خطواتك هل تُقربك من زوجك؟

القاهرة- خيرية هنداوي

في رحلة البحث عن السعادة الزوجية تحتار الزوجة وتتعثر في خطواتها فيما يجب عليها فعله وما ينبغي قوله، وقد يحدث أن ترى الود والانسجام في علاقة صديقتها بزوجها بينما تتعجب هي من حالها، والوادي البعيد الذي يسكنه زوجها. وتتساءل: هل خطواتي تقربه مني؟ أم تبعده عني؟ الاختبار يضم مجموعة من المواقف الحياتية، وعليك بالإشارة إلى الجواب الذي يتلاءم وما تفعلينه وتفكرين به، بعدها تكتشفين: إلى أين تأخذك خطواتك؟
 


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

أنت من الزوجات الساعيات لبذل الجهد والوقت لإسعاد زوجها، والبقاء على حياتها مستقرة، دون حاجة إلى سهم «كيوبيد»، تعطين زوجك حقه من الحب والتقدير، وتجنين المثل في المعاملة، تعرفين واجباتك تجاه بيتك فيزيد تقدير زوجك لك، تعبرين عن مشاعرك ومعاناتك بصراحة ووضوح دون ألغاز وأسرار، تبتعدين عن التسمر والتوقف أمام عيوب زوجك الصغيرة وزلات لسانه، وهكذا تسير خطواتك، باختصار تقدمين وتتنازلين عن الكثير لتسير مركب الزواج، وتصبحين قريبة من قلب زوجك وعقله، وحتى تقفي بجانب زوجك وليس من ورائه.
 

معظم إجاباتك B: 

أنت من الزوجات غير المهتمات، إلى حد كبير، بالتقرب إلى زوجها والسير في اتجاهه خطوة من بعد خطوة فتقفين له بالمرصاد، ولا تعطينه حقه من العناية والاهتمام، وربما كان السبب أنك لا تشعرين بحبه بالقدر الذي تنتظرينه منه! ولابد من الانتباه أن مسؤوليات الزوج تختلف كثيراً عن درجة معاناة الزوجة، ربة بيت كانت أو عاملة، والنتيجة المترتبة على هذا التباعد وعدم التقرب بخطوات طيبة سيجلب في النهاية جواً من القلق يتطور إلى فتور عاطفي يضر بك وبزوجك وأسرتكما، والأفضل أن تتقدمي بحب واهتمام، شرط أن تكون خطواتك صادقة مقنعة.

 

معظم إجاباتك C: 

أنت لا تشعرين زوجك بالحب والاهتمام إلا إذا ظهر حبه، وهذا السلوك يعكس شخصية تعاني من نقص ما، لا تعترف بقيمة التسامح، وأهمية التنازل حتى يسير الركب، بمعنى صريح أنت لا ترفضين حياتك ولا تتعمدين البعد عن زوجك، لكنك توقفين خيراتك وأفعالك الطيبة إن لم تجد صداها على زوجك، ولهذا تكثرين من الشد والجذب معه، حتى مشاعرك تتعمدين إخفاءها، وكأنها لغز وسر خاص. طريق النجاة أمامك واضح إن أردت العيش في هناء وانسجام، وبنود الاختبار تحمل من التوجهات الكثير.

معظم إجاباتك D: 

علامات قلمك تشير إلى اتكالية ورضا كامل بالنصيب، سلبياً كان أو إيجابياً، بدون أقل محاولة للتغيير أو التقرب أكثر من الحبيب، رفيق رحلة العمر، للعيش في حياة أكثر حباً وانسجاماً، وحجتك التي تستندين عليها هي كثرة المسؤوليات التي تأخذك، وإن خاطبك السؤال كونك امرأة تحتاج للإحساس بتبادل مشاعر الحب والاهتمام كان جوابك: «المرأة بطبعها خجولة، وكتومة المشاعر»! وربما كنت رافضة لفكرة الخطأ من أي إنسان مُحب، ولهذا تشعرين بالعيوب وزلات اللسان البسيطة، وكأن زوجك يقصد توجيهها لك، وأقسى ما تكون حالتك سوءاً حين لا تفرقين بين النوم في غرفة مستقلة، أو بجانب زوجك في غرفة واحدة دافئة. ما أجمل الحياة حين تجدين قلباً يفرح لفرحك ويغتم لحزنك.

 

معظم إجاباتك E: