هل تفضلين حياتك العائلية أم الخاصة؟

القاهرة: خيرية هنداوي

هل يسعد قلبك بجلوسك وسط أسرتك عن الذهاب إلى هنا أو هناك؟ تتفننين في إعداد ما لذ وطاب لإسعادهم! تشاركينهم أوقات فرحهم؟ أم انك ملولة وتميلين إلى جو المرح خارج البيت، ومعايشة الفرح وسط الصديقات، ومعهن تسترجعين حيويتك ويتجدد نشاطك مُرددة:"لحظات لا تُعوض"

أم أنت من الشخصيات التي تقف في منتصف الطريق؛ تنتابك الحيرة بين الخيارين، ولا تميلين كل الميل الى احدهما إلا بعد استعراض الأسباب! ونوع رابع من الزوجات؛ يخترن السعادة والبهجة لعائلتهن داخل البيت كانت أو خارجه..من أنت؟

هيا معا نجتاز الاختبار وهو يضم تسعة مواقف، وحسب إجاباتك تتحدد ملامح شخصيتك وميولك...عائلية هي! أم شخصية! أم بين الاثنين !أم أن فيصلك هو: الإحساس بالسعادة!

 

س:
رحلة في نطاق العمل، ولدى أبنائك مشاريع تستوجب وجودك معهم..أيهما تختارين؟
ابنائى! لا أرحب برحلات العمل
أتأكد بداية من جدية مشاريع الأبناء
قضاء الوقت مع الصديقات لا يعوض
وهل تصلح الرحلة للأبناء ؟
س:
هل أنت سعيدة وأنت تمضين الساعات الطويلة في تنظيم وتنظيف وإعداد حاجات أسرتك؟
كل طاقاتي وامكاناتى لهم
امضي الساعات راضية حسب قدرتي
لأصحابي وأهلي علىّ حق
سعادة اسرتى أينما كانت
س:
بقناعة ترفضين قضاء أخر الأسبوع خارج البيت...!
نعم وبقناعة شديدة
ليست كل الأجازات
اكره الروتين والملل الزوجي
افعل ما يسعدهم داخل البيت أو خارجه
س:
الزوج يلازم البيت-عمل، على المعاش-والأبناء يستعدون لامتحانات أخر العام والجميع يعتمدون عليك!
تسعدني وظيفة الأم ودور الزوجة
القيام بدوري أمر واجب
اعد لهم ما يحتاجون وأعيش حياتي
عمل هام وامتحانات... لابد من مساندتهم
س:
هل تحسين بترحيب زوجك بجلوسه معكم، يعد لكم المفاجآت بين فترة وأخرى؟
نحن عائلة سعيدة ومنسجمة
له ايجابياته وله سلبياته
نعم ولكن التواصل مع الأهل والصديقات يناديني
نتشارك السعادة معا ؛ أنا والأبناء
س:
هل تتدخلين بين وقت وآخر لإضافة لمسة جمالية إلى حياتك وبيتك؟
نعم
حسب المتاح معي
ربما أعددت لقاء مع الصديقات
التواصل مع الأهل لمسة إنسانية جميلة

اختياراتك هي:

A: 0
B: 0
C: 0
D: 0
E: 0
F: 0

رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

 

العيون تحسدك

نعم علامات قلمك تعلن حبك لزوجك وعائلتك ورغبتك في إسعادهم؛ فأنت تصبين كل طاقتك من اجلهم، وتمضين كل وقتك في رعايتهم وتوفير سبل السعادة لهم،وفى حنايا إجاباتك نلمس الرضا والقناعة بما تمضينه من ساعات تطول دون كلل أو ملل لإدخال الدفء إلى قلوبهم، وهذا تفانى جميل وإحساس رائع،وربما غارت منك العيون  وحسدك الأقربون على هذا الوئام والانسجام العائلي!

