الإمارات.. تحديث البروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام الأكاديمي "2022 - 2023"

الإعلان عن تحديث البروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام الأكاديمي "2022 - 2023" - الصورة من حساب وزارة التربية والتعليم على تويتر
الإعلان عن تحديث البروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام الأكاديمي "2022 - 2023" - الصورة من حساب وزارة التربية والتعليم على تويتر

أعلن هزاع المنصوري، المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، عن تحديث البروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام الأكاديمي (2022 – 2023).

وقال "المنصوري"، خلال الإحاطة الإعلامية الاستثنائية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا (كوفيد 19)، إنه حفاظًا على سلامة الطلبة والمجتمع التربوي ككل، تم تحديث البروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام الأكاديمي (2022 – 2023)، بما يضمن الحفاظ على ما حققته دولة الإمارات من نجاحات كبيرة في مواجهة جائحة كوفيد 19.

البروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام (2022 - 2023)

وأضح المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم أن البروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام الأكاديمي (2022 – 2023) يشترط على الطلبة من عمر 12 عامًا فما فوق والكوادر الإدارية والتعليمية ومزودي الخدمات الحصول على نتيجة فحص سلبية لفحص مخبري "PCR" لا تزيد مدتها على 96 ساعة (4 أيام) من بدء أول يوم دراسي، دون الحاجة إلى إجراء فحص دوري، حيث تم اعتماد استراتيجية ظهور الأعراض فقط لإجراء الفحص.

ووفقًا للبروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام 2022 – 2023، تم السماح لكافة الطلبة للالتحاق بالتعليم الحضوري، ويشمل ذلك غير المطعمين لأسباب صحية أو المستثنين من التطعيم، أما بخصوص دخول الحرم الجامعي لغير المطعمين لأسباب صحية او المستثنين من التطعيم، يكتفي بالفحص المخبري حسب نظام المرور الأخضر.

ووفقًا للبروتوكول، تم إلغاء المسافة داخل المنشآت التعليمية وتركها لتقديرات كل منشأة تعليمية ويطبق ذلك على الحافلات، كما تم إلغاء الفحص الحراري للطلبة والموظفين، على أن يلتزم كل من يشعر بارتفاع درجة الحرارة بعدم القدوم للمنشأة التعليمية شرط الحصول على إجازة مرضية إذا كانت النتيجة سلبية.

وأشار إلى أنه سيتم الإبقاء على إلزامية لبس الكمامة داخل الأماكن المغلقة، ويتاح خيار التعلم والعمل عن بعد للطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية المصابين بـ"كوفيد-19 " أو ممن لديهم أعراض تنفسية إلى حين إجراء الفحص الطبي، مع التزام سائقي الحافلات والمشرفين بإجراءات السلامة العامة كلبس الكمامة وتعقيم اليدين.

انطلاق العام الدراسي الجديد مطلع الأسبوع المقبل

وخلال الإحاطة الإعلامية، قال هزاع المنصوري "نستعد لانطلاق العام الدراسي الجديد (2022 – 2023) مطلع الأسبوع القادم، حيث يلتحق ما يزيد على مليون طالب وطالبة و65 ألف من الكوادر التعليمية بالمدارس، بعد أن أنهينا كافة الاستعدادات لتأمين عودة آمنة لطلبتنا ولكوادرنا العاملة في المنشآت التعليمية، ونتقدم بالشكر الجزيل لقيادتنا الرشيدة على تسخيرهم كافة الإمكانيات من أجل تأمين سلامة الطلبة والكوادر العاملة في المنشآت التعليمية، ولمتابعتهم الحثيثة حرصًا منهم على استئناف المسيرة التعليمية في الدولة بكل ثقة واقتدار، بالتنسيق والمتابعة مع كافة الجهات المعنية".

وأضاف المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم، خلال الإحاطة الإعلامية الاستثنائية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا: "لمسنا في الفترة السابقة مدى تضافر الجهود الوطنية من قبل كافة الجهات المعنية، وشهدنا جاهزيتها واستعدادها لمواجهة كافة التداعيات بكل احترافية ومرونة". وتابع حديثه قائلاً: "علينا كمجتمع دولة الإمارات أن نساهم في الحفاظ على هذه المنجزات والمكتسبات التي قدمها لنا وطننا الغالي، ونعزز مفهوم المسؤولية الذاتية لدى أبنائنا الطلبة لتكون عودتهم إلى مقاعد الدراسة آمنة، حفاظًا على صحة وسلامة الجميع"، مضيفًا: "نهيب بجمهورنا الكريم من أولياء الأمور والكوادر التعليمية بأهمية الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية وتوعية الطلبة بها حفاظًا على جهود التعافي والحرص على استدامتها".

وفي ختام حديثه، قال هزاع المنصوري: "نتوجه بالشكر إلى مجتمعنا التربوي، وعموم المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين على التزامهم طوال الفترة الماضية بل وحتى منذ ظهور الجائحة، ما جعلنا نتصدى لها بأفضل صور التكاتف المجتمعي، بإشراف ومتابعة مباشرة من الجهات المعنية في الدولة وقيادتنا الرشيدة".

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر