الصراحة من الصفات الثقيلة على صاحبها ومتلقيها، والإنسان الذي يكبت في نفسه ولا يحدث أحداً يتعرض لضغوط نفسية وجسدية واجتماعية كثيرة. بالمصارحة تتعرفين على نوايا الآخرين؛ كيف يفكرون؟ وماذا يخططون؟ وبالمصارحة والمناقشة تصبح الأسرة أكثر استقراراً عن الأسرة الهادئة، التي يضع أفرادها القيود والضوابط في حديثهم.
حتى تصبح صراحتك سهلة ومقبولة، وشخصيتك مهيأة لها.. يضع الاختبار مجموعة من الخطوات والعلامات تكشف لك مساحة تمتعك بها من عدمها.
نتيجة إجاباتك هي ...
يغلب عليك الصراحة شخصيتك تغلب عليها الصراحة، تفرقين بين المصارحة بالخطأ؛ رغبة في التقويم والإصلاح، وبين التجريح والإهانة للشخص ذاته، لك أسلوبك من انتقاء للكلمات والتحدث بهدوء وصوت واضح دون غضب أو عصبية، ولا تلقين بجملك الناقدة الصريحة دفعة واحدة، بل تتدرجين، لكنك تتخوفين من الالتزام بالصراحة المطلقة في كل الأوقات ومع كل الشخصيات. كلمة: الشخصية صريحة أو غير صريحة، لا توجد شخصية وسط بين الحالتين، المصارحة أمر نابع منك وحدك دون الارتكاز على أي أسباب أخرى محيطة.
الصراحة غير مفيدة إشارات قلمك تقول إنك لا ترحبين بالمصارحة أسلوباً أو شخصية، ترفضينها ولا توافقين على التعامل معها، وإن حدث فإنك تصرحين بالخطأ، ومعه تجرحين الشخص ذاته، تتعصبين وتستخدمين كلمات جارحة، صوتك يعلوه الغضب، وإشارات يدك المنفعلة تنطق بالكثير. أنت في النهاية تنشدين السلامة بعيداً عن عواقب المصارحة. كلمة: تقويم الشخص والتصريح بخطئه ليس الهدف الوحيد من الصراحة، بل هو وسيلة للدفاع عن النفس أمام أي خطأ يوجه إليها، لهذا أخاف عليك من التحول إلى شخصية مجاملة أو منافقة؛ لتسير المركب دون عواصف.
صراحة تبعاً لـ... الصراحة من الصفات التي تضفي جمالاً وقوة واحتراماً على حاملها، والصديق الصريح خير من الصديق المتكتم، والأزواج الواضحون في تعاملاتهم خير من هؤلاء الذين يدارون ويوارون آلامهم، ويكبتون مشاعرهم تجاه بعضهم البعض، وأنت تتصارحين مع الغير تبعاً لحجم خطئه، وربما حسب الشخصية التي أمامك، وهذا هو الخطأ الأكبر. كلمة: صراحتك ليست صفة أصيلة لديك، بقدر ما هي مجرد أسلوب تتبعينه مع الأقل مكانة منك، أو الأدنى اجتماعياً أو مادياً فقط، والأمر يختلف تماماً مع غيرهم