سقوط نادر لنيزك مخترقا سقف منزل في أمريكا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية - الصورة من موقع unsplash

صدمت سيدة أميريكية بوجود ثقب في سقف منزل والدها، ليتبين لاحقاً أنه ناتج عن سقوط نيزك اخترق النافذة العلوية لغرفة نومه.
وقالت سوزي كوب أنها فوجئت بوجود الثقب في سقف المنزل الموجود على طريق أولد واشنطن كروسينغ بنينغتون في بلدة هوبويل بولاية نيوجيرسي الأمريكية.

نيزك حقيقي

وفي البداية، ظنّت كوب أن هنالك من قام بإلقاء حجر على سقف، لكنه بدا في وقت لاحق أمراً أكبر من ذلك.
وأشارت كوب في مقطع فيديو نشرته الـ"سي إن إن" العربية، إلى أن النيزك كان قد ارتطم بأرضية الغرفة محدثاً ضرراً واضحاً، ليعود ويرتطم بالجدار ثم يستقر على الأرض.
وأضافت السيدة أنه لم يكن هناك أحد في المنزل في ذلك الوقت، وبينما كانت تتنقل بين الحطام وألواح الجبس، وجدت صخرة معدنية بحجم 4×6 في زاوية الغرفة، وتحاول لمسه لتشعر بأنه ساخن نوعاً ما.

أمر غير عادي

وقال ديريك بيتس، كبير علماء الفلك في معهد فرانكلين، إن عمره يمكن أن يكون من 4 إلى 5 مليارات سنة، لافتاً إلى أنه "بالنسبة لضربه منزلاً بالفعل وأن يتمكن الناس من حمله، هذا أمر غير عادي حقاً"، مشيراً إلى أن الأمر "حدث مرات قليلة جداً في التاريخ".
تابعي المزيد: اكتشاف معدنين جديدين فريدين من نيزك سقط بالصومال

النيزك

والنيزك جسيم يوجد في النظام الشمسي ويتكون من حطام الصخور وقد يكون في حجم حبيبات الرمل الصغيرة أو في حجم صخرة كبيرة.
ويعرف المسار المرئي للنيزك الذي يدخل الغلاف الجوي الخاص بكوكب الأرض باسم "الشهاب"، كما أن الاسم الشائع له هو "الشهاب الساقط".
أما إذا وصل النيزك إلى سطح الأرض، فإنه في هذه الحالة يعرف باسم الحجر النيزكي.
على الرغم من أن الشهب المتساقطة كانت تعرف منذ أزمنة بعيدة، فإن هذه الظاهرة لم تعتبر ظاهرة فلكية إلا في أوائل القرن التاسع عشر.
قبل ذلك، كانت تتم رؤيتها في الغرب على أنها ظاهرة طبيعية مثل البرق والرعد. إلا أنه لم يتم الربط بينها وبين القصص الغريبة عن الصخور المتساقطة من السماء.
ولقد كتب توماس جيفرسون قائلاً: "لقد بدأت أعتقد بشكل أكثر سهولة أن الأستاذ يانكي سوف يزعم أن هذه الأحجار تسقط من السماء". وهو هنا يشير إلى البحث الذي أجراه بنيامين سيليمان وهو أحد أساتذة الكيمياء في جامعة يال، على الشهاب الذي وقع في مدينة وينستون عام 1807 بولاية كونيكتيكات. فلقد اعتقد سيليمان أن الشهب ظاهرة لها أصل كوني، إلا أن دراسة الشهب لم تجذب انتباه علماء الفلك حتى ظهور "عاصفة الشهب الهائلة في نوفمبر 1833". ففي ذلك الوقت، شاهد الناس في شرق الولايات المتحدة الأمريكية آلاف الشهب التي كانت تنطلق من نقطة واحدة في السماء. ولقد لاحظ المراقبون الأذكياء أن نقطة تلاقي النيازك، كما يتم تسميتها الآن، تتحرك مع مجموعة النجوم المكونة لبرج الأسد.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر