أرامكو السعودية تستحوذ على حصة 40% في شركة غاز ونفط باكستان المحدودة

أرامكو السعودية تستحوذ على 40% من شركة غاز ونفط باكستان المحدودة "قو"
أرامكو السعودية تستحوذ على 40% من شركة غاز ونفط باكستان المحدودة "قو" - الصورة من واس

وقّعت أرامكو السعودية اليوم، اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة 40% في شركة غاز ونفط باكستان المحدودة "قو"، حسبما أوردت مكالة الأنباء السعودية "واس".

أول دخول لأرامكو إلى أسواق التجزئة

ويمثّل هذا الاستحواذ أول دخول لأرامكو السعودية إلى أسواق التجزئة للوقود في باكستان، ما يعزز إستراتيجية الشركة الخاصة بسلسلة القيمة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق على المستوى العالمي.

تأمين منافذ إضافية لمنتجات أرامكو

وستمكّن الصفقة أرامكو السعودية من تأمين منافذ إضافية لمنتجاتها المكررة، وفتح أسواق جديدة أمام زيوت التشحيم التي تحمل العلامة التجارية فالفولين، بعد استحواذ أرامكو السعودية على أعمال المنتجات العالمية لشركة فالفولين الأمريكية في فبراير عام 2023م.

ثاني عملية استحواذ

وأوضح محمد القحطاني الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية أن هذه الصفقة تُعد ثاني عملية استحواذ لأرامكو السعودية مخطط لها في قطاع التجزئة خلال هذا العام، ويتماشى ذلك مع إستراتيجية الشركة للتوسع في مجال التكرير والكيميائيات والتسويق، ورؤية الشركة الواضحة لتنمية محفظة أعمالها المتكاملة في مجال التكرير والتسويق، ومواد التشحيم، والتجارة، والمواد الكيميائية في جميع أنحاء العالم. فشركة "قو" تمتلك قدرات تخزينية مهمة، فضلاً عن أصولها عالية الجودة، وفرص النمو المستقبلية، ما يعزز من طموحات أرامكو السعودية لإطلاق علامتها التجارية في باكستان.
تابعوا المزيد: القيمة السوقية لـ"أبل" تتجاوز حاجز 3 تريليونات دولار

أرامكو السعودية

تتبوأ أرامكو مكانة رائدة بوصفها إحدى أكبر شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة في العالم، حيث تسعى إلى إيجاد القيمة عبر مختلف مراحل سلسلة الأعمال الهيدروكربونية، إلى جانب دفعها لعجلة التنمية الاقتصادية والمجتمعية في المجتمعات حول العالم التي تعتمد على إمدادات الطاقة التي توفرها.
وتلتزم الشركة بدعم كفاءة استهلاك الطاقة والتصدي للتحدي العالمي المتمثل في الحد من الانبعاثات.
وانطلاقاً من مكانة الشركة الرائدة في مجال إنتاج النفط والغاز، فإنها تثق، وبقوة، بأنها مؤهلة للإسهام بفاعلية في إيجاد الحل الشامل لهذه القضية.
وقد أثبتت الشركة بالفعل إمكانات التقنية في خفض الانبعاثات الناتجة من كلٍ من المصادر المتحركة والثابتة. كما تعمل الشركة على جمع هذه الانبعاثات وتحويلها إلى منتجات صناعية نافعة وتصنيع أنواع اللقيم مما يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. وأسهمت هذه الإنجازات - إلى جانب استراتيجيات أخرى - في تمكُّن الشركة من الوصول بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى مستوى يُعدُّ من بين أدنى المستويات في قطاع النفط والغاز.
وتؤدي أرامكو السعودية دورها بشكل استباقي لتوفير منتجات الطاقة بصورة موثوقة ومستدامة بما يمكِّن المجتمعات من اقتناص الفرص التي من شأنها تغيير عالمنا إلى الأفضل.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر