تناول الحامل للسكريات بين الفوائد والأضرار

صورة حامل تتناول الحلويات
تناول الحامل للسكريات يمدها بالطاقة ولكن!

علمياً يُسهم تناول السكريات أثناء الحمل في الحفاظ على الطاقة، واستقرار مستوى السكر في الدم، مما يعني زيادة الوزن بشكل صحي معتدل، بينما الإفراط في تناول السكريات أثناء الحمل يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، ولأنه من الصعب أن تتجنب الحامل تناول السكريات تماماً، ومن ثمة اختيار الأطعمة الخالية من السكر طوال الوقت، فالاعتدال في تناول السكريات واختيار ما هو أقل ضرراً منها أمرٌ مطلوبٌ.
التقرير التالي يوضح علاقة الحامل بالسكريات بين الفوائد والأضرار، ويشير إلى مدى دلالته على نوع الجنين، بجانب التعريف بالآثار الجانبية للسكريات على الحمل، وذلك وفقاً لموقع "هيلث لاين".

صحة الأم والجنين

ضرورة اتباع نظام غذائي لصحة الأم والجنين

يعتبر اتباع نظام غذائي صحي أثناء الحمل أمراً ضرورياً، للحفاظ على صحة الحامل الأم والجنين، إذ يُسهم في نمو الجنين بشكل سليم، ويقي الحامل من الإصابة ببعض الاضطرابات الصحية.
من أساسيات نظام الحامل الغذائي أن تتناول الأطعمة المتنوعة المتوازنة؛ لضمان الحصول على العناصر الغذائية الضرورية؛ مثل: الفيتامينات والمعادن، والبروتينات، والكربوهيدرات.
تعتبر الكربوهيدرات، أو ما نسميها السكريات للحمل، مصدراً مهماً للحصول على الطاقة، كما أنها تسهم في منح الشعور بالشبع، وتتضمن هذه الأطعمة الخبز، والحبوب، والأرز، والحلويات، وغيرها.
وبالرغم من أهمية السكريات للجسم، فإنه يجب ألا تتجاوز الحصة اليومية منها ثلث الأطعمة، مع الحرص على تناولها من مصادرها الصحية.

أضرار سكري الحمل

تأثير السكريات في الحمل

السكريات تمد الحامل بالطاقة والاستقرار بمستوى السكر

يسهم تناول السكريات أثناء الحمل في الحفاظ على الطاقة، واستقرار مستوى السكر في الدم، مما يعني زيادة الوزن بشكل صحي معتدل، بينما الإفراط في تناول السكريات للحمل يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، و إفراز الأنسولين بشكل سريع في الجسم، ما يؤدي إلى انخفاض سريع في مستوى الطاقة، وشعور الحامل بالتعب.

الآثار الجانبية للسكريات في الحمل

تناول السكريات بكثرة يؤدي إلى القيء وحرقة المعدة والخمول
  • استهلاك المزيد من السعرات الحرارية الفارغة، يحرم الجسم من الأغذية المفيدة التي تحتاج إليها الحامل.
  • ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مؤقت، ثم ينخفض بشكل سريع، ما يؤدي إلى شعور المرأة بالتعب والخمول.
  • تفاقم أعراض الحمل؛ بسبب تناول السكريات وتقلب المزاج.
  • تناول السكريات يؤدي إلى مزيد من السعرات الحرارية الفارغة، التي تسبب زيادة الوزن ونقص التغذية.
  • الإصابة بالكبد الدهني الحاد: قد يسبب تناول السكريات في الحمل بشكل مفرط إلى الإصابة بمتلازمة الكبد الدهني.
  • زيادة الوزن: يؤدي الحمل والسكريات إلى زيادة الوزن غير الصحي، مما يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات أخرى أثناء الحمل وبعده.
  • التأثير على الجنين: تؤثر السكريات على عمليات الأيض للجنين، وقد تسبب له السمنة، أو الإصابة بالسكري من النوع الثاني عندما يكبر.
  • تزيد من خطر الإصابة بعيوب القلب الخلقية، وزيادة خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي.

النظام الغذائي الصحي أثناء الحمل

نصائح يمكن للحامل اتباعها عند اختيارها للأطعمة

الأفضل الحصول على السكر من الفاكهة الطازجة
  1. تناول أطعمة متنوعة: محاولة التنويع في الأطعمة، والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، والدهون، والكالسيوم، والحبوب الكاملة، والخضار والفاكهة، مما يجنبها الشعور بالجوع وتناول الأطعمة السكرية.
  2. تناول السكريات من مصادر صحية: بدلاً من تناول الحلويات، والبسكويت، وغيرها من السكريات، فمن الأفضل الحصول على السكر من مصادر صحية؛ مثل الفاكهة الطازجة، ومنها المانجو، والأناناس، والتوت.
  3. تجنب المشروبات السكرية: مثل مشروبات الصودا، وعصير الفاكهة، واستبدالها بالفاكهة الطازجة أو الماء، وكذلك تجنب المحليات الصناعية؛ لأن أضرارها تستمر حتى بعد الحمل.
  4. استخدام العسل أو سكر جوز الهند في تحلية المشروبات كبديل للسكر الأبيض، مع تجنب الاحتفاظ بالحلويات، أو الأطعمة السكرية الأخرى؛ مثل الكعك والبسكويت في المنزل.

كمية السكريات المسموح بتناولها في الحمل

يجب أن تكون الحصة اليومية من السكريات بين 45 و65% من قيمة السعرات الحرارية اليومية، وهو ما يعادل تقريباً 250-420 غم من السكريات، ويجب الحصول على هذه السكريات من مصادرها الصحية؛ مثل البطاطا الحلوة والفاكهة.

علاقة السكريات بنوع الجنين!

الرغبة في تناول السكريات دليل على الحمل بفتاة هي خرافة شائعة

من الخرافات الشائعة، أن اشتهاء الحامل لبعض الأطعمة يدل على نوع الجنين، فالرغبة في تناول الأطعمة المالحة يدل على الحمل بولد، أما الرغبة في تناول الأطعمة الحلوة؛ فيدل على الحمل بفتاة، هذه الخرافات لا أساس علمي لها، ولا توجد أدلة علمية لإثباتها، ولا يتم تحديد نوع الجديد إلا بعد الخضوع للفحص الطبي.
* ملاحظة من "سيدتي وطفلك": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

  •  
  •