فتحت وزارة الصحة المصرية تحقيقات موسعة في تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر إخراج جثة متوفاة من مستشفى حميات الزقازيق في محافظة الشرقية، بواسطة ذويها دون اتخاذ الإجراءات الوقائية، وظهر خلال الفيديو مجموعة من الأشخاص، ينقلون جثة متوفاة في سيارة ملاكي لعدم توافر سيارة لنقل الموتى.
وقال ملتقط الفيديو، إن ابن المتوفاة هو من غسلها ووضعها داخل كيس بلاستيك، ثم أنزلها من الطابق الثاني إلى ثلاجة الموتى التي تعاني الإهمال، على حد وصفه.
ومن جانبه، قرر الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، تشكيل لجنة لفحص واقعة خروج الحالة المتوفاة من مستشفى حميات الزقازيق دون اتخاذ الإجراءات الوقائية، مع فحص ملابسات الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشكلت اللجنة برئاسة الدكتور خالد فوزي وكيل مديرية الشؤون الصحية، وعضوية مدير إدارة الشؤون القانونية، ومدير إدارة التفتيش المالي والإداري، وأعضاء من الإدارة العامة للطب العلاجي، وإدارة مكافحة العدوى بالمديرية.
كما قرر وكيل الوزارة مخاطبة شركة الأمن المكلفة بتأمين المستشفى للتحقيق في الواقعة، ومجازاة المقصرين من أفراد الأمن.
وتعد هذه الواقعة الثانية في الشرقية، فقبل أيام، اقتحم أهل مريضة توفيت إثر إصابتها باشتباه كورونا داخل مستشفى حميات فاقوس، وأخذوا جثمانها بالقوة، فيما انتقلت قوة من الشرطة لمباشرة الواقعة وتم إعادة الجثمان.
وأظهر مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من الشباب والسيدات وهم يقتحمون مستشفى حميات فاقوس وهم يحملون جثمان السيدة الموضوع أعلى أحد الأسرة بالمستشفى ثم وضعوها داخل سيارة ربع نقل فيما سُمع خلال الفيديو صراخ السيدات.
