خواتم الكوكتيل.. حكايتها والفرق بينها وبين خواتم السوليتير للخطوبة

لخواتم الكوكتيل حكاية ستحب أن تتعرف إليها النساء القويات، إذ ظهرت لأول مرة في عصر الجاز مع بدايات 1920م، في تلك الفترة كانت المرأة تسعى بشتى الوسائل لأن تخرج عن المفاهيم التي تحدّ من نشاطها وتجعله مقتصراً داخل المنزل، ومن هذا المنطلق بدأت النساء في تنبي عادات وصيحات تعزز فكرة إستقلالية المرأة، فرأينا ثورة على ملابس العصر الفيكتوري بظهور ملابس توفر حرية الحركة، قصّات شعر البوب القصيرة، حتى وصل الأمر إلى فن اختيار المجوهرات، وهنا ظهرت خواتم الكوكتيل!
يمكننا القول بأن خواتم الكوكتيل هي نقيض الخواتم الكلاسيكية والسوليتير المعروفة بحلقاتها الرفيعة وتصاميمها البسيطة التي تجعلها أحياناً غير ملحوظة، إذ تمتاز خواتم الكوكتيل بحجمها الكبير وغناها بالأحجار الكريمة وبألوانها المتعددة التي تلفت الأنظار، وقد جاءت بحلقات أسمك وبتصاميم أشبه بالقبة أو أية تصاميم تعلو عن سطح الجلد ما يجعلها ملحوظة ولو من بعيد.
استمرت شعبية خاتم الكوكتيل في الازدهار بين الأثرياء والنخبة طوال الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات، تراجع تواجدها في الستينيات من ثمّ عادت إلى واجهة الموضة في الثمانينيات.

شاهدي المزيد من خواتم الكوكتيل لإطلالة فاخرة..

متى يتم ارتداء خواتم الكوكتيل؟

لا يوجد قواعد تحدد طريقة ارتداء خواتم الكوكتيل، ولكن بشكل عام يُنصح بارتداء خاتم واحد منها في اليد لكبر حجمه ولتفادي المبالغة، ولكن في حال أحبت السيدة ارتداء خاتمي كوكتيل معاً فيفضل بأن لا ترتديهما بإصبعين متجاورين وترك مسافة بينهما.
أما عن ألوان خواتم الكوكتيل فيعود الأمر لذوق كل سيدة، فيمكن تنسيقه من نفس لون الإطلالة، أو اختيار ألوان بعيدة عنه، وبشكل عام يتم ارتداءها في أوقات المساء، إلا أنه لا يوجد ما يمنع ارتداءه مع الملابس الكاجول النهارية.

كانت خواتم الكوكتيل في الماضي تأتي بحجر مركزي كبير مُحاط بهالة من الماس، إلا أن هذا التصميم أصبح أكثر تطوراً مع مرور الوقت حتى بتنا نرى خواتم كوكتيل متعددة الأحجار دون أي تمركز.
كذلك هنالك قاعدة قد تهمك معرفتها، إذ يُفضل بأن يتم ارتداء خاتم الكوكتيل في اليد اليمنى للمخطوبات لعدم الخلط بينه وبين خاتم الخطوبة، وهذا ما يأخذنا لموضوع مقالنا، فما هو الرابط والفرق بين خواتم الكوكتيل وخواتم السوليتير؟

هل يمكن ارتداء خواتم الكوكتيل كخواتم خطوبة؟

خاتم السوليتير معروف بكونه يتألف من حلقة ذهبية خالية من الماس وفي منتصفها حجر كريم مركزي واحد، ماسي أو أي حجر كريم ملون آخر، بشكل عام تأتي خواتم الخطوبة ناعمة ملائمة للارتداء اليومي، ولكن عالم المجوهرات كعالم الأزياء وفيه لا يمكن وضع قواعد عامة كون الذوق الشخصي هو الحكم الأول والأخير، فنجد بعض الفتيات اليوم بخواتم بحلقات مرصعة بالماس مزينة بحجر مركزي محاط بهالة أو عدة هالات من الألماس، وهنا يسقط عنها مسمى السوليتير، ومن ناحية الاختيار لا ضير بذلك بكل تأكيد، ولكن لا بدّ من التأكد من اختيار حجر كريم مركزي صلب قادر على تحمّل الظروف الخارجية، مثل الروبي بتصنيف 9 على مقياس موس للصلابة، السافير من عائلة Corundum بتصنيف 9 أيضاً والتوباز بتصنيف 8.
شاهدي المزيد من الخواتم المرصعة بالزمرد والزبرجد الأخضر..