هل تُفرقين بين الإنصات..ومجرد الاستماع؟

القاهرة: خيرية هنداوي
 
...تركزين بعمق وتهتمين بكلام المتحدث إليك! تنصتين بنية جادة صادقة لفهم مايقول! تُتابعين الحرف والكلمة والإيماءة ودلالة المقصود من وقفات الكلام!..أم أنك تسمعين، وأذنك تلتقط الحديث ولكن تعيشين في عالم آخر دون تجاوب مع المتحدث؟
الاستطلاع يوضح درجة تجاوبك، ويجيب عن السؤال: مُنصتة أنت أم تستمعين فقط؟

رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 
منصتة بدرجة..«جيد جدا»
إذا كان معظم أجوبتك «أ»
هنيئًا فأنت تجيدين الإنصات لمن يكلمك..بصدق ووعي وفهم؛ تستخدمين الأذن، العين، تحريك اليد والأصابع، فتعلنين بذلك عن تجاوبك الفعلي، ولا مانع -كما يقول المختصون- من أن يكون إنصاتك للاستفادة مما يقال -تجارب، أسفار، معلومات- وربما لتوطيد الصلة وتقريب المسافات ووجهات النظر، أو لإرضاء فضولك.
نصيحتنا: الإنصات بوعي واهتمام يعكس شخصية اجتماعية، محترمة ومتجاوبة إنسانيا.
 
معظم إجاباتك B: 

أنت تسمعين ولا تنصتين!

وإن غلبت على إجابتك حرف «ب»

هذا يعني بداية..انك تتجاهلين -بقصد أو غير قصد- ما يقوله المتحدث أمامك، وربما لك وحدك، ومرات تسمعين ما يهمك أو تريدين سماعه فقط، كما أن إجابتك تشير إلى عدم اهتمام بالناحية الاجتماعية في حياتك؛ فلا ترغبين في مزيد من الصديقات ولا مزيد من التجارب، أو مهارات تعود عليك بالفائدة، وهذا يشير إلى سلبيات كثيرة في شخصيتك.
نصيحتنا: نظرة واحدة إلى الجمل التقريرية بالأسئلة تمدك بخطوات الإنصات الجيدٍ، والذي يعد أولى مهارات اللغة، ومن بعدها يأتي التحدث والقراءة والكتابة.
(الاستطلاع مستمد من كتاب «أنصت يحبك الناس» للكاتب محمد النغيشي).

معظم إجاباتك C: 

معظم إجاباتك D: 

معظم إجاباتك E: