كيف تقيمين تجربة الطلاق: نهاية مشوار.. أم بداية؟

القاهرة: سمية علي إسماعيل

ما زالت الأرقام تسجل أعدادًا كبيرة من حالات الطلاق؛ بعد سنوات قليلة من الزواج، أو أكثر، ومرات يأتي الطلاق بعد رحلة زواج دامت طويلاً... الاستطلاع لن يتطرق للأسباب قدر التعرف على تقييمك لتجربة الطلاق، وكيف تنظرين إليها! هل هي نهاية لمشوار أليم؟ أم بداية لحياة وتجربة جديدة؟


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 
أبناء الطلاق إذا كانت غالبية إجاباتك «أ» أكثر من «9»: فأنت شخصية عاقلة، تعترفين بينك وبين نفسك بأن الطلاق أبغض الحلال، لكنه الحل لكثير من المشاكل، خاصة إذا تعثر الوفاق، وأصر كلا الزوجين على طريقته دون تنازلات، والتي لا تحقق في النهاية الأمان النفسي للأسرة حاليًا أو مستقبلاً، ولن تنتج إلا أطفالاً مشوهين نفسيًّا، لن يلحقوا بركب النجاح في حياتهم! والمعتاد أن يخرج الإنسان من كل تجربة قاسية بكمٍ من الإحباطات والقلق وشعور بالكآبة والحزن لضياع سنوات من العمر هباء، لكن الجميل أن تفتحي قلبك للحياة والحب والارتباط من جديد.. وهذا حقك، ولن يلومك أحد. نصيحتنا: الناضج يملك قدرة على استعادة توازنه النفسي بعد أية تجربة قاسية، ولكن الأهم الأبناء والمحافظة على صورة الأب في عيونهم.
معظم إجاباتك B: 

لا أوافقك! وإن كانت معظم إجاباتك «ب» أكثر من «8»: فأنت لا تنظرين إلا تحت قدميك، ولا تملكين القدرة على النظر أبعد.. متناسية أن الحياة تسير والأبناء يكبرون، وهذا يستلزم تسليمك بأن الطلاق أحيانًا كثيرة يكون المنقذ للأسرة كلها، ولا يهم إذا كان بعد سنوات قليلة أو طويلة من الزواج؛ فمرات كثيرة يتم لرغبة الزوج وحده، والزوجة تُرغم على القبول، أو العكس. وفي النهاية نقول: إن الحياة تستمر، وصغيرة كنت أو كبيرة فأنت تحتاجين لزوج يقف بجانبك ويؤنس وحدتك، وكذلك الأبناء، ولتكن تجربة زواجك الأولى هي المعلم والمرشد لك. نصيحتنا: «ما خاب من استشار»، واتركي مساحة من الوقت لمراجعة النفس، ومعرفة قدر تقصيرك ما بذلته للحفاظ على الزواج، وضعي مصلحة الأبناء في الحسبان.

معظم إجاباتك C: 

معظم إجاباتك D: 

معظم إجاباتك E: