«لمتنا سعودية».. السياحة البيئية رافد للاقتصاد الوطني

«السياحة البيئية» مصطلح جديد تم تداوله مؤخراً؛ ليصبح أحد أهم روافد الاقتصاد السعودي؛ بسبب تعدد أنشطتها ومجالاتها، إلا أن هناك الكثيرين لا يحسنون التعامل مع البيئة في ظل ممارستهم لتلك الأنشطة.
«سيدتي» تواصلت مع الدكتور رامي بن عادل باشا، وكيل التطوير وريادة الأعمال بجامعة أم القرى، ورحال محترف في الهايكنج، وناشط في المجال البيئي والمحافظة عليها؛ ليحدثنا عن السياحة البيئية، بداية من فوائدها وطرق المحافظة عليها.


السياحة البيئية وفوائدها


تتميز السياحة البيئية بفوائد عدة، منها صحية ونفسية، فمن شأنها أن تعمل على تحسين جودة الحياة وضمان استمراريتها على كوكب الأرض، كما أنها تحافظ على التراث والموروث الثقافي لكل بلد.


طرق المحافظة على البيئة


يقول باشا: أصبحت قضية التلوث البيئي وعدم المحافظة على البيئة وتدميرها أمراً يؤرّق العالم بأكمله؛ لما لها من تبعات على المدى القريب والبعيد، لذلك يجب على المجتمع المحافظة على البيئة بطرق عديدة، منها:
- عمل أبحاث علمية عن البيئة، وطرق المحافطة عليها.
- تركيز وسائل الإعلام بتوعية الناس بأهمية البيئة، والأضرار الناتجة عن التلوث البيئي.
- عمل برامج وأنشطة من المؤسسات التعليمية للمحافظة على البيئة.
- مشاركة المؤسسات الحكومية في المحافظة على البيئة، وذلك بوضع قوانين صارمة وغرامات مالية لمن يسبب الضرر على البيئة، وأيضاً الحد من استخدام المواد الكيميائية الضارة على البيئة.


دور الفرد في المحافظة على البيئة


يتمثّل دور الفرد في المحافظة على البيئة بالعديد من النقاط المهمة، منها:
- الوعي بأهمية البيئة والمحافظة عليها، ومعرفة الأضرار الناتجة على الإنسان من إهمالها وتدميرها.
- التقليل من استخدام المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام المحدود.
- التوجه لاستخدام السيارات الكهربائية، بدلاً من التي تعمل بالوقود، وتزيد من نسبة التلوث البيئي.
- الحرص على التقليل من استخدام مصادر الطاقة.
- استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة.
- استخدام الأشياء مرة أخرى (إعادة تدوير).
- الترشيد في استهلاك المياه.
- زراعة الأشجار.
- استخدام فضلات الأطعمة كسماد عضوي.
- عدم رمي النفايات في أي مكان.
- عدم قتل الحيوانات؛ بسبب دافع التسلية أو الإفراط في صيدها.
- عدم قطع الأشجار والاحتطاب بشكل مسرف.
ومن جهة أخرى، يقول الدكتور باشا: في السياحة البيئية يجب التقيد بمبادئ برنامج (لا تترك أثراً)، الذي يشتمل على سبعة مبادئ رئيسية:
المبدأ الأول: التخطيط الجيد والإعداد.
المبدأ الثاني: التنقل والتخييم في المواقع الملائمة.
المبدأ الثالث: التخلص السليم من النفايات.
المبدأ الرابع: ترك الأشياء الطبيعية كما هي.
المبدأ الخامس: تقليل أثر النار.
المبدأ السادس: احترام الحياة البرية.
المبدأ السابع: مراعاة الزوار الآخرين.
ولكل مبدأ من هذه المبادئ السبعة فلسفته الخاصة، والجدير بالذكر أن برنامج «لا تترك أثراً» هو برنامج عالمي، وقد أطلق عام ١٩٨٧م من ثلاث جهات حكومية، وهي: إدارة الأراضي الطبيعية، إدارة الغابات والثروات النباتية، الرئاسة العامة للمحميات الطبيعية والحياة الفطرية الأمريكية.

للمشاركة في الحملة:

يمكن لكل من يرغب في المشاركة إرسال ما يريد التعبير عنه في فيديو أو صورة أو تسجيل صوتي أو رسالة مكتوبة إلى البريد الإلكتروني للحملة:

[email protected]

أو:

[email protected]

كما يمكن إضافة الاسم والمدينة ورقم الهاتف لمن يرغب بالتواصل معه مباشرة.

أو عن طريق الرابط التالي:

مسابقة لمتنا سعودية