جدارية فرعونية من مقبرة رقم KV9، المتواجدة في وادي الملوك. ويبدو في الرسم اعتماد المصريين القدامى الخلاخل.  مصدر الصورة DEA / ICAS94/Getty Images
جدارية فرعونية من مقبرة رقم KV9، المتواجدة في وادي الملوك. ويبدو في الرسم اعتماد المصريين القدامى الخلاخل. مصدر الصورة DEA / ICAS94/Getty Images

جذب تصميم الخلخال النساء منذ القدم، وكان شاهداً على قصص شيّقة تناقلتها الفتيات عن الجدّات، خصوصاً عن مراحل التحضير للزفاف، وكيف كان لا يكتمل العرس من دون أن يقدّم العريس لعروسه خلخالاً من الذهب. واليوم يخرج الخلخال إلى عالم الموضة والأناقة، كقطعة أنثوية تفرد لها دور المجوهرات مساحة لا بأس بها. وأصبح يرافق الفتاة العصرية، ويزيّن كاحلها حين تتبختر على الرمال الدافئة، كما ينتقل معها بنفس الإيقاع إلى أجواء السهرات الصيفيّة.


Brief History


الخلخال هو قطعة زينة من المجوهرات ترتديه المرأة حول الكاحل. وكلمة خلخال مشتقة من الإنجليزية القديمة ancleop، وتعني «مشبك الكاحل»، أو «سلسلة الكاحل»، أو «سوار الكاحل».. دخلت إلينا هذه القطعة من بوابة التاريخ، فقد كانت لعصور طويلة زينة للمرأة، مصاغة عادة من المعادن الثمينة والخرز. فقد تم العثور على أقدم تصاميم الخلخال في قبر توت عنخ آمون، حيث كانت نساء الأسرة الحاكمة يتزيّنّ به، كما عامة الشعب، مع اختلافات في نوعية المواد، حتى تخاطب جميع الفئات. فالمعادن النفيسة والأحجار الكريمة كانت حكراً على الميسورات منهنّ، بينما كانت تُصنع تصاميم العامة من الفضّة أو النحاس. أما القاسم المشترك فهو حِرص معظم النساء على التزيّن به بشكل دائم، لاعتقادهنّ بأنه يجلب الحظ السعيد. مروراً بالهند، حيث يعتبر الخلخال من القطع الأساسيّة التي تزيّن العادات والطقوس الهندية، خصوصاً خلال مراسم الزفاف، فيقدمه العريس للفتاة مشغولاً من الذهب الصافي لتضعه في كلتا القدمين خلال الاحتفالات. ووصل الخلخال إلى الغرب في عام 1950، ليصل إلى ذروة الإبداع في تصميمه في السبعينيّات.
نقترح عليك الإطلاع على جواهر تحاكي مغيب الشمس Sunset Gems