القاهرة- خيرية هنداوي
قالوا إن الصداقة كالمظلة، كلما اشتد المطر ازدادت الحاجة إليها. وأقاويل أخرى كثيرة عن مفهوم الصداقة، وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال: هل تستطيع المرأة المحافظة على صداقاتها مع الانشغال بالبيت والزوج والأبناء؟ الإجابة ليست سهلة، فهناك سبل وطرق للمحافظة على الصديقة حتى إن غابت عنها سنوات!
الاختبار يضم عدداً منها، وعلامة قلمك تخبرنا مساحة تعرفك عليها... هل تأخذين بها، غالبيتها، بعضها! أم لا تعترفين بالفكرة من الأساس؟
نتيجة إجاباتك هي ...
B 6 فأكثر «صداقاتك تعيش ولكن!» أنت لم تفقدي معظم صداقاتك بعد، تحاولين الالتزام بشروطها، حيث أثبتت الأرقام أن 65% من الصداقات تختفي بعد الزواج؛ نظراً للانشغال بمسؤولية جديدة، واختيارك لـ«غالباً» جواباً على بعض الأسئلة يعني أنك لازلت تحتاجين لكتف تبكين عليه، صديقة تكونين على طبيعتك معها دون رتوش. لا تضغطي على نفسك أو تتناسي مسؤولياتك الأساسية، فلكل إنسان أولوياته. همسة: صداقاتك ستبقى وتعيش بفضل توازنك، فالصديقة كالمرآة تحتاجينها لتري حقيقة نفسك أمامها دون حاجة للزخرفة. وهذا مطلب يُحترم.
C 6 فأكثر «حاولي التمسك بها» يبدو أن انشغالك بحالك ومستقبلك قد قلل من محاولاتك الجادة للاحتفاظ بصداقاتك، والأمر لا يعيب... على شرط ألا يمتد الحال من دون الاحتفاظ بصديقة أو اثنتين، ولعلك تدركين أن الصديقة وحدها هي من تنقلين لها أفراحك وتحكين لها عن أحزان، ربما امتنعت عن سردها لأختك أو زوجك، مُطبقة لمقولة: «إن أخاك من واساك»، ولا مانع من «اعرف صاحبك واتركه» فهو كالمظلة التي تحتاجين إليه كلما اشتد المطر. همسة: الصديقة ليست من تقضين معها وقتاً أطول، بل هي الإنسانة التي معها تكشفين نقاط ضعفك وصفاتك السلبية دون حواجز، فحاولي التمسك بها.
D 5 فأكثر «أنت الخاسرة» إجاباتك تخبرنا أنك في حالة استغناء كاملة عن تلك النوعية من العلاقات، التي تعتقدين أنها ترتبط بمرحلة الطفولة والشباب فقط، وهو اعتقاد خاطئ وغير سليم، وإن لم تتعرفي على سبل المحافظة على صداقاتك، فأنت الخاسرة ولا تلومي إلا نفسك، فالصداقة مثل النبتة تحتاج إلى رعاية وتغذية تتمثل في سؤال عن الصحة، تهنئة في الأعياد والمناسبات، زيارة ودودة كل فترة، وهكذا حتى يظل حبل الوصال ممتداً بين القلوب، وإن تباعدت السنون. همسة: لا تقطعي أواصر صداقاتك القديمة بيديك، حاولي الإبقاء عليها مرة واثنتين، وإن وجدت ردود أفعال سلبية رافضة فتوقفي؛ فأنت لا تعرفين الحقيقة.