عبدالعزيز القحطاني لسيدتي ... على ماذا تطل الكترة في روايته !!

تظهر الصورة شخصية الكاتب عبدالعزيز القحطاني
عبدالعزيز القحطاني لسيدتي ... على ماذا تطل الكترة في روايته !! - مصدر الصورة عبدالعزيز القحطاني
تظهر الصور غلاف الرواية
غلاف كتاب من الكترة - مصدر الصورة عبدالعزيز القحطاني
تظهر الصور غلاف الرواية
غلاف كتاب من الكترة - مصدر الصورة عبدالعزيز القحطاني
تظهر الصورة شخصية الكاتب عبدالعزيز القحطاني
تظهر الصور غلاف الرواية
تظهر الصور غلاف الرواية
3 صور
عبدالعزيز القحطاني كاتب قبل أن يكون طبيب أسنان، أحب الكتابة منذ صغره، استهوته الروايات بعد قراءة روايات نجيب محفوظ وغازي القصيبي وعبده خال، ورواية الحزام للأستاذ أحمد أبو دهمان، وكيف يمكن للروايات المحبوكة ذات العلم الغزير أن تتحول إلى أفلام ومسرحيات.
حبه للكتابة أخرج لنا رواية "من الكترة"، سيّدتي نت تلتقي بعبدالعزيز القحطاني ليعرفنا على ماذا تطل الكترة.

فلسفة من "الكترة"

بدايةً تستعرض بطلة الرواية للحزن والألم والجحود من أقرب الناس لها، لم تتعلم بشهادة لكنها تمتلك المعرفة والثقافة والاطلاع والبصيرة نحو المستقبل، تحملت ما لا يمكن تحمله، وفي لحظة من اللحظات وقفت أمام "الكترة" وهي مسمى لنافذة بيوت الطين في الخمسينيات، وقررت أن تقول لأبنائها بعد تفكير طويل "سرينا" أي بمعنى نذهب وهذه مفردة عامية.
ومن بعد قرارها أمام الكترة انطلقت وتخطت كل العقبات نحو مستقبل جديد، ومن هذه النافذة تنظر للسعادة والمستقبل السعيد الذي تريده لأبنائها.

ملخص الرواية

رواية خيالية تدور أحداثها حول امرأة تعاني مع زوج تم تزويجها به بلا أي ترتيب ولا موافقة منها، يركض خلف أهوائه بقرية بسيطة، يتمحور اهتمام أهاليها بالعمل والغذاء من بعد صلاة الفجر وحتى العشاء، وفي يوم من الأيام قررت الهروب نتيجة حدث أصابها ورأت أن القلوب النقية موجودة بكل مكان، انتقلت للمدينة لتجد هناك من يمد العون بالخير وكل شخص يقدم شيئاً لها، المعلم يهتم بأبنائها، والتاجر يدعمها مادياً، والشيخ والجار وغيرهم، حتى ينهضوا بها وبأبنائها.


استلهام الرواية

استلهم الرواية من بنات أفكاره ومن خلال قراءته للأعمال التي تتحدث عن بيئة الجنوب التي لم يسكنها، ولكن بعد بحث طويل، ومن خلال القراءة واللقاء بكبار السن لمدة 6 أشهر، بدأ بعمل الرواية والذي استغرق 6 أشهر أخرى لينتج لنا "من الكترة" في أكتوبر 2022.
أما سبب اختياره لمنطقة عسير هي رواية الحزام للروائي أحمد أبو دهمان المترجمة من الفرنسية إلى العربية، وكيف تحدث عن الجنوب بحب وجمال وروعة وكأنها لوحة فنية رائعة، أما عن شخصية العمل بعد رؤيته مسلسل الوتد الذي تحدث عن شخصية بطلة صعيدية تبني مستقبل أولادها، فأحب أن يوضح شخصية الأمهات، واختتم فرحاً: "الجميل أنني انتهيت من كتابة العمل في يوم الأم وتحية لجميع الأمهات أصحاب الرسالة الجميلة في التربية وصنع المستقبل وللأبناء".


هدف الرواية

توضح الرواية أهمية القرارات بحياتنا التي قد تسبب نقلة نوعية لنا، وأننا حصاد ما نزرعه في دواخلنا إما خير أو شر، وأخيراً نشر الحب والخير بشتى الطرق، ولو بكلمة فهي رغم بساطتها إلا أنها تصنع من شخص هش وتدفعه نحو الإشراق والنور.


رسالة "من الكترة"

يطمح عبدالعزيز من القارئ أن يلتفت لنفسه ويرى ما يمكن أن يقدمه ليسعد الآخرين، وليكون رسالة إنسانية، وأنّا مكملون لبعضنا بالخير والمحبة، وأن المستقبل يمكن أن يصنعه من خلال بساطة الأسباب.


الروايات ذات أثر

اختتم قائلاً: "أمنيتي من المنتجين والمختصين بعالم الإنتاج السينمائي والتليفزيوني والمسرحي، الالتفات للأعمال الأدبية الروائية في إنتاج الأعمال السينمائية أو التليفزيونية، لأنها نصوص مكتوبة بعناية وذات أثر وقيمة، وتحويلها للشاشة".