أخبريني متى تأكلين.. أدلك على وزنك!

القاهرة ـ خيرية هنداوي من المعتاد والطبيعي أن يشعر الإنسان بالجوع نتيجة احتياج الجسم إلى الطعام، وهو ما لا يؤدي إلا إلى الشبع والرضا النفسي، مع احتفاظ الجسم بقوام معتدل رشيق ووزن معقول. لكنّ ثمّة شخصيّات تأكل بشراهة، وتُقبل على الطعام من دون حاجة جسديّة أو شعور بالجوع، بسبب اضطراب نفسي، سواء أكان أصحابها سعداء أم حزانى أم كانوا يشعرون بقلق أو إحباط ما. بعض النساء ينتبهن إلى هذه الحالة السلبيّة، فيما أخريات يستمتعن وينسين أنفسهن؛ فأين أنت من أولئك؟ ما علاقتك بالطعام؟ متى تأكلين؟ ومتى تثرثرين؟

رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 
جوعك... طبيعي... جسدي! إذا كانت أغلبية إجاباتك (أ) أكثر من 8، فأنت تتمتعين بجسم رشيق، معتدل، ولا يحتاج الأمر منك إلى معاناة لتخفيف الوزن؛ لأنّ جوعك وإقبالك على الطعام طبيعي؛ ولأنك أولاً تعلمين حقائق علمية كثيرة عن مسبّبات السمنة، وتعرفين متى تقبلين على الطعام ومتى تتوقفين؟ كما أن خبرتك واسعة في التفريق بين الرغبة في الطعام لسدّ حاجة عاطفية وتهدئتها، وبين الرغبة في الطعام لحاجة جسمك الفعلية إليه. جميل منك ألا تترجمي أحوالك النفسية بالإقبال على الطعام، بل بالانشغال بشيء آخر، كممارسة الرياضة أو شرب الماء. نصيحتنا: راحتك النفسية، ورضاؤك عنها، والبعد عن المشاكل أو المغالاة في الإحساس بها له علاقة برشاقتك.
معظم إجاباتك B: 

جوعك.. عاطفي! إذا كانت أغلبيّة إجابتك (ب)، فأنت تعانين بالفعل من مشكلة ما مع الطعام، ومن مشكلة ثانية مع وزنك الزائد! تقبلين على الطعام في أفراحك وأحزانك وتكثرين منه، إن وقعت في مشكلة، أو قابلتك صعوبات مادية أو اجتماعية أو عملية؛ وإجابتك تقول: إنك تأخذين من الطعام علاجاً لكلّ هذه المشاكل، ولاحتياجاتك النفسية، من دون اللجوء إلى وسيلة أخرى للعلاج.. فلا تتريّضين، وتخافين النظر في المرآة، وإن أكلت لا تمضغين بل تلتهمين، ولا تصبرين حتى تمرّ فترة. نصيحتنا: لكلّ مشكلة حلّ، وإحساسك بالسمنة لا يجعلك تفقدين الأمل مرة واحدة، بل اجعلي تناول الخضر والفاكهة والمشي ضمن عاداتك.

معظم إجاباتك C: 

معظم إجاباتك D: 

معظم إجاباتك E: