هل تعيشين زواجا فاشلاً أم تطلبين الطلاق؟

القاهرة: خيرية هنداوى

قد تمر سنوات قليلة أو كثيرة بعد الزواج ويفاجأ بعض الأزواج بانقطاع أواصر المودة والتفاهم، وقد تثقل الضغوط النفسية كاهل الزوجة، ويزداد قلقها واكتئابها وحاجتها للحب والدفء الزوجي فتصيبها حالات من فقدان الشهية وألام في المعدة والقولون العصبي، وأمام  هذه العوارض المرضية تختار إحدى الخيارات؛الاستمرار ومحاولة الإصلاح، طلب الطلاق، طرح القضية ووضع الحلول،أم الرضوخ والرضا بدور الضحية؟
(ملحوظة: الاختبار يناقش موقف الزوجة حالة الإحساس بفشل زواجها دون التعرض للأسباب).
 


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

اخترت الأصعب!
أبواب كثيرة مغلقة ومن ورائها تسكن التعاسة، وبجانبها إحصاءات تؤكد زيادة نسب الطلاق، فاختيارك الاستمرار قرار مصيري لكنه الأصعب لأنه يتعارض مع إنسانيتك وأنوثتك كزوجة وامرأة؛أنت اخترت البقاء وسط بيتك وبين أفراد أسرتك وربما بجانب زوجك يُداخلك أمل في التغيير والبدء من جديد، ولهذا تسلكين كل السبل من استشارة للأهل، تحميل النفس ما آل إليه زواجك،وفكرة كبيرة تسيطر عليك وهى: التضحية والتنازل من اجل عيون أبنائك الذين يستظلون بحب وحنان الأم وحزم وتوجيه الأب معا..ما تفعلينه هدفا ساميا ولكن!
كلمة لك: طاقات الحب والأنوثة ستلاحقك، لذا عليك فتح مجالات أنشطة جديدة لاستثمار واستنفاذ طاقتك، ولامانع من البحث عن هوايات جديدة تأخذ من وقتك.
 

معظم إجاباتك B: 

اخترت الخلاص!
مثل كثيرات دافعت عن حقك في حياة سعيدة آمنة، ومن وجهة نظرك أن بقرارك" الطلاق" تنقذين آدميتك وتضعين حدا لآلامك مادام الزوج مصرا على مواصلة العناد ، لكل هذا نفضت عن كاهلك فكرة ضياع الأبناء ، ولم تهتمي بصورة المطلقة في عيون الناس بتعليقك انه " تفكير متخلف"! أخذت قرارك وأنت تعلمين حجم القلق والاضطراب والأمراض النفسية والجسمية التي تصيب الزوجة بسبب الاستمرار في زواج فاشل، رافضة فكرة الزوجة التي تقوم بدور المضحية.
كلمة لك: هل رسمت طريقك بعد الزواج؛ أين ستقيمين؟هل تنوين الزواج من جديد؟ الأبناء مع من سيعيشون..زوج الأم أم زوجة الأب؟ اختاري وحددي طريقك مع اليقظة ووضع الحسابات القريبة والبعيدة.
 

معظم إجاباتك C: 

اخترت المواجهة والتخطيط!
أنت تعترفين في البداية بفشل الزواج وتقبلين الاستمرار فيه! برأسك شروط طرحتها وعرضتها على الزوج لرغبتك الأكيدة في مواصلة رحلة الحياة معه! تؤمنين بأن المحافظة على الزواج ورعاية الأبناء مسئولية الزوجين معا، تحلمين بالتغيير وتراجع السلبيات، وترسمين الخطوط لوضع العلاجات لأزمة الشقاق والفشل بينكما، إضافة إلى أن قناعاتك لا تُحمل الزوجة مسؤولية الفشل وحدها...كل هذا جميل وراق ويحمل أفكارا إنسانية جميلة أحييك عليها.
كلمة لك: هل أنت واثقة من مجاراة زوجك معك فيما تفكرين وتخططين؟ هل مواجهتك الصريحة لحجم مشكلة الفشل وعواقبها السلبية أمام زوجك ستحدث أثرا وتحد من بعض سلبياته؟ قرار عرض القضية ومواجهتها يدل على نية طيبة، أما النتائج فتوقف على قناعات الزوج.
 

معظم إجاباتك D: 

اخترت دور الضحية!
أنت بذلك تجنين على نفسك وكرامتك وآدميتك، والعاقبة..أمراض واحباطات تمنعك من مواصلة فكرة التضحية وإنكار الذات نفسها؛ أعلنتها أكثر من مرة" استمر واضحي وأتأقلم"، مقتنعة بأن سُنة الحياة تُعطى لناس وتُأخذ من ناس، مع خوف من لقب" مطلقة" وجملة"ضياع الأبناء بعد الطلاق" رغم إنها مقولات تتردد بلا أساس .
كلمة لك: أردت الاستمرار فليكن..لكن! لا تلعبي دور المرأة المضحية، المغلوبة على نفسها، والتي تنازلت عن كرامتها وآدميتها من اجل مصلحة الأبناء، الحصاد في النهاية، زوج يتمادى في سلبياته وأبناء ضعاف الشخصية يلتمسون الحجج لتغطية إخفاقاتهم.
 

معظم إجاباتك E: