متى يجب أن تذهب إلى النوم؟

متى يجب أن تذهب إلى النوم؟
مقدار النوم الذي تحتاج إليه يتغير طوال حياتك
متى يجب أن تذهب إلى النوم؟
يبدأ النوم في هذه المرحلة عندما تصبح غير مدرك لما يحيط بك
متى يجب أن تذهب إلى النوم؟
يرتبط النوم والصحة النفسية ارتباطاً وثيقاً
متى يجب أن تذهب إلى النوم؟
الناحية المثالية.. الاستيقاظ في نهاية دورة النوم
متى يجب أن تذهب إلى النوم؟
متى يجب أن تذهب إلى النوم؟
متى يجب أن تذهب إلى النوم؟
متى يجب أن تذهب إلى النوم؟
4 صور

كم من النوم حصلت عليه الليلة الماضية؟ ماذا عن الليلة السابقة؟ كم من النوم تحتاج إليه بالفعل؟ قد لا يكون لتتبع جدول نومك أولوية قصوى، ولكن الحصول على قسط كافٍ من النوم أمر بالغ الأهمية لصحتك من نواحٍ عديدة.

ووفقاً لموقع «healthline» قد لا تدرك ذلك، لكن مقدار النوم الذي تحصل عليه يمكن أن يؤثر في كل شيء؛ من وزنك والتمثيل الغذائي إلى وظائف عقلك ومزاجك.. بالنسبة لكثير من الناس، فإن وقت الاستيقاظ ثابت، ومع ذلك، يميل الوقت الذي تنام فيه إلى الاختلاف اعتماداً على حياتك الاجتماعية، وجدول العمل، والالتزامات العائلية، ولكن إذا كنت تعرف الوقت الذي يجب أن تستيقظ فيه، وتعلم أنك بحاجة إلى قدر معين من النوم لتعمل في أفضل حالاتك؛ فأنت تحتاج فقط إلى معرفة وقت النوم.

* كيفية عمل دورات نومك وكيف يمكن أن يؤثر النوم في صحتك؟

يبدأ النوم في هذه المرحلة عندما تصبح غير مدرك لما يحيط بك

- كم من النوم الذي تحتاج إليه؟

مقدار النوم الذي تحتاج إليه يتغير طوال حياتك؛ قد يحتاج الرضيع إلى ما يصل إلى 17 ساعة من النوم كل يوم، بينما قد يحتاج الكبار الأكبر سناً إلى 7 ساعات فقط من النوم كل ليلة، لكن التوجيهات القائمة على العمر هي بدقة اقتراح يعتمد على البحث عن مقدار النوم الذي قد تحتاج إليه للحصول على صحة مثالية مع تغير احتياجات جسمك.

- حاجتك للنوم

• من الولادة حتى 3 أشهر: من 14 إلى 17 ساعة.

• من 4 إلى 11 شهراً: من 12 إلى 16 ساعة.

• من سنة إلى سنتين: من 11 إلى 14 ساعة.

• من 3 إلى 5 سنوات: من 10 إلى 13 ساعة.

• من 6 إلى 12 سنة: من 9 إلى 12 ساعة.

• من 13 إلى 18 سنة: من 8 إلى 10 ساعات.

• من 18 إلى 64 سنة: من 7 إلى 9 ساعات.

• 65 سنة وما فوق: من 7 إلى 8 ساعات.

- علامات عدم حصولك على قسط كافٍ من النوم

يُعتبر الحرمان من النوم أمراً حقيقياً بالنسبة للبعض، خاصة مع تزايد ضغوط العمل والحياة. يمكن أن يؤثر الحصول على القليل من النوم في العديد من أنظمة الجسم والوظائف التصالحية. قد تحصل أيضاً على القليل من النوم بسبب:

• الأرق.

• توقف التنفس في أثناء النوم.

• ألم مزمن.

• أشياء أخرى.

علامات تشير إلى أنك لا تحصل على قسط كافٍ من النوم ما يلي:

• تشعر بالنعاس في أثناء النهار.

• تكون سريع الانفعال أو مزاجياً.

• أنت أقل إنتاجية وتركيزاً.

• زيادة الشهية.

• دوائر داكنة اللون، بشرة باهتة، زوايا متدلية من الفم.

يرتبط النوم والصحة النفسية ارتباطاً وثيقاً؛ حيث تسهم اضطرابات النوم في الاكتئاب والقلق. النوم هو أحد أهم العوامل في صحتنا العامة.

* مراحل النوم ولماذا هو مهم؟

الناحية المثالية.. الاستيقاظ في نهاية دورة النوم

عندما تغفو، يمر عقلك وجسمك بعدة دورات من النوم. تتضمن كل دورة أربع مراحل متميزة.

• المراحل الثلاث الأولى هي جزء من نوم حركة العين غير السريعة (NREM).

• المرحلة الأخيرة هي نوم حركة العين السريعة (REM).

• المرحلة 1: هذه هي المرحلة الأولى من النوم والفترة ما بين الاستيقاظ والنوم.

• المرحلة 2: يبدأ النوم في هذه المرحلة عندما تصبح غير مدرك لما يحيط بك. تنخفض درجة حرارة جسمك قليلاً، وينتظم تنفسك ومعدل ضربات قلبك.

• المرحلتان 3 و 4: هذه هي أعمق مراحل النوم وأكثرها إنعاشاً، حيث يتباطأ التنفس، وينخفض ضغط الدم، وترتاح العضلات، ويتم إطلاق الهرمونات، ويحدث الشفاء، ويعود جسمك إلى النشاط.

• حركة العين السريعة: هذه هي المرحلة الأخيرة في دورة النوم، وتستغرق نحو 25 بالمائة من دورة نومك. هذا هو الوقت الذي يكون فيه دماغك أكثر نشاطاً وتحدث فيه الأحلام. خلال هذه المرحلة، تتحرك عيناك للأمام والخلف بسرعة تحت جفنيك. يساعد نوم حركة العين السريعة على تعزيز أدائك العقلي والجسدي عند الاستيقاظ.

يستغرق الأمر، في المتوسط، نحو 90 دقيقة لتجربة كل دورة. إذا تمكنت من إكمال خمس دورات في الليلة، فستحصل على 7.5 ساعة من النوم كل ليلة. ست دورات كاملة تستغرق نحو 9 ساعات من النوم.

من الناحية المثالية، تريد الاستيقاظ في نهاية دورة النوم بدلاً من الاستيقاظ في منتصفها، عادة ما تشعر بمزيد من الانتعاش والنشاط إذا استيقظت في نهاية دورة النوم.

-النوم مهم لأسباب عديدة:

• ينظم إفراز الهرمونات التي تتحكم في الشهية والتمثيل الغذائي والنمو والشفاء.

• يعزز وظائف المخ، والتركيز، والإنتاجية.

• يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

• يساعد على إدارة الوزن.

• يحافظ على جهاز المناعة.

• يقلل من خطر الإصابة بحالات صحية مزمنة؛ مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم.

• يحسن الأداء الرياضي ووقت رد الفعل والسرعة.

• قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.