هل تعيشين هادئة الأعصاب؟

القاهرة- سمية على إسماعيل

أن تتوتر أعصابك لشأن ما ثم تهدئين فالأمر مقبول! لكن أن يتحول قلقك إلى مرض عضوي ؛ كارتفاع في ضغط الدم، تقلص في القولون،ويكون العلاج النفسي هو الحل فالأمر يستحق المراجعة! فكيف تتعايشين مع مشاغلك وطموحاتك؟ ماهى مساحة الغضب والقلق في حياتك؟ كيف تكون أعصابك أمام التوترات والأزمات؟
الاختبار يضم مجموعة من المواقف، وبعضا من الحقائق العلمية المتفق عليها، وتبعا لتعليقك يأتي الجواب.

 


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

أنت هادئة الأعصاب
أعصابك هادئة ولا انفعال في غير محله، متضامنة مع رأى الطب الحديث الذي يؤكد أن عدم معالجة الأمور بتوازن نفسي، تؤدى إلى خلل في وظائف الجسم خاصة في العضو الضعيف في الأصل. إجابتك تشير إلى انك عقلانية ، تمسكين العصا من الوسط ؛ تعلمين بعواقب الانفعال وتعرفين سبل معايشة ظروف الحياة بمشاكلها وضغوطها،  فتلبين حاجة العمل وتعطينه حقه، وتسرقين الراحة والاسترخاء في أوقات فراغك وعطلتك، وان أصابك صداع أو قلق راجعت نفسك علك تصلين إلى السبب لتفاديه بعد ذلك، والاهم انك تربطين بين كل اضطراب نفسي وخروج عن المعتاد يحدث لك... وهذا أن دل على شيء فهو انك تتمتعين بصحة وعافية وتعيشين هادئة الأعصاب، متناولة أمور حياتك بشكل راق جميل.
 

معظم إجاباتك B: 

أعصابك مسترخية
أنت من الشخصيات الباردة الانفعال؛ أعصابك لا تتحرك بسرعة وانفعالاتك لا تتوتر أمام الأحداث بالقدر المطلوب؛ فأنت تندهشين من توتر وظائف جسم الشخص المنطوي تجاه اى صدمة نفسية يتعرض لها- لماذا؟
"كلما سنحت الفرصة" إجابة عائمة - غير محددة - لا تتجه بك إلى ناحية محددة، فأنت تريحين أعصابك حسب الظروف وليس لحاجتك الفعلية لهذا،وتمشيا مع أسلوبك لا تعترفين بأن ألام الرأس أو الصداع تأتى نتيجة لقلة الراحة، ومرات قليلة يسعفك كسلك فلا تحسين بالمشاكل وبالتالي تستمتعين بنوم هادئ، نخاف عليك تأثير هذا الأسلوب على حياتك الشخصية والاجتماعية والعملية..فستتوتر أعصابك وتنفعلين بقوة عاجلا أو آجلا عند مواجهة اى مطب أو مأزق، فيصيبك المرض العضوي.
 

معظم إجاباتك C: 

عصبية وقلقة ومتوترة
نشاركك الرأي بأن ظروف الحياة ومحاولة تحقيق الذات وخلق أسرة ناجحة متماسكة أمور من شأنها أن تصيبك بالقلق والعصبية والتوتر حالة التعامل معها، ولكن الحياة لا تسير هكذا، والقواعد التي تريدين ترسيخها لن تتم بهذا الأسلوب!
إجاباتك تعكس معتقدات غريبة يصعب التمسك بها، وكأنك تسابقين الزمن، تريدين كل شيء وبسرعة؛ فالمنطوي –من وجهة نظرك- يتعرض لأزمة نفسية لأنه لم يدرب نفسه على المواجهة من قبل ،ترفعين شعار "لا للراحة" لأن الوقت كالسيف  وان لم تقطعيه قطعك، وترددينها: أهلا ومرحبا بآلام الرأس مادمت تعملين وتنجزين، ولامانع لديك من محاولة ترويض النفس والأعصاب على الهدوء والتفكير المنطقي، قضيتك الأولى والأخيرة:هي السير في الحياة قُدما وتحقيق النجاحات مهما كانت المخاطر النفسية والعصبية.
 

معظم إجاباتك D: 

الأمر يتوقف على!
يبدو أن العيش بأعصاب هادئة ومسترخية أو العكس أمر لا يشغلك كثيرا، فتبعا لحجم المشكلة وتأثيرها تكون درجة انفعالك ومعها تتوتر أعصابك أو تنساب هادئة،وان وافقت على بعض الحقائق الطبية التي جاء بها بنود الاختبار مثل: مساواتك بين المنطوي والطموح في انفلات أعصابهما وقت التعرض لازمة؛ المنطوي لعدم تجربته من قبل، والطموح لرغبته السريعة في تحقيق أحلامه.
وان تطلب العمل زيادة في عدد الساعات قدمتها راضية،أما الراحة والاسترخاء فهما مطلوبان  إلى حد ما،وان أصابك القلق والتوتر أو أي مرض عضوي أقنعت نفسك بأنه سيأخذ وقته ويمر، وهذا بطبيعة الحال تفكير خاطئ، وأصعب ما تقولين هو:" يمكن ترويض الطاقة" الأمر صعب؛ فالطاقة تروض بالزائد أو الناقص لكن تحت شرط واحد وهو أن تتواءم مع مقدور الإنسان.
 

معظم إجاباتك E: