هل تتفهمين صمت زوجك؟

القاهرة - خيرية هنداوي

قد يرجع الزوج إلى بيته ورأسه يحمل مئات الأرقام ومشاكل العمل فيسكت عن الكلام! ومرات يجلس بالبيت ووسط عائلته بلا وعي في عالم بعيد وحالة من الانعزال والصمت، وأحياناً كثيرة ينسحب تاركاً المكان دون أن ينطق بكلمة، رغم اجتماع الأهل والأصدقاء! فهل تحتمل الزوجة صمت زوجها، هل تستوعبه فتتركه لحاله إلى أن يعود من جديد؟ أم أنها تفعل هذا أحياناً.. قليلاً.. نادراً؟ الاختبار يضم مجموعة من مشاهد صمت الزوج، وما عليكِ إلا اختيار موقفك منها، وانتظري التقييم.


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

«تتفهمين صمته.. دائماً»

أنت زوجة جميلة، عاقلة، متفهمة لما يفكر فيه زوجك، قادرة على قراءة ملامحه؛ فإن جاء متعباً، غاضباً، أو رأيته رافضاً مستنكراً، ظهر دورك كصديقة له إن استشار، تعرفين أن الرجال يصبحون أكثر تركيزاً فينزوون وينعزلون ويصمتون، والنساء يصبحن مشوشات عاطفياً، فتبدأ ثرثرتهن ورمي الهموم لتهدأ النفس وترتاح.. وربما وجدت حلاً.

كلمة: نهنئك على حبك لزوجك وتفهمك وتعاطفك مع أوقات صمته، وأحييك على قدر ثقتك في نفسك والقدرات التي تتمتعين بها.

معظم إجاباتك B: 

«تتعاطفين مع صمته..أحياناً»

يبدو أنك من الزوجات اللاتي لا يثقن في أزواجهن مائة بالمائة، فإن جاء زوجك إلى البيت صامتاً راغباً في الانعزال بغرفته، فهو ربما كان يخطط لزواج جديد، تصبرين قليلاً لتبادريه بالسؤال: ماذا فعل؟ ومن قابل؟ ومن ضايقه؟ وأسوأ ما تفعلينه هو اللجوء للصمت -مثله- أو مبادلته التجاهل والرفض كنوع من العقاب. الأمر لا يحتاج إلى كل هذا الانفعال، فطبائع الرجال غير، وإن احتاج لفترة من الصمت فاتركيه، فربما كانت هناك مشكلة أو أزمة ما.

كلمة: دعي زوجك يعيش على سجيته، ويتعامل مع مواقفه بصدق ووضوح كيفما شاء، لا تضغطي عليه؛ حتى لا ينافقك الكلمة والفعل.

معظم إجاباتك C: 

«نادراً ما تتفهمين صمته»

لن نطلب منك إخبارنا بحجم الثقة التي تتمتعين بها! فالزوجة المحبة الواثقة والمشاركة لزوجها في «الحلوة والمرّة» تكون قادرة على تفهّم أوقات غضبه وفرحه؛ متى يعترض ومتى يوافق؟ وأنت تظهرين بالاختبار جهلاً كبيراً بأحوال زوجك النفسية؛ لماذا يصمت ولماذا ينعزل؟ لا تعرفين سرّ اندماجه في مشاهدة مباراة كرة القدم أو استغراقه في قراءة أخبار الجريدة المزعجة رغم انشغال فكره! لكل صمت سبب، وما العيب إن كان لا يتكرر كثيراً، ومن بعده يأتي الحل وتنفرج الأزمة؟!

كلمة: كل زوجة تكره صمت زوجها الذي يبعده عنها، ولكن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة من التصالح والانسجام «يوم لك ويوم عليك»، والجميل أن تتفهمي هذا وتعتذري إن أخطأتِ.

معظم إجاباتك D: 

«تستنكرين صمته على الدوام»

أنت زوجة لا تتقبل سلبيات الزوج البسيطة بصدر رحب، رافضة كل ما لا يتوافق مع عاطفتك ومشاعرك وإحساسك بأنوثتك، فإن غضب أو قرر الامتناع عن الكلام والصمت لفترة اعتبرته مخطئاً، ومتجاهلاً لك أو رافضاً لشخصك، وربما شككت في رغبته بالاستمرار معك! وهذا ما ظهر في اختياراتك، وعدم تقبلك لحالات صمت زوجك الطارئة سيزيد المشكلة تعقيداً.

كلمة: صمت الزوج في بعض المواقف ينطق بالكثير، فكوني على قدر المسؤولية الزوجية، وتسلّحي بالصبر والتفهم والتبصر بما يحدث حولك.

معظم إجاباتك E: