مشاكل وأحوال على الجوال!

عبد الله باجبير

 


نرجو من القارئات أو القراء الرمز إلى أسمائهم بالحروف إذا شاءوا ستر أسمائهم.. ولن أنشر أرقام التليفونات أو جزءًا منها، فقد استطاع بعض الفارغين المتسكعين اكتشاف بقية الرقم والاتصال بأصحابها.. رجاءً.

 

1 ـ أم معقدة!

سيدي أنا فتاة سعودية، مشكلتي هي أن أمي معقدة جدًّا، وتخاف كثيرًا من أشياء لا تستحق هذا الخوف كله، لدرجة أنها لا تريد أن تستخدم النِت، ولا تسمح بدخول الكمبيوتر في البيت، وكثيرًا ما تحرجني مع ابنة خالتي، حين تقول لها إنْ أحضرت «اللاب توب» فسوف أكسره.. وفي إحدى المرات وضعت صور الممثل «تامر هجرس» في جوّالي، لكن حين رأتها أخذت الجوّال مني، فهي تخاف علينا كثيرًا، وأصبحت أستغل أي فرصة لكي أكون وحدي، وأفعل «ما بدي».. أنا أستطيع أن أدخل النِت في الجامعة وأفعل ما أريد، دون أن يعلم أحد ما أفعل، لكنني أرفض هذا الأسلوب، والمشكلة الكبرى أنني منفتحة جدًّا وهي معقدة جدًّا، علماً بأنها تبلغ من العمر 50 عامًا.. فما الحل لكي أكسر هذه القاعدة؟

الحائرة

إلى الشابة الصغيرة التي ترى أن أمها معقدة، لأنها ترفض دخول الكمبيوتر والنِت إلى البيت.. وتقول إنها كانت تضع صور الممثل «تامر هجرس» على جوّالها، فصادرت الأم الجوّال!

أقول لك يا ابنتي إن أمك معها حق، بعض الحق.. فقد أصبح «النِت» مفسدة.. وأنا لست رجعيًّا، لكن عندما تضعين صور هذا الممثل الذي لا أعرفه على جوّالك، فذلك معناه دخولك إلى عالم «هايف» ولا قيمة له.. وما دمت طالبة فضعي جهدك كله في دراستك.. وبعد أن تنتهي منها فأنت حرة فيما تفعلين.. أقنعي أمك بحاجتك إلى النِت في المذاكرة.. فهي حريصة على مصلحتك، فاحترمي إرادتها، وعامليها بكل لطف واحترام.

 

2 ـ أين القانون؟!

 ماذا أفعل حتى أتخلص من الشعور بالظلم، من رجل خان ودي وتضحيتي وعشرة 15 سنة، وسحب أولادي وكياني، وأصبحت شبحًا بلا ماضٍ ولا مستقبل.. مجتمع يعامل الزوجة كالخادمة ليس لها حقٌ أمام زوج خائن!

مجروحة

لم تشرحي لي ظروفك كاملة.. وهذه الكلمات ليست كافية للإحاطة بموضوعك، وهناك شيء اسمه «المحكمة»، اذهبي وطالبي بحقوقك.. وهذا هو الحل الوحيد..

 

3 ـ ما الحكاية؟!

هل أجد منْ يأخذ بيدي ويرشدني؟ أم سأظل في حيرتي للأبد؟!.. أنا دائمًا أقرأ بعض حلولك للمشاكل التي تطرح عليك، فقلت في نفسي: لو سألته أو لو أرسلت إيميلاً، هل سيكون عنده الوقت ليقرأ مشكلتي؟!

أنا عمري 21 سنة، ومنذ أربع سنوات وأنا لم أعد أعرف منْ أنا، وكيف سأعيش، ولم أعد أميز بين «الصح والغلط»، وأصبحت فارغة، وأضيِّع وقتي دون أن أصل لنتيجة، وقلقة، وأفكاري مع الوقت أصبحت سلبية.. عن نفسي، هل تستطيع مساعدتي؟ مع العلم أنني منذ ثمانية أشهر وأنا أفكر في إرسال هذا الإيميل.. لكن تفكيري السلبي بأنه لن يصلك منعني من الكتابة إليك، وأخيرًا كتبت.. وأنتظر ردك بفارغ الصبر.

مولي

 يا عزيزتي «مولي»..

ما الذي أربك حياتك وأضاع قدرتك على التفكير؟ من الذي شلَّ حركتك في الحياة؟ ابحثي عن الأصل وحاولي إزالته.. ومن المهم أن أعرف وضعك الاجتماعي ومستواك الثقافي، حتى أستطيع أن أكوِّن فكرة عن موضوعك.. لكن كلامك عام، مما يصعب من مهمتي.. اكتبي لي معلومات أكثر عنك.. وسأعرف أين المشكلة ونفكر معًا في حلها.. تماسكي وقوِّي إرادتك وفي انتظار رسالتك.

 

أشياء أخرى:

«الرجل الخجول هو الذي

لا ينظر إلى امرأة جميلة

خوفًا من امرأة أخرى».