القاهرة: خيرية هنداوي
تُسيطرين على وقتك وتنظمينه.. تُقسّمين ساعات يومك، وتستغلينه بحكمة، وفيما يفيد.. تقدمين الأهم ثم الأقل أهمية، ولا تؤجلين عمل اليوم إلى الغد.. تحرصين على الاحتفاظ بحيويتك، ونشاطك طوال اليوم؟
أم أن الكثير من ساعات يومك تضيع هباء.. وتميلين إلى تأجيل المهام، والمشاريع، أو حتى المذاكرة، وأمور البيت إلى ساعة أخرى، ويوم جديد؟!
الاستطلاع يضع لك صفات الشخصية المنظمة النشيطة.
شخصية نشيطة متوازنة
إذا كان معظم إجاباتك«نعم»
أنت تتمتعين بالتوازن، والنشاط وطابع الشخصية العملية.. وهذا ينعكس على أسلوب حياتك؛ بدليل أنك تمارسين النظام، وتجيدين حسن تقسيم الوقت، وترتيب المهام منزلية كانت، أو عملية، مع الاحتفاظ بعلاقة تواصل طيبة بينك وبين زميلاتك في الدراسة، أو العمل، والأهم مع أفراد أسرتك، وكلها خطوات تريحك، إن التزمت بها، واحتفظت بخصوصيتك في منزلك، ونجاحك في العمل.. فهي بمثابة سياج يحيط بك، ويحفظ دورك الإيجابي في حياتك.
نصيحتنا: ربما أصابك التعب، والإرهاق في بداية تطبيق هذه القواعد.. لكن بمرور الوقت سيصبح أسلوب حياة يلتزم به الآخرون نحوك.
الوقت كالسيف!
وإن غلب على إجاباتك «إلى حد ما» أو«لا»..
فأنت لم ترسمي بعد أسلوبًا محددًا لحياتك تسيرين عليه، ويلتزم به الآخرون تجاهك ، كما أنك لا تعترفين بتشبيه الوقت بالسيف الذي يقطع، ومشكلتك ليس كيفية استخدام الوقت، إنما عدم اهتمامك بوضع قواعد، ونظم خاصة.. من ترتيب، وتنظيم، وتقديم، وتأجيل لمهام بيتك، وأسلوب عملك، وعلاقتك بالناس.. وكلها خطوات إن التزمت بها أمدتك على المدى البعيد بالتوازن، وإنجاز ما تريدينه في الوقت والمكان المناسب.
نصيحتنا:أنت القدوة في بيتك، إن قمت بما عليك من واجبات، ومسؤوليات بحب، ونشاط، وحيوية، وانتظام.. سارت حياتك الزوجية، والعملية من نجاح إلى نجاح.
