بعد ثبوت فعاليته.. نتائج مبشرة لأول استخدام للقاح صيني ضد لكورونا

أعلنت مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية، عن تحقيق نتائج واعدة لأحد اللقاحات المحتملة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وبحسب "رويترز"، قالت الشركة في منشور على منصة "ويشات" للتواصل الاجتماعي إن الاختبارات تشير إلى أن اللقاح قد يكون آمنا وفعالا وهو ثاني لقاح محتمل من الشركة يسفر عن نتائج مشجعة في التجارب السريرية.

ووفقا لبيانات أولية فقد حفز اللقاح التجريبي، الذي طورته وحدة تابعة لها، إنتاج أجسام مضادة بمستويات عالية في كل المشاركين الذين تلقوه في المرحلة الأولى لتجربة سريرية على مرحلتين تشمل 1120 من الأصحاء.

وقالت الشركة، التابعة لمجموعة سينوفارم الحكومية للأدوية، إن لقاحا محتملا آخر، أنتجته وحدتها الموجودة في مدينة ووهان، حفز أيضا إنتاج مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة بأمان في تجارب سريرية وذلك بناء أيضا على نتائج أولية.

وسمحت السلطات لشركات ومراكز أبحاث صينية بتجربة ثمانية لقاحات محتملة على البشر في الصين وفي الخارج، مما وضع الصين في موقع متقدم في السباق نحو تطوير لقاح للوقاية من المرض الذي تسبب في وفاة ما يقرب من نصف مليون شخص في أنحاء العالم حتى الآن.

وفي تطور مماثل حصل الجيش الصيني على الضوء الأخضر لاستخدام لقاح مضاد لفيروس كورونا، طورته شركة "كانسينو بيولوجيكس" مع وحدة أبحاث عسكرية، بعدما أثبتت التجارب السريرية أنه آمن وفعال إلى حد ما.

ويطلق على اللقاح الجديد اسم "إيه دي 5 إن كوف" واحد من أصل 8 لقاحات تطورها شركات وباحثون في الصين.

وقالت "كانسينو بيولوجيكس"، إن اللجنة العسكرية المركزية الصينية صادقت على استخدام الجيش للقاح في 25 يونيو لمدة سنة، واللقاح من تطوير الشركة ومعهد بكين للتكنولوجيا الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الطبية العسكرية.

ويقتصر استخدام اللقاح حاليا على الجانب العسكري ولا يمكن توسيع استخدامه دون الحصول على موافقة إدارة الدعم اللوجيستي"، في إشارة إلى الإدارة التابعة للجنة العسكرية المركزية التي وافقت على استخدام اللقاح.

وقالت الشركة إن المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية أظهرتا أن اللقاح لديه القدرة على منع الإصابة بالأمراض التي يسببها فيروس كورونا، التي أودت بحياة نصف مليون شخص في أنحاءالعالم، لكن لا يمكن ضمان نجاحة تجاريا.