 

ولكن! يبقى سؤال: ماذا عن رد فعل الأهل والأصحاب! هل يضايقهم انعزالك عنهم، وهروبك من مشاركتهم حُلو الصحبة على المدى الطويل! وكيف يتعلم الأبناء قواعد وأصول الحياة الاجتماعية؟والاهم: إلى متى تظلين في هذا الانعزال؟

معظم إجاباتك B: 

 

تقفين وسط الطريق

تتأرجحين بين انغماسك وسط عائلتك وانعزالك عن الناس- أهل وأصحاب- ،وبين الحاجة لممارسة حياتك الاجتماعية الخاصة والتي تجدد نشاطك وحيويتك وتدفعك للأمام؛ فأنت سعيدة ومنسجمة وسط بيتك وبين زوجك وأبنائك، وتعيشين جو العائلة الدافئ في أحلى صوره، ولكن في مرات كثيرة يدفعك الشوق للتواصل الانسانى والاجتماعي مع الأهل أو بعض الصديقات.

ولهذا التأرجح الذي يتصارع داخل عقلك، تفكرين قبل اتخاذ القرار، وان مالت الكفة- خارج البيت وتصطحبين الأبناء معك، أو تأكدت- أولا- من استقرار الوضع بالبيت قبل الذهاب أو الانطلاق... أنت محقة في حيرتك ووقوفك المتكرر وسط الطريق؛ لأنك خلقت عالما دافئا جميلا داخل عائلتك تستمتعين بمعايشته، في الوقت الذي تدفعك ميولك الاجتماعية ورغبتك في التواصل مع الأهل لملاقاتهم خارج البيت.

معظم إجاباتك C: 

 

أنت ملولة

وربما كان بداخلك طاقات وانفعالات تفوق التزامك بقضاء حاجات البيت والعائلة ،وهذا يشعرك بالاختناق والضيق والرغبة في الهروب في أوقات كثيرة،فما تشعرين بنفسك إلا وهى تلبى كل دعوة للحرية والانطلاق خارج أسوار البيت...مرحبة بزيارة صديقة والفضفضة معها،أو مشتاقة للجلوس في جو مفتوح وسط الطبيعة والخضرة،وهنا ارسم على باب بيتك إشارة حمراء تعلن بدأ الخطر!

نحن لا نتهمك بالتقصير أو الإهمال، لكن عليك كبت زمام حريتك واندفاعك، ولا تهربي من حياتك العائلية  كلما أحسست بالملل أو ثقلت مسئولياتها ،هذا ليس هو الحل، أنت تخسرين الكثير وتبقى المشكلة قائمة.

معظم إجاباتك D: 

 

توازنين أمورك

مفردات إجاباتك تشير إلى تفضيلك لحياتك العائلية، بداية من الزوج الذي يبادلك عطاء الحب ويشاركك تفاصيل المسؤولية، ومرورا بترحيبك بزيارات الأهل في المواسم والأجازات، وتفضيلك البقاء وسط الأبناء وقت دراستهم وامتحاناتهم، وانتهاء بإحساسك الطيب ولمساتك الحانية الجميلة التي تضفينها إلى بيتك معلنة بها شدة اهتمامك .

ومن اجل كل هذا الحب أفكارك مرنة، تتحرك هنا وهناك باحثة عن تحقيق السعادة لك ولعائلتك؛ ولامانع في وجودها وسط الأهل والأصحاب، أما إن شعرت بهم طاقة معطلة لك ولمشاريع أبنائك اعتذرت بلطف وابتعدت عنهم،وقدمت الألفة والحنان والأمان لأبنائك وعائلتك، أنت تتمتعين بثقافة عالية تعود على عائلتك بفائدة كبيرة، فلا فرق لديك بين السعادة داخل البيت أو خارجه، المهم  الحصول عليها ليتجدد نشاط وحيوية أبنائك، ويسعد الزوج بملاقاة الأهل والأحباب دون إحساس بالعزلة أو القطيعة بلا أسباب مقنعة.

 

معظم إجاباتك E: