اقرأه بالمقلوب!

عبد الله باجبير

سيدي هذه أول  رسالة أخطها لك.. لعلني أجد جوابًا لأسئلة كثيرة تجول بداخلي.. الحقيقة أنني صادقت نماذج وشرائح عديدة من البشر، فوجدت فيهم بعض الصفات السلبية، كالذي يمارس الكذب في حياته اليومية وفي أبسط الأمور، ويظن أن من يخاطبهم، أو يخاطبونه يسيرون على نفس خطواته، ويتبع منهجهم الكاذب في الحياة.

ومنهم من كانت له علاقة، أو عدة علاقات مع الجنس الناعم، فيصاب بداء الشك، يمارسه مع كل علاقة جديدة.. كأن يقول لها: أين كنت؟ مع من خرجت؟ مع من تحدثت؟ لماذا لم تردي على الهاتف؟ جوالك مشغول.. وهكذا يسري الشك في عروق العلاقة، وتنتهي بفشل محتوم، ليس هذا فحسب، بل ينتقل الشك إلى أقرب الناس إليه، لكن السؤال الذي يطرح نفسه.. هل هو المسؤول عما آل إليه حاله؟ أم أن هناك عوامل أخرى ساعدته لتصبح له هواجسه وشكوكه؟

اسمح لي أن أسرد لك سيناريو ربما يكون مكررًا، لكنه طريف، دار بين زوجين جديدين جدًّا...

الزوج: ياااه.. أخيرًا الحلم يتحقق!

الزوجة: أتريد أن أبعد عنك؟

الزوج: لا.. لا تقولي ذلك مرة أخرى!

الزوجة: أأنت.. تحبني؟

الزوج: بالتأكيد!

الزوجة: هل تفكر أن تبتعد عني؟

الزوج: لا طبعًا!

الزوجة: أيمكنك أن تهديني قبلة؟

الزوج: طبعًا!

الزوجة: وهل تعتقد أنك ستضربني في يوم من الأيام؟

الزوج: لا طبعًا.. لست من ذاك النوع من الرجال!

الزوجة: أيمكنني أن أثق بك؟

الزوج: نعم!

الزوجة: يا حبيبي..

 

وبعد مرور سنة، وفي ذكرى زواجهما الأول، كان هناك حوار آخر..

(إقرأ من الأسفل للأعلى).

 

 

ـ أنشر هذا الحوار الممتع، ولا أدري كيف استطاعت السيدة «ع.م» صاحبته أن تصوغه بهذا الروتين المدهش.

 

أشياء أخرى:

«بدأت متاعب الرجل عندما رأت المرأة أن المطبخ ليس مكانها الوحيد»