تحصل على إجازة من عملها وتقتل أطفالها

سيدة تحصل على إجازة من عملها وتقتل أطفالها
سيدة تحصل على إجازة من عملها وتقتل أطفالها
سيدة تحصل على إجازة من عملها وتقتل أطفالها
سيدة تحصل على إجازة من عملها وتقتل أطفالها
4 صور

في جريمة بشعة تقشعرّ لها الأبدان، تجرّدت أمٌّ إيرلندية من كامل مشاعر الأمومة، وأقدمت على قتل أطفالها الـ3 بدون أي رحمة.


بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل». أقدمت أم في الأربعينات من عمرها، على قتل أطفالها الثلاثة، بطريقة وصفت بالبشعة.


وحصلت ديردري مكجينلي على إجازة مرضية طويلة الأمد من عملها كممرضة في مستشفى حكومي للأطفال، بسبب الإجهاد.


وأعلنت الشرطة الإيرلندية، العثور على الطفلين كونور 9 أعوام وشقيقه دراغ 7 أعوام وشقيقتهما كارلا البالغة من العمر 3 سنوات متوفين.


وكانت الوالدة قد خرجت مسرعة بعدما قتلت أطفالها، ليشاهدها سائق سيارة أجرة بالقرب من منزلها وهي في حالة من الارتباك، ليقوم بنقلها من منزلها ويتصل بالإسعاف.


وعند حضور الوالد للمنزل، عثر على ملاحظة تركتها زوجته تحذر من الصعود للطابق العلوي، كما تطلب الاتصال بخدمة الطوارئ.


وتعتقد السلطات أن الأم قامت بتخدير أو تسميم أطفالها، ثم خنقتهم حتى الموت.


وقتل الأطفال هو جريمة أكثر شيوعاً مما يدركه الكثيرون، وأحدث البيانات في أستراليا، والمستمدة من البرنامج الوطني لرصد جرائم القتل AIC، رصدت نحو 30 حالة بين يوليو (تموز) 2012 وحتى يونيو (حزيران) 2014. ووجدت أنه من بين 32 طفلاً ضحية، هناك ستة منهم أعمارهم تصل إلى 18 سنة فما فوق.


وتبين من تحليل دراسات الحالة أن الأطفال المقتولين، يتم اتهام آبائهم في المقام الأول بقتلهم، حيث تكون لديهم مشاكل تتعلق بالمخدرات وإدمان شرب الكحوليات، في حين كانت دوافع «الإيثار والأنانية» و«الإهمال» و«مشاكل الصحة العقلية» هي أكثر الأسباب التي تدفع الأمهات لارتكاب جرائم قتل أطفالهن. وفي الوقت نفسه، وفي الولايات المتحدة، وفي دراسة نُشرت من قبل جامعة براون في عام 2014 تم تحليل بيانات في خلال فترة امتدت إلى 32 عاماً، استنتجت أن الآباء الأمريكيين قاموا بارتكاب جريمة قتل أبناءهم نحو 500 مرة في السنة.


وصرحت الدكتور شيريل ماير، أستاذة علم النفس في جامعة رايت ستيت في أوهايو، وأحد أبرز خبراء مكافحة جرائم الأمهات في العالم قائلة «الأمهات اللواتي قتلن عن عمد، كنّ في كثير من الأحيان يعانين من مرض عقلي، حتى إنهن لا يستطعن تذكر ما فعلوه من جرم، إنهن مريضات عقليات بشكل تام، ففي بعض الأحيان يكون المرض العقلي حدث مؤقت أو عابر، وأحياناً ليس كذلك، فإذا كان القتل تم في مرحلة ما بعد الولادة فهنا يمكن القول إنها حالة مؤقتة، أما إذا كانت عملية القتل بعد ذلك، فيتم ملاحظة أن هؤلاء النساء يشعرن بالأسف الشديد والحزن لما اقترفنه، ولكنهنّ لم يكنّ نادمات لحظة وقوع الجريمة، لأنه عندما قتلن أطفالهن، كن يعتقدن أن الطفل هو الشيطان».