تأثير الصراخ على الأطفال الرضع

صورة الأب يصرخ بحضور المولود
هل يستطيع الأطفال معرفة ما إذا كان الوالدان غاضبيْن؟
صورة وجين يتشاجران
يؤثر على كيفية تعلم الطفل المحادثة
صورة لأم تحمل المولود
هزيه وربتي عليه أو غني له أو داعبيه
صورة الأب يصرخ بحضور المولود
صورة وجين يتشاجران
صورة لأم تحمل المولود
3 صور

ماذا يحدث إذا صرخت على طفل؟ هل سيتذكر صراخك؟ يركز الخبراء على الآثار النفسية للصراخ في وجه الطفل، وكيف يمكن للأمهات تعلم كيفية إدارة الغضب بشكل أفضل.

لدى الأطفال الصغار استجابات مفاجئة حساسة، من المرجح أن يؤدي الصراخ حول الطفل إلى توتر العينين أو اتساعها أو البكاء. لكن استمرار الصراخ بدافع الغضب حول الطفل، حتى عندما لا يكون موجهاً له، من المرجح أن يزيد من مستويات التوتر والقلق لديه، ما قد يجعل التعلق بمن يصرخ أمراً صعباً، حيث تكون نتائج هذا الصراخ كالآتي:

يمكن أن يعيق التعلم الاجتماعي

يؤثر على كيفية تعلم الطفل المحادثة


عندما يصرخ شخص بالغ حول طفل رضيع؛ فإن ذلك يؤثر على كيفية تعلم الطفل المحادثة، فعندما يحدث الصراخ؛ يعاني الطفل من فوضى مختلطة من المدخلات الحسية التي يمكن أن تطغى عليه، فيشعر بعدم الأمان.

يمكن أن يسبب الإجهاد

عندما يصرخ شخص ما أمام الطفل؛ يصبح دماغه في حالة تأهب قصوى لإبعاد الخطر، ويتم تنشيط الجهاز العصبي الودي؛ ليطلب من الجسم القتال أو الهروب، فتزداد هرمونات التوتر، وقد يرتفع معدل ضربات القلب، وقد يصبح التنفس أسرع، ما يسبب له الإجهاد.

يمكن أن يؤثر على العلاقات المستقبلية

عندما يكبر الأطفال، وتتعرض أدمغتهم للصراخ المفرط أو العدوان اللفظي، فإنهم يطورون أنماط ارتباط معينة؛ تحدد كيفية علاقتهم مع الآخرين، فالرضيع الذي يعاني من "الصراخ المتكرر بدافع الغضب" قد يتسبب هذا له بمشاكل الارتباط بالشخص الذي يصرخ، سواء كان أمه أم أباه، ما تؤثر على الاتصالات المستقبلية بالآخرين وقدرته على الاستقلالية.
تعرّفي إلى المزيد: طرق ترطيب شعر الأطفال الرُّضَّع

هل يستطيع الأطفال معرفة ما إذا كان الوالدان غاضبيْن؟

هل يستطيع الأطفال معرفة ما إذا كان الوالدان غاضبيْن؟


إن الأطفال الرضع الذين لا تتجاوز أعمارهم شهراً يمكن أن يشعروا عندما يكون أحد الوالدين مكتئباً أو غاضباً، وهذا منطقي من وجهة النظر التطورية؛ لأن التعرف إلى الغضب قد يسمح لك بالبحث عن السلامة، وقد لا يكون لدى الأطفال فهم كامل لهذه المشاعر، وأسبابها، وكيف سيتصرف الشخص البالغ الغاضب، ولكن سيبدأ الأطفال في ربط الشخص الغاضب بأنه غير آمن أو مخيف.

هل سيتذكر الأطفال الصراخ؟


نعم و لا.. فقد لا تكون لدى الأطفال ذكريات واضحة مثل البالغين، ولكن أجسامهم تخزن المعلومات لوقت لاحق، على سبيل المثال قد لا يتذكر الطفل بوضوح الوقت الذي صرخ والده عندما كان على كرسيه في المطبخ عندما كان عمره 6 أشهر، لكن جسمه يتذكر الطريقة التي ارتد بها، والطريقة التي يضخ بها الدم لزيادة الأكسجين إلى العضلات، حيث يمكن للأطفال تخزين الذكريات كسلسلة من ردود الفعل، وقد يتعلمون عدم البكاء أو التزام الصمت أثناء وجودهم في ضائقة؛ بسبب عقاب الصراخ المتكرر.

طرق للتعبير عن الغضب بطريقة صحية

هزيه وربتي عليه أو غني له أو داعبيه


1 - عندما تشعرين بالغضب أو الإحباط من طفلك، هدئي نفسك قبل تهدئة الطفل.
2- عندما يبكي الطفل وتكونين أنتِ على وشك البكاء، بسبب الشعور بعدم الكفاءة أو الإرهاق، لفي الطفل وارفعيه لأعلى على صدرك، وخذي أنفاساً عميقة.
3 - عندما يهدأ كلاكما، هزيه وربتي عليه أو غني له أو داعبيه، فأنتِ تساعدين الطفل بالقول: "كلانا مرتبك، وعلينا أن نعود لهدوئنا من جديد".
4 - إذا كنتِ تشعرين بالإرهاق؛ فمن المهم الحصول على المساعدة.

تعرّفي إلى المزيد: طرق تهدئة الرضيع أثناء البكاء
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص