سعودية تحارب العنصرية!

5 صور

وكلت كابتن طيار نوال هوساوي محاميًّا ليكون ممثلًا لها في القضية التي أقامتها ضد سيدة نعتتها بلفظ عنصري "عبدة"، وذلك خلال احتفالية في أحد المراكز التجارية في مكة المكرمة، مما دفعها لطلب رجال الأمن في السوق، وتم تسجيل محضر بذلك في مركز الشرطة، ثم إحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء، ولا تزال تنتظر موعد جلسة المحكمة للفصل في القضية.

ولم تكتفِ هوساوي التي تعمل حاليًّا كناشطة حقوقية وأسهمت في العديد من الأنشطة الاجتماعية بل قامت بتأسيس “جمعية آدم” وهي مبادرة غير ربحية تهدف لمناهضة التمييز والعنصرية، ونشر الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع.

كما أنشأت نوال هوساوي الحاصلة على الرخصة الأمريكية الفيدرالية في الطيران منذ 2008 وسمًا على موقع "تويتر" بعنوان #العبدة، أطلقت من خلاله سلسلة من التغريدات لتسليط الضوء على مشكلة العنصرية.

ووجدت الكثير من التأييد والتفاعل من المغردين السعوديين، وقد اخترنا لكم بعضًا من هذه التغريدات: كان منها ما كتبه الدكتور عبد الله الغذامي: "تحية منا لشجاعتها وغيرتها على الحقوق الإنسانية".

وعلقت فاتنة شاكر: "مقام رفيع لا يرتقي إليه كلُّ من كان. تحياتي وتقديري أيتها الهوساوية".

وأعتبر خالد السهيل: "أنّ تحويل تجربة شخصية في السعودية إلى هاشتاق وقضية هدفها محاربة العنصرية تعد مبادرة لافتة".

وكتب عبد الله الذيب: "بلال بن رباح رضي الله عنه كان حبشيًّا أسود وكان من كبار الصحابة، وله دور عظيم في بناء الدولة الإسلامية وأفضل من كل من هو في زمننا هذا".

ويرى @Faisal_ali14 4m: "أنّ العنصرية في مجتمعنا ليست في اللفظ فقط إنما في الزواج والتوظيف أحياناً، والنظرة الدونية من بعض الأشخاص في الأماكن العامة".

ويقول ‏@ejasser 2h: "عندما يعجز البعض عن مجاراتك، يشتمك بما ليس هو بعيب إلا في عقوله".

ومن وجهة نظر @Majed_Alajwad 23h: "أنّ العنصرية لا تولد معنا ولكن نكتسبها من المجتمع والناس عندما يخلو التعامل من الأخلاق".