمكين الاقتصاد الرقمي.

رحلة قطاع الاتصالات في السعودية

تجدر الإشارة إلى أنّ الرحلة التنظيمية لقطاع الاتصالات في السعودية تمتد لنحو 95 عامًا، انطلقت منذ تأسيس مديرية البريد والبرق والهاتف عام 1924م، كما تمكنت المملكة منذ إنشاء هيئة الاتصالات في 2001م من إحداث إصلاحات جذرية ساهمت في رفع تصنيفها دوليًّا لتتبوأ المستوى الخامس في عام 2021 كأحد أكثر منظمي القطاع نضجًا حول العالم، وتنعكس تلك النجاحات التنظيمية على نمو سوق الاتصالات والتقنية في السعودية ليصبح الأكبر والأسرع نموًا في المنطقة حيث وصل حجمه إلى 154 مليار ريال، بالإضافة إلى مضاعفة أعداد الشركات المرخصة لتقديم خدمات الاتصالات والتقنية في المملكة، ورفع مستوى البنية التحتية من خلال استثمارات رأسمالية تجاوزت 96 مليارًا خلال السنوات الست الماضية، ما أسهم في نمو انتشار استخدام الإنترنت بنسبة وصلت إلى 100%، ورفع نسبة الاشتراك في خدمات الاتصالات إلى 172%.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر