أفكار كثيرة تهيئين بها طفلك لاستقبال المولود الجديد..

صورة لطفل يحتضن بطن أمه
أفكار كثيرة تهيئين بها طفلك لاستقبال المولود الجديد- الصورة من pexels
صورة لأم وطفلتها
الأم تعد طفلتها لمساعدتها بعدد الولادة- الصورة من AdobeStock
صورة لأم وطفلتها
الأم تحكي لطفلتها عن الشقيق القادم- الصورة من AdobeStock
طفلة سعيدة بقدوم المولود الجديد- الصورة من AdobeStock
صورة لطفلة تبتسم برضا وسرور
الطفلة سعيدة بحكايات الأم عن المولود القادم- الصورة من AdobeStock
صورة لطفل يحتضن بطن أمه
صورة لأم وطفلتها
صورة لأم وطفلتها
صورة لطفلة تبتسم برضا وسرور
5 صور

خبر المولود الجديد ينشر الفرح وسط كل أفرادالعائلة.. فالجميع ينتظرونه بحب وشغف كبيرين.. الأم وقد هيأت غرفتها وأعدت ملابس المولود وأدواته.. ومن قبل أيام كانت منشغلة باستكمال مشتريات الضيف القادم.. بينما يجلس في الجانب الآخر من المشهد، الطفل الأول البكر المدلل في حالة من الحزن وإحساس بالغيرة يطغى على ملامحه، يجلس وحده بعدما سحبوا من تحت قدميه بساط الحب والتدليل والتميز والرعاية والاهتمام.
والمشكلة أن الآباء والأمهات تحديداً، قد تغافلوا عن تحضير الطفل لاستقبال شقيقه، وتصرفوا بدون ذكاء!
لهذا نستعرض في هذا التقرير، بعض الطرق التي تهيء الطفل لاستقبال المولود الجديد، وعدد من النصائح لإقناع الطفل بالترحيب بشقيقه، وفقاً للدكتور محمود عبدالسلام ألبنا أخصائي علم النفس السلوكي.

حقائق نفسية وتربوية تعرفي عليها

طفل ينزوي ويتراجع.. والثاني يسأل ويتقرب- الصورة من AdobeStock
  1. يتفاعل الأطفال بطرقٍ مختلفةٍ عند قدوم مولود جديد إلى الأسرة؛ منهم مّن يتراجع إلى التصرّفات والسلوكيّات التي سبق وتخلّى عنها، كمصّ الإبهام وتبليل السّروال والرضاعة من الثدي، أو القنينة والتحدث بلغة الأطفال.
  2. ومنهم مّن ينطوي على ذاته رافضاً الكلام أو اللعب، وهناك من يقترح التخلّي عن الطفل الجديد أو إعادته إلى المستشفى، ومنهم مّن يفخر بقدرته على ارتداء ملابسه بنفسه، والدخول إلى الحمام بمفرده، والمساعدة في رعاية أخيه أو أخته.
  3. من الطبيعي أن تُسهم ولادة طفلك الثاني في تغيير طريقة تعاملكِ مع طفلكِ البكر الأول، وأن تتوقفي عن اللعب معه بشكلٍ منتظم، وأن يقلّ اهتمامكِ برغباته وتكثر خلافاتك معه بل تخفّ أحاديثك معه وملاعبتك له.
  4. ووقع هذه التغيرات يتوقف على علاقتك به ووفقاً لشخصه؛ بمعنى لو كان طفلك من النوع الذي يبادر في المجيء إليك ومحادثتك أو اللعب معك، من المستبعد أن يشعر بمنافسة شقيقه أو شقيقته له، على عكس الأطفال الذين يختارون الانسحاب والانطواء على ذاتهم.

تعرفي على.. صحتك بعد الولادة.. والتغيرات الجسدية العاطفية!

أفكار تمهد لطفلك استقبال المولود الجديد

تقربي من طفلتك ودربيها على القيام ببعض الأعمال- الصورة من AdobeStock
  • تحدثي معه عن الأوقات الجيدة التي يمكن أن يقضيها مع الطفل، ولكن احذري من إرسال الطفل إلى منزل الأقارب كالجدة، بعد إنجاب المولود الجديد؛ فهذا الأمر يوصل له رسالة؛ أنه أصبح غير مرغوب به أو تم استبداله.
  • دربي طفلك على خلع الحفاض بمجرد حدوث الحمل، حتى لا يقلد الطفل الجديد ويفقد تحكمه في التبول.. وبعد الولادة أحضري له عدداً من الألعاب والحلوى التي يفضلها، وأخبريه أنها هدية من المولود.
  • أخبريه دائماً بأن المولود الجديد يحبه بشده، وحاولي أن تجعليه يشاهد أفلاماً كرتونية تعرض قصصاً جيدة عن علاقات الأشقاء ببعضهم، وحاولي أن ترسليه إلى دور الحضانة بمجرد علمك بالحمل، ولكن لا تتخذي تلك الخطوة بعد الولادة.

نصائح لإقناع طفلك الأول بشقيقه الجديد

أخبري طفلتك بقدوم الشقيق الجديد- الصورة من AdobeStock
  1. يجب إخبار الطفل بقدوم أخ أو أخت له في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل، حتى لا يشعر الطفل بارتباك طوال فترة الحمل.
  2. يجب اصطحاب الطفل عند الذهاب لطبيب النساء ليشاهد شقيقه في جهاز السونار وهو يتحرك، حيث يساعده ذلك بالتدريج على تقبل فكرة وجود شقيق له.
  3. اصطحاب الطفل عند شراء ملابس وأغراض المولود الجديد، وتشجيعه على اختيار قطع ملابس للمولود الجديد وكأنها هدية له.
  4. مشاهدة الطفل لبعض مقاطع الفيديوهات التي يلعب فيها الأشقاء الصغار مع بعضهما البعض، يجعله متشوقا جدًا للقاء شقيقه الذي سيشاركه تلك اللحظات.
  5. الاهتمام بالطفل الأكبر بعد إنجاب الرضيع، يساعد على تجنب شعور الطفل بالغيرة من شقيقه الصغير.
  6. مدح الطفل الأكبر عندما يستطيع تحمل مسؤولية شقيقه، والاعتناء به تحت رقابة والدته، ما يجعله يشعر بالسعادة والمسؤولية عن سلامة شقيقه الصغير.

تخصيص وقت للطفل البكر.. وحده

لا تجري أي تغيير على طفلك السابق وخصصي وقتاً خاصاً له- الصورة من AdobeStock
  • يجب على الأم الاهتمام بمولودها الجديد وتخصص وقت مستقل للطفل الأكبر، للاهتمام به أيضاً، وإظهار محبتها له، حتى يشعر بأن اهتمام والدته لم يتغير.
  • حضّري طفلكِ الأول لولادة طفلكِ الثاني، واحرصي على عدم إجراء أي تغيير "يمسّ" بحياته؛ كنقله من غرفة نوم إلى أخرى أو من المهد إلى السرير.
  • تقبّلي غيرة طفلكِ البكر وقلقه على أنهما أحاسيس طبيعية، واحرصي في الوقت نفسه على حماية طفلكِ الثاني من أيّ شكل من أشكال التعبير المؤذي عن هذه المشاعر.
  • شجّعي طفلكِ على اللعب مع المولود الجديد والمساعدة في رعايته.. وأعربي لطفلكِ البكر عن مدى تقديركِ وحبك له، كلّما سنحت لكِ الفرصة بذلك.
  • دعي زوجكِ يلعب دوره في مساعدة طفلكما البكر على التأقلم مع الوضع الجديد، من خلال تخصيصه بالمزيد من الوقت والرعاية تعويضاً عن انشغالكِ.
  • استفيدي من فترة الحمل بحكمة، كأن تتشاركي خلالها تحضير الطعام مع طفلك البكر، محوّلةً كل دقيقة تقضينها برفقته في المطبخ إلى أوقات مميزة.

ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.