10 لغات للحب الزوجي... هل تعرفينها؟

القاهرة - خيرية هنداوي


تصول الزوجة وتجول في أرجاء بيتها؛ ليصبح الأجمل والأكثر راحة وجاذبية في عيني زوجها، تقف بالمطبخ لساعات تطول؛ لتعد الطعام الأشهى والألذ، فتُشعر زوجها بالحب والاهتمام بصورة أكثر إيجابية، وأحياناً كثيرة تلجأ إلى تدليله وتسمعه أحلى كلمات الحب لتضمه إلى عشهما، وتأتي الكتب ويضيف الشعراء الكثير والكثير من إشارات ولغات الحب التي ينبغي لكل زوجة أن تتعلمها وتتعرف عليها؛ لتصل برسائل حبها إلى قلب زوجها. فهل تعلمتها؟ هل عرفتها؟
الاختبار يشمل 10 معلومات أو عشر لغات للحب الزوجي، وعلاماتك تحدد قدر معرفتك بها، ومساحة معايشتك واندماجك معها، وماذا ينقصك منها... هيا اختاري ما يتوافق معك.
 


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

بقلبك الكثير من اللغات علاماتك تعلن بوضوح إيمانك بما جاء من معلومات، وتخبرنا بأنك طالعت الكثير المشابه من تلك الكتب الإرشادية الموجهة للأزواج والزوجات، والتي تشرح طرق السعادة الزوجية، وكيف تبني الزوجة عشاً هادئاً تفوح من جوانبه روائح الحب والدفء، وكيف يدوم الزواج لسنوات من بعد سنوات؟! وكأنك تعلمين أيضاً أن هذه الكتب سجلتها زوجات محبات يحملن بين جوانبهن لغات عديدة للحب أوصلتهن للسعادة وهناء البال... ولولا تجاربهن ما تعرفنا على أي من تلك اللغات. كلمة: مطالعة هذه الكتب لا تكفي لخلق لغة للسعادة والهناء بينك وبين زوجك، دعي قلبك يرشدك ويشير إليك بلغات أخرى جديدة؛ لكي تحسيها أكثر صدقاً وابتكاراً.

معظم إجاباتك B: 

تعرفين ما يسعدك أنت مع لغة الحب الزوجي بنسبة عالية، تحفظين قواعدها وتنفذين غالبيتها، تسعين جادة لجلب السعادة لزوجك بحبك الخاص له ولأسرته، بإعداد ما لذّ وطاب له، بنظرة عينيك اللتين تمتلئان بالحب عند استقباله، وبلمسة يديك الحانية الدافئة التي تقول له: أحبك.. أنتظرك.. لماذا هذا الغياب؟ كلمة: لغة الحب من أجمل اللغات وأسهلها حفظاً واستيعاباً.. لذا على كل زوجة أن تتعلمها ولا تتوقف عند حد معين.. وعليك بالمزيد والمزيد منها، فعلاماتها وحروفها لا تنتهي.

معظم إجاباتك C: 

لا تعرفين الكثير إجاباتك تتضمن إشارة سلبية عن علاقتك بزوجك، وتشير إلى قدر لا يستهان به من الشقاق والخلاف يسود علاقتكما، «أحياناً» تحبينه، فتقتربين منه وتتحدثين معه بلغة الحب والود،ّ ومرات تبتعدين مفضلة لغة الفراق والخلاف والرفض لما يقوله ويفعله.. لماذا؟ وهل يمكن أن تسير الحياة بينكما شهوراً وأعواماً على هذه الشاكلة؟! وما انعكاس هذا على الأبناء؟ والأهم أين تذهبين بمشاعرك الحلوة، وقلبك الذي ينبض بالحب والرغبة في السعادة؟ كلمة: راجعي ما تقولين وما تفعلين، لا تتوقفي على تجارب الآخرين الفاشلة التي طالعتها أو شاهدتها، واستمعي إلى نداء قلبك، وتعلمي لغة الحب الزوجي التي تتناسب واحتياجات زوجك، وتكلمي بها لتسعد حياتكما معاً.

معظم إجاباتك D: 

ترفضين تعلم اللغة! وكأنك ترفضين الحب ولغاته، تصرين على عدم التقرّب إلى زوجك ومحاولة إرضائه، وخلق جو سعيد مبهج يعمّ حياتكما بالبيت. فك «كود» أو شفرة تصرفات زوجك ستفتح أمامك مجالاً رحباً لاكتشاف حبه لك؛ ما يحب وما يكره من الأقوال والأفعال، ما يرحب به وما يرفضه، ماذا يأكل ولماذا يمتنع؟ ولأن لكل فعل رد فعل، فحاولي، جربى، اسعي بجد واجتهاد، فللحب لغات كثيرة؛ ناطقة وصامتة، تخيري ما تريدين منها وابدئي. كلمة: لا تستمري على هذا الوضع المنذر بالسوء، فهو خطأ ولا يعني إلا عدم مبالاة بزوجك وحياتك ومصيرها في المستقبل القريب.. هيا الوقت لم يفت بعد!

معظم إجاباتك E